السودة للتطوير تستعرض إنجازاتها خلال العام المنصرم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
م. العريني: مشروع قمم السودة ليس مجرد فكرة.. بل أصبح واقعاً نعمل على تنفيذه وفق رؤية المملكة
المساحة الإجمالية للمشروع تصل لأكثر من 627 ألف كم والمساحات المبنية لا تزيد على 2 %
سروات لـ”الجزيرة”: نعمل في مشروع السودة على تطوير السياحة وتعزيز التراث الثقافي السعودي والحفاظ على الطبيعة
لدينا ما يقارب من 3600 وحدة سكنية وغرف فندقية ونسعى لتكون الأسعار في متناول الجميع
“الجزيرة” – عوض مانع القحطاني
تصوير – عبدالله مسعود
استعرض كلٌّ من الرئيس التنفيذي للسودة والتطوير المهندس صالح العريني ورئيس قطاع استدامة الوجهة لشركة السودة للتطوير السيد سروات سويستش ما تم إنجازه خلال العام المنصرم من مشروع قمم السودة.
وقد ألقى المهندس صالح العريني الرئيس التنفيذي للمشروع كلمة رحب فيها بالمشاركين من صندوق الاستثمارات العامة وشركائنا في مسيرة الاستدامة من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والإعلاميين المشاركين في تغطية هذه الجهود التي يقوم بها مشروع السودة للتطوير، حيث استعرض المستجدات والإنجازات التي تحققت خلال العام المنصرم 2024م.. ونحن نعلن اليوم وبشكل رسمي عن هذا التقرير في مسيرة المشروع الذي يسلط الضوء على ما تم إنجازه في هذا المشروع في منطقة قمم السودة. وأكد العريني أن الاستدامة في مشروع قمم السودة ليست مجرد فكرة جانبية أو لتلبية متطلبات معينة، بل هي ممكن للمشروع وعنصر أساسي وركيزة مهمة، حيث قمنا بتصميم المشروع حولها.
وبين العريني أن مساحة المشروع تصل لأكثر من 627 ألف كم مربع والمساحات المبنية لا يزيد على 2 % من مساحة المشروع، وهناك الكثير من المعلومات والأرقام التي سيتم التطرق لها. وأضاف العريني أننا نعمل وفق رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها ومبادرة السعودية الخضراء.
عقب ذلك استعرض رئيس قطاع الاستدامة لوجهة في السودة للتطوير السيد سروات سويستش ما تم إنجازه خلال العام المنصرم 2024م، حيث أوضح أنه تم زراعة أكثر من 73 ألف شجرة خلال العام الماضي ضمن مبادرة الشركة التي تهدف إلى زراعة مليون شجرة بحلول عام 2030.
موضحاً أنه تم إعادة توطين الكائنات الحية وإطلاق برنامج الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الوعول وضباء الادمي، مؤكداً أنه تم تحقيق 79 % من السعودة في المشروع من خلال التركيز على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال السياحة المستدامة.
وأشار إلى أن من الأولويات في عام 2025 إطلاق برنامج تقييم استدامة الموردين وخطة التحول المناخي وتطوير استراتيجية العمل الثقافي لتعزيز هوية منطقة عسير الفريدة.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق مشاركة هيئة الأدب والنشر والترجمة و10 جهات حكومية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
وقال السيد سروات في تصريح لـ”الجزيرة”: إن السودة للتطوير تجاوزت المخاطر وتعمل حالياً على التركيز على المستهدفات الأساسية والتغيير المناخي، من خلال رفع الوعي وتعمل على تبديل البيئة في هذا المشروع من خلال عمل فريد من نوعه وتعزيز التراث الثقافي السعودي والاهتمام بالسياحة، مشيراً إلى أن العمل كبير ونحاول الحفاظ على الغطاء النباتي والجبال من خلال تعاوننا مع الشركاء والحفاظ على أشجار العرعر وتعزيز المغامرات.
وكشف سروات أن هناك 1300 وحدة سكنية ستكون في المشروع بالإضافة إلى 2300 غرفة فندقية وتعمل على أن يكون العمل بكفاءة عالية من خلال 6 مناطق أساسية في مشروع قمم للسودة، وأوضح أن موضوع الطرق وفك الاختناقات المؤدية إلى السودة من الأولويات، وبين بأنه سيكون هناك ضيافات فاخرة تلبي حاجة السياحة، وكذلك نعمل على جعل السودة هي الوجهة السياحية في المملكة وهي المستقبل الواعد لما تتمتع بها من طبيعة خلابة وتنوع الغابات.
واختتم تصريحه بأن هناك آلاف من الوظائف ستكون في هذا المشروع للسودويين حالياً وبعد تشغيله وأن المستقبل واعد لهذه المنطقة، موضحاً أن الزوار للسودة هذا العام تجاوز 2 مليون سائح ونسعى إلى أن تكون الأسعار في متناول الجميع.
بعد ذلك تلا السيد أستيفانوس فيلجوين مدير البيئة والاستدامة تقريراً شاملاً عن الاستدامة في هذا المشروع وما تم إنجازه وتحقيقه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خلال العام المنصرم السودة للتطویر فی هذا المشروع ما تم إنجازه قمم السودة مشروع قمم من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصوت على مشروع ترامب للموازنة
يأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أن يحقق الأربعاء أول انتصار تشريعي كبير منذ عودته الى البيت الأبيض، مع احتمال تصويت مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة الذي اقترحه غداة إقراره في مجلس الشيوخ، على الرغم من مخاوف من أن يعرقله بعض المعارضين في معسكره الجمهوري.
وأقر مجلس الشيوخ المشروع الثلاثاء بأرجحية نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كسر، وفق ما يخوّله الدستور، تعادل الأصوات بين السناتورات (50-50). وأحيل "مشروع القانون الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية، على مجلس النواب تمهيدا لتصويت متوقع الأربعاء.
وعقب تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال" ليل الثلاثاء "سيكون الشعب الأميركي الرابح الأكبر، وسيحصل على ضرائب أقل بشكل دائم، ورواتب أعلى، حدود آمنة، وقوات مسلحة أقوى".
لكنه دعا الجمهوريين في مجلس النواب الى توحيد صفوفهم لإقرار الموازنة.
وبعد مداولات لنحو يومين والعديد من التعديلات، تجاوز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون خلافاتهم وأقروا المشروع الثلاثاء.
وبات الأمر الآن في عهدة مجلس النواب، حيث تبدو مهمة إقراره شائكة في ظل تأكيد نواب جمهوريين رفضهم النسخة المعدّلة الواردة من مجلس الشيوخ.
وقال النائب الجمهوري عن أريزونا أندي بيغز "يصعب علي أن أرى مشروع القانون يقرّ بصيغته الراهنة"، معتبرا أنه يتضمن امورا "سيئة للغاية".
وفي مجلس النواب يواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحّدة وعددا من الأعضاء الجمهوريين الرافضين للموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية.
ويحثّ ترامب المشرّعين على إقرار الموازنة قبل العيد الوطني في الرابع من يوليو، وهو التاريخ الذي حدّده كموعد رمزي لإصدار الموازنة.
وينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة.