مكتوم بن محمد: برؤى قيادتنا مستمرون في مسيرة التطوير والإنجازات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عبر منصة إكس: «ترأست اليوم اجتماعاً لاستعراض إنجازات وزارة المالية لعام 2024 حيث شهد العام الماضي إنجازات بارزة من أهمّها اعتماد أكبر ميزانية في تاريخ الدولة لعام 2025، ونجاح برامج التمويل مثل سندات الخزينة الحكومية وصكوك الخزينة الإسلامية التي عززت السيولة وجذبت استثمارات محلية ودولية، والحفاظ على التصنيف الائتماني السيادي للدولة من وكالات عالمية، كما شهد العام إطلاق حزمة تشريعات مالية وضريبية عززت بيئة الأعمال، وطبّقنا مشاريع تحولية اعتمدت على الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة المالية».
وأضاف سموه: «في 2025 سيتم التركيز على تعزيز التعاون المالي الدولي، وتحسين الحوكمة المالية، وابتكار حلول تدعم رفاهية المجتمع الإماراتي، وبرؤى قيادتنا الرشيدة مستمرون في مسيرة التطوير للارتقاء بالحوكمة المالية وبمستوى الخدمات الحكومية لتحقيق الرفاهية لمجتمعنا، ونتطلع إلى استكمال مسيرة الإنجازات من خلال مشاريع طموحة تعزز تنافسية الدولة في الاقتصاد العالمي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الداخلية مسيرة عطاء وتضحيات
تعد ذكرى ثورة 30 يونيو محطة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، حيث خرج الملايين من أبناء الشعب المصري ليكتبوا بأيديهم شهادة ميلاد جديدة لوطن كاد أن ينزلق إلى مصير مجهول، وفي خضم هذه اللحظات الحاسمة، برزت وزارة الداخلية كأحد أعمدة الدولة التي تحملت مسؤولية جسيمة في استعادة الأمن والاستقرار، ومواجهة تحديات ما بعد الثورة، وفي مقدمتها التصدى لمخططات جماعات الإرهاب الأسود الذي سعت إلى نشر الفوضى بالبلاد.
عودة الأمن بعد سنوات الفوضىمع انطلاق شرارة ثورة 30 يونيو عام 2013، واجهت مصر تحديات أمنية غير مسبوقة، تمثلت في انتشار العنف، وانتشار الجماعات الإرهابية الخارجة منن عبائه جماعة الأخوان الأرهابية، ولكن سرعان ما تصدى رجال الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة بكل قوة لتلك العناصر الأرهابية ، واضعين نصب أعينهم مسؤولية حماية المواطن والحفاظ على الدولة.
وفي وقت كانت فيه يد الإرهاب تعبث في جميع ربوع البلاد وتستهدف أبناء الوطن، كانت وزارة الداخلية تتصدر المواجهة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتطهير البلاد من بؤر التطرف والإرهاب، حيث نفذت الوزارة حملات أمنية موسعة في مختلف المحافظات، وأحبطت عشرات العمليات الإرهابية من خلال الضربات الإستباقية الناجحة للعناصر الأرهابية ، وألقت القبض على خلايا خطيرة كانت تستهدف أمن الوطن والمواطن.
لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، بل دفع رجال الشرطة باهظا من دماءهم فداء للوطن، سقط المئات من الشهداء في معارك شرسة ضد عناصر التكفير والإرهاب، وارتوت أرض الوطن بدماء زكية كانت عنوانا للوفاء والانتماء، كل هؤلاء الأبطال لم يترددو لحظة واحدة في التصدي لأعمال العنف، أو حماية كنيسة أو مسجد أو مؤسسة وطنية.
تلك التضحيات لم تكن مجرد أرقام أو أسماء في سجل الشهداء، بل كانت مشاعل نور على طريق استعادة الدولة المصرية لهيبتها، وبناء مستقبل آمن لأبنائها.
الداخلية في الجمهورية الجديدةاليوم، وبعد مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو، تغير المشهد الأمني في مصر بشكل جذري، فقد بات الأمن مستتيا في ربوع البلاد، وسادت حالة من الاستقرار أتاحت المجال لانطلاق عجلة التنمية، وفي هذا السياق، تلعب وزارة الداخلية دورًا فاعلًا في دعم الاقتصاد الوطني، ليس فقط عبر حفظ الأمن، بل أيضا من خلال جهودها في تهيئة المناخ الملائم للاستثمار، وتأمين المشروعات القومية الكبرى، وحماية المناطق الصناعية والسياحية.
كما أطلقت الوزارة عددا من المبادرات المجتمعية والتنموية، من بينها مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع بأسعار مخفضة، ومبادرات دعم ذوي الهمم وأسر الشهداء، مما يعكس الوجه الإنساني لمؤسسة الشرطة في الجمهورية الجديدة.
إضافة إلى ذلك، حرصت وزارة الداخلية على تحديث منظومتها بالكامل، بالاعتماد على التكنولوجيا الذكية، وإنشاء مراكز إصدار الوثائق الآلية، وتوسيع نطاق التحول الرقمي، وهو ما أسهم في تسهيل الخدمات للمواطنين، وتحقيق العدالة الناجزة.