«التضامن» تنقذ فتاة الشرقية صاحبة فيديو الغناء أمام محل فساتين الزفاف
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال أحمد عبدالمتجلي، وكيل وزارة التضامن بمحافظة الشرقية، إنّه تلقى بلاغًا بوجود الفتاة التي ظهرت وهي تغني أغنية حماقي «بعدنا ليه»، أمام محل لفساتين الزفاف في أحد الشوارع.
وزارة التضامن تنقذ الفتاةوأضاف وكيل وزارة التضامن، في تصريح لـ«الوطن»، أنه كلف فريق الإنقاذ السريع بالتدخل وإنقاذ الفتاة من التشرد، لنقلها إلى دار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى، لافتًا إلى أنه سيجري فحصها، ومعرفة إذا تعاني من أي مشكلات نفسية أو عصبية، وتقديم العلاج والخدمات اللازمة لها بالتنسيق مع مديرية الصحة.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا فيديو خلال الأيام الماضية، وثّق ظهور فتاة وهي تغني بنبرة حزينة أمام محل فساتين زفاف بمدينة الزقازيق، وتردد كلمات أغنية «أنا وأنت بعدنا ليه»، وحظى الفيديو بتداول واسع على مواقع التواصل.
فاطمة مرت بظروف صعبةوقالت مسؤولة الإعلام بدار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، في وقت سابق خلال منشور عبر حسابها على فيسبوك، إنّ الفتاة تدعى فاطمة، وقبل عدة أشهر، تلقت بلاغًا من أحد أهالي الإسماعيلية، يفيد بتواجدها في الشوارع وأنه لا مأوى لها، مشيرة إلى أن وزارة التضامن استجابت لبلاغ الأهالي، وتحرك فريق الإنقاذ إلى مكان البلاغ، وجرى نقلها إلى دار الإيواء.
وأوضحت أن فاطمة مرت بظروف صعبة، وتم دعمها نفسيًا وطبيًا وعاشت فترة طويلة في الدار، ثم حضر شخصان إلى الدار وأخبرا المسؤولين أنهما من أقاربها، ويريدان أخذها لتعيش مع الأسرة، وتم تسليم الفتاة لهما عن طريق قسم الشرطة وتحرير محضر بذلك، لافتة إلى أنها تفاجأت بظهور الفتاة وهي تغني أمام محل فساتين الزفاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية فستان الزفاف حماقي مشردة التضامن وزارة التضامن أمام محل
إقرأ أيضاً:
بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
متابعات ـ تاق برس- قدمت وزارة الطاقة والنفط مولدا كهربائيا بقدرة “250” كيلو فولت أمبير إلى مستشفى غسيل الكلى ببورتسودان يفي حاجة المستشفى ويفيض، وذلك استجابة لوقفة احتجاجية نفّذها مرضى الكلى، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجاً على توقف جلسات الغسيل البروتيني نتيجة انقطاع التيار بالمدينة.
وقالت الوزارة، إنها ظلت تمد مستشفى غسيل الكلى المجاور لمبانيها بالوقود والمياه بانتظام منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك في إطار مواصلة الوزارة لتقديم الخدمات المجتمعية لمناطق إنتاج وتكرير ونقل وتصدير النفط.
وتنفذ المستشفى، عددا من الورديات خلال اليوم الواحد لمقابلة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين نزحوا من ولايات السودان المختلفة إلى بورتسودان لمواصلة جلسات غسيل الكلى منذ بداية الحرب.
بورتسودانمرضى الكلىوزارة الطاقة والنفط السودانية