دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون تتوّج الفائزين محمد بن راشد: الإمارات ملتزمة ببناء نموذج رائد للرعاية الصحية المتقدمة لضمان أفضل نوعيات الحياة لمجتمعها


اختتمت منافسات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بحضور ومتابعة الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، لأشواط رموز سن الحول والزمول لهجن أبناء القبائل، والتي شهدت مشاركة نخبة متميزة من المطايا التي تنافست على الرموز وجوائز قيمة.


واستطاعت «أيقونة» المملوكة لناصر عبدالله أحمد عبدالله المسند، أن تحصد سيف سمو ولي عهد دبي للحول المفتوح، بعد أن تغلبت على نخبة المطايا المنافسة في آخر أشواط المهرجان، مسجلة 12:13:4 دقيقة، لتهدي مالكها جائزة 3 ملايين درهم، وحلت في المركز الثاني «المسك» لسهيل محمد عويضان العامري، بينما جاءت ثالثاً «الوثبة» بشعار مانع علي محمد حماد الشامسي.
وأحرز «الطايف» لأحمد سلطان الحلامي، بندقية الزمول المفتوح للإنتاج، وجائزة 1.5 مليون درهم، بعد أن بلغ خط النهاية في 12:26:1 دقيقة.
وفازت «التماس» بشعار سعيد فلاح جابر الأحبابي بسيف الحول المفتوح للإنتاج وجائزته مليونا درهم، بتوقيت 12:11:6 دقيقة، وهو الأفضل في أشواط الرموز.
وتُوج «حشيم» لعبدالله حمد نهيان العامري بشداد الزمول المحليات، وجائزة 1.5 مليون درهم، بزمن 12:24:7 دقيقة.
وحققت «الوارية» لصالح محمد بن نصرة العامري الفوز بخنجر الحول المحليات وجائزة مليوني درهم، بزمن 12:19:6 دقيقة.
وفاز «ناصي» لعبدالله جبر عبدالله المخظبه الهاجري ببندقية الزمول المفتوح وجائزة مليوني درهم، بزمن 12:23:3 دقيقة.
وقام الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بتتويج الفائزين برموز أشواط الحول والزمول وسط فرحة كبيرة من الملاك والمضمرين.
وأكد علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن في نسخته الثامنة، كان باهراً من النواحي كافة، مشيراً إلى أن التنظيم الرائع والمستويات الفنية العالية التي شهدتها السباقات جاءت تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلتها جميع اللجان في المهرجان.
وقال: «إن حضور وتشريف الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم للمهرجان، وتتويجه للفائزين بالرموز من سن الحقايق والحول والزمول، أضفى مزيداً من التميز على الحدث، ورفع من قيمته المعنوية لدى المشاركين والجمهور».
وأضاف: «إن نجاح مزاد المرموم للإنتاج الشخصي للفطامين في نسخته الثانية عشرة B، والذي عُرضت من خلاله 300 مطية تنحدر من أفضل السلالات واستقطب اهتماماً كبيراً من الملاك والمشترين، يؤكد المكانة التي بات يتمتع بها هذا المزاد، وأهميته بالنسبة لجميع أهل الهجن الراغبين في اقتناء أفضل المطايا التي ستنافس قريباً في أشواط الرموز في كل المهرجانات.
وأعرب عبدالله أحمد فرج، مدير إدارة الإعلام والتسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن، عن سعادته البالغة بنجاح النسخة الثامنة من مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، مؤكداً أن عودة قرية المرموم التراثية إلى المهرجان بعد غياب، أضافت بعداً تراثياً وثقافياً متميزاً بالإضافة إلى الجوانب التجارية، مما جعل التجربة شاملة وممتعة لجميع الزوار.
وقال: «إن القرية نجحت في استقطاب عدد كبير من الجمهور، حيث عكست الوجه التراثي المشرق لدولة الإمارات، بفضل الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين التراث والحداثة.
وتوجه عبدالله أحمد فرج بالشكر إلى مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ولجنة الاستثمار والخدمات العامة في أرياف وبراري دبي على حسن التنظيم والإبداع في تقديم هذا الجانب الثقافي لمهرجان سمو ولي عهد دبي.
وهنأ مدير إدارة الإعلام والتسويق جميع الفائزين بالرموز في المهرجان، متمنياً لهم ولجميع المشاركين التوفيق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي الهجن مهرجان ولي عهد دبي للهجن

إقرأ أيضاً:

عم الزين : (أيقونة الإبداع وحداء المسيرة)

الحمدلله عم الزين بخير وصحة جيدة ، نقلنا عن غيرنا وتعجلنا.. غفر الله لنا وحفظ الله عم الزين وبارك في ايامه ، هو الآن بقريته العيكورة صلى الفجر في المسجد..(الصورة المرفقة له صباح اليوم)
..ويبقي عم الزين ايقونة..
????
*عم الزين : (أيقونة الإبداع وحداء المسيرة)..*
د. إبراهيم الصديق على..
(1)
استقر في وجدان جيلنا بعضاً من الحس والشعور، ، من خلال ألحانه ، و في إختياراته، في إبتسامته الودود، في مدى صوته، في قوة قناعاته، لم تبدله الأيام أو تأخذه التقلبات، ذاك هو استاذنا الفنان زين العابدين طه، رجل يشبه هذا الوطن، في بساطته ووافر خيره ولطف معشره..
تجده حيث تقتضي المواقف، يصدح صوته بين زخات الرصاص، وصوت المدافع، أو ينطلق حراً في الجلسات واللقاءات الوادعة أو ينساب في مدينتك الهدي.. ما أطيب عزفه وابلغ لحنه وأسمي إحساسه..
(2)
للكثير من الحركيين سهم مخبوء وعطاء خفي، ولكن كسب زين العابدين طه من طينة خاصة، لقد اختار الإنشاد، مع ملكة عالية وإحساس مرهف وقدرة مميزة على التلحين، فهو سابق على غيره..
– فهو أميز من أحيا وسقي اشعار الإسلاميين وحببها للنفوس من الإنشاد، وبادر بذلك وأصبحت مدرسة لكل الفرق والمجموعات تنهل من غرسه، فهو عندهم جميعاً تلك النغمة اللطيفة (عم الزين)..
– فتح باباً مجالاً مهماً في ناحية القدرة التعبيرية اللحنية، من الإنشاد الجماعي، إلى واحة متنوعة من الخيارات، فهو زمجرة وهتاف، وهو نداء وحداء للمواكب، وهو إعلاء للقيم والمباديء ودعوة لفضيلة وهو توثيق للشواهد والمشاهد.. فهو سنار موعدنا، وفتي أخلاقه مثل، وهو قسمات الفجر، وهو المدفع، وهو (يااختي) وهو على (خطي الشهيد)، وحتى (سنعود)، ذات العزم وتلك الإبتسامة على الوجه الوضيء، يأخذك معه في إستغراق لحنه وجزالة الكلمات وحسن المخارج وتعظيم المقام.. إنه مدرسة..
(3)
ولد استاذ الزين بالعيكورة القرية الوادعة على ضفاف النيل الأزرق ، ونشأ في بيت محافظ ووالده داعية في الأوقاف وإمام مسجد وفي رحابهم خلوة لتدريس القرآن الكريم..
عاش بدايات صباه بعاصمة الجزيرة مدني، وغني على مسرح الجزيرة ولقبوه (أحمد المصطفى الصغير)، فقد كان يردد أغنيات الكبار، كما شجعه قامات من الموسيقيين والملحنين ومن الراحلين علاء الدين حمزة وود الحاوي، وتأثر كثيراً بالموسيقار عبدالماجد خليفة في (تواشيحه وإبتهالاته)..
واختار طريق الأداء الرسالي،..
(4)
قدم المبدع زين العابدين، نموذجاَ فريداً في ألحانه وإختياراته، وبدأ مع كلمات د. أمين حسن عمر (ابنة الدهقان)، وجسد من خلالها قدراته التلحينية وملكاته التعبيرية، وحسن الإختيار:
برّح الشـــــوقُ بقلبي
يا ابنة الدهقان صُبي
قـــــــــهوة مما تخبئ
في دهاليــــز الزمان
هاجسُ الشوق إستطالَ
وإلى الأحبــــــــاب مالَ
مدنِف يهـــــوى الجمالَ
من قديــــــم العهد كان
هاجني الشـــوق وبرّح
وأحتواني الصبر طـوّح
اشتهي في النــــور أسبح
أستقي نبع الحنــــــان
منذ عهد الذرِ كنتُ
مســتهاماً مذ عَرفتُ
كــلما عاهدت صنتُ
ليت قلبي ما يهـــــان
أسقني خمر المعاني
واشفني مما أعـاني
فأنا واهٍ وعــــــــانِِ
مثلما أنت تــــــران
أسقني روِّي مشاشي
قهــــوة رقّت حواشي
وأنـا صاحي وغاشي
آه من عين الجــــلال
هذه الراح استنــارت
وهفت بالروح طارت
اشرقت لما تـــوارت
نـــورها غشَّ البيان
بإِِسمه الرحمن صلي
باِِسمه المنـعم جُد لي
كل تهيــامي وشُغلي
عن كياني والمكـان
باِِسمه القدوس عُذت
بِِإسمه المانــــع لُذت
بِِإسمه الباســط حُذت
كل خير في الزمـــان
وجهه الزاهي صباحي
كلمه الطيـــــــب راحي
كــــل شربي وأمتياحي
بأبـــــــــــاريق الجنان
وغني وابدع في (اماه لا تجزعي فالحافظ الله، إنا سلكنا طريقاً قد خبرناه) يقود نداء مواكب المسير لله على أجنحة مرفرفة واشواق سماوية..
واعطي كلمات احمد محمد صالح جرعة من الرقة والحيوية حين غناها في موال :
فينوس يا رمز الجمال.. و متعة الأيام عندى..
لما جلوك على الملا.. وتخيروا الخطاب بعدى..
هرعوا إليـــك جماعة.. وبقيت مثل السيف وحدى..
استنجز الوعـــد النسيم.. وأسأل الركبان جهدى..
يا من رأى حسناء تخـطر.. فى ثياب اللازورد..
لو كان زندى واريا.. لتهيّبوا كفى و زندى…
وابدع في إثراء الساحة الفنية بأغنيات الفداء للدين والوطن، فذلك أكثر إرتباطاً بقضايا الأمة وأكثر قرباً للوجدان والذوق السليم..
(5)
في ذلك اليوم من العام ١٩٨٣م، صعد المبدع زين العابدين، مسرح دار إتحاد طلاب جامعة ام درمان الإسلامية، بالموردة، وبدأت أنامله في عزف يسابق الإحساس ، وفجأة علا صوت احد الطلاب من خلفه، كان يهتف بهستيريا هذا باطل، سارعت إلي الطالب وأمسكت به، ومع حالته تلك كان الشيخ زين العابدين يواصل إنشاده (ياأختي ويا ذاتي.. ويا محبوبتي انتي)..
وألتفت على قائلاً (قول ليه إن شاء الله ادخل الجنة قبلك)، لقد اخلص في مشروع فكرته دون كلل..
وهذا دأب المبدع زين العابدين طه، في ترحال موصول لجبر الخواطر والمشاركة في المناسبات َالافراح، وأمضي غالب حياته من نداء آخر،
حفظ الله عم الزين وحيا امثاله..

٦ مارس ٢٠٢٢م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • 600 مشارك في مهرجان ملتقى الأصايل للهجن بالمضيبي
  • غزة.. قلب الأمة النابض أو قبرها المفتوح.. قراءة في مرآة مؤرخ فرنسي
  • بنت الأيه.. تامر حسني يبدأ حفل مهرجان العلمين بـ ميدلي حماسي
  • عم الزين : (أيقونة الإبداع وحداء المسيرة)
  • أمين الإفتاء: يجوز تقسيط الزكاة على مدار العام لمصلحة الفقير بشروط
  • غزة .. الوجع المفتوح وجوع الأطفال
  • «ممشى الضباب» بالنماص.. وجهة جبلية تُعانق الغيم وتستقطب الزوار
  • عاجل. هبوط الطائرة الفرنسية التي تقل اللبناني جورج عبدالله في بيروت
  • فيلم كلينك بثلاثة أفلام عربية في مهرجان فينيسيا السينمائي