قالت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، إن «اقْرَأْ» هي تضع لنا الأسس المهمة للقراءة وفوائدها، وهي أول ما نزل من القرآن الكريم، وتعلمنا التفكر في قدرة الله عز وجل وعظمته.

القراءة الأساس في بناء شخصية الطفل

واستشهدت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، بقول الله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ إِقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ»، مشددة على أن القراءة تعد الأساس في بناء شخصية الطفل منذ الصغر؛ لأنها تساهم في بناء شخصية الطفل، وتغذي عقله وروحه.

تشجيع الطلاب على القراءة

وتابعت: «في الماضي، كانت المدارس تحمل شعارات مثل القراءة غذاء العقل والقراءة غذاء الروح، وهذه العبارات كانت تُكتب على جدران المدارس لتشجيع الطلاب على القراءة قبل أن تطغى التكنولوجيا على حياتنا وتغير بعض المفاهيم، القراءة ليست مجرد هواية أو فعل عابر، بل هي أحد الأركان الأساسية التي تُرَسّخ في ذهن الطفل المبادئ التربوية والتعليمية، ومن هنا تأتي أهمية تعليم الأطفال القراءة في مراحلهم المبكرة، لأنها تفتح أمامهم أبواب التفكير النقدي والإبداعي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القراءة القرآن الكريم معرض الكتاب الطلاب بناء شخصیة الطفل

إقرأ أيضاً:

ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية

▪️الدنيا مستمرة لن تقف لأي حدث، والموت آت لم يستثنَ أحد، فكلنا ميتون وماضون إلى الله، فكل منا يختار طريقه وصحبته وقضيته التي يفنى عمره فيها، ولاية الجزيرة الخضراء تتفوق على جميع الولايات في عدد الشهداء (من الطلاب) وهذا ملف كنت مسؤولًا عنه، يتسابق أبنائها لنيل الشهادة منذ قديم الزمان وتاريخهم حافل بالتضحيات والفداء.

▪️في العام 2010م زرنا أسرة شهيد من الطلاب بولاية الجزيرة بإحدى قرى الهلالية، تحدث لنا والد الشهيد قائلًا البيت الفاتح علي دا بيت، صديق وصاحب الشهيد لم يفترقا أبدًا وعندما اختارا أن يذهبا الاستنفار ولدي أصر علي فقلت له إذهب والعمر بيد الله، وما معروف الموت هنا ولا هناك، لكن صديقه أهل بيته رفضوا له فافترقا.

▪️ابني استشهد بالجنوب وفي نفس اليوم غرق صديقه في الترعة بالقرية ورفعنا الفراش، لكن بيتي لم ينقطع من أصدقاء وإخوان الشهيد ومنظمة الشهيد منذ التسعينات، فأصبح منزلي يقصده الجميع يقولون بأنهم إخوان الشهيد في الأعياد ورمضان والأضحى منذ استشهاده فهو ظل على تواصل بواسطة إخوانه وصورته ظلت معلقة.

▪️أما جاره فقال له والله ندمت على عدم ذهاب ابني مستنفرًا مع ابنك، ابني مات ومازال ابنك حي بزيارات أصدقائه! والآن حتى أشقائه لا يعرفون أن لديهم شقيق ميت، حتى أهل الحلة نسوه ونسيناه جميعًا، فاختيار الصحبة والرفقة الصالحة قيمة لا يعرفها إلا القليل.

▪️ألا رحم الله شهداء الوطن وأخص شهداء درع السودان أبناء الجزيرة الخضراء الذين روت دماءهم الطاهرة تراب كردفان هذه الأيام اللهم تقبلهم قبولاً حسنًا وألحقنا بهم غير مبدلين.


جنداوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليد الممدودة في خطاب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله : مقاربة في تفكيك الخطاب
  • فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط وابل من الرصاص
  • ثواب استماع القرآن للمرأة غير القادرة على القراءة.. تعرف عليه
  • فيديو صادم.. شاحنة نفايات تدهس طفلاً في إسطنبول
  • شربات حافظة كتاب الله.. دافعت عن منزلها ومالها بشجاعة ضد لص أنهى حياتها
  • المفتي عبدالله: وحدة الموقف اللبناني أساسٌ لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
  • ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية
  • «نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة غدا الجمعة
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم
  • “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)