صندوق محمد بن راشد للابتكار يضم 19 من رواد الأعمال
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن صندوق محمد بن راشد للابتكار، المبادرة التي أطلقتها وزارة المالية بهدف دعم الابتكار على مستوى دولة الإمارات، انضمام مجموعة من المبتكرين ورواد الأعمال إلى الدفعة التاسعة من برنامج مسرع الابتكار التابع للصندوق.
صُمم برنامج مسرّع الابتكار، التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار الذي أُطلق في العام 2018، بهدف تحفيز الابتكار في دولة الإمارات، بالتماشي مع القطاعات الرئيسية التي تم تحديدها في الاستراتيجية الوطنية للابتكار بدولة الإمارات.
وسيحظى المبتكرون ممن تم اختيارهم للانضمام إلى البرنامج بدعم كبير يشمل مجموعة متكاملة من الموارد والبرامج التدريبية والإرشادية المتقدمة، وإمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية، والوصول إلى شبكة علاقات واسعة، ما سيساعدهم على تعزيز قدراتهم وتسريع وتيرة نمو أعمالهم وتحقيق طموحاتهم في النمو والتوسع. وقد أسهم البرنامج، منذ إطلاقه، بدورٍ حيوي في دعم وتطوير مجموعة متنوعة من الشركات المبتكرة من مختلف دول العالم، ما مكّنها من إبراز قدراتها على إحداث تغييرات كبيرة في مجالات عملها، وتعزيز دورها في تحفيز النمو الاقتصادي.
وقالت فاطمة يوسف النقبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، وممثل وزارة المالية في صندوق محمد بن راشد للابتكار: «يسرنا أن يواصل برنامج مسرع الابتكار جذب اهتمام المبتكرين المتميزين، والذين أبدى كل منهم إمكانات واعدة لإحداث تأثير إيجابي سواء ضمن القطاعات التي يعملون بها أو على الاقتصاد بشكل عام. ويؤكد الاهتمام العالمي المتزايد بالبرنامج دوره المهم في تحفيز الابتكار وتمكين المبتكرين من ذوي الرؤى المستقبلية من التطور والازدهار، الأمر الذي يعكس التزامنا الارتقاء بثقافة الابتكار في الإمارات والإسهام في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق طموحات الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الدولة».
تخضع عملية اختيار المبتكرين المؤهلين للانضمام إلى برنامج مسرع الابتكار، التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار لعدد من الشروط والمعايير الدقيقة والمدروسة، حيث يخضع المتقدمون لعملية تقييم شاملة قبل اتخاذ القرار النهائي.
وضمّت المجموعة المختارة 19 من المبتكرين من 9 دول مختلفة، تشمل شركات متخصصة في قطاعات حيوية متنوعة وفي مراحل متفاوتة من مسيرة تطورها، تراوح بين مرحلة النماذج الأولية، وحتى النمو والتوسع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق محمد بن راشد للابتكار محمد بن راشد للابتکار
إقرأ أيضاً:
"ملتقى ريادة الأعمال" يستعرض تقنيات الجيل الخامس لتعزيز الابتكار في قطاع الزراعة
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأحد، فعاليات ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس والذي يستمر حتى 11 ديسمبر 2025، بتنظيم مشترك بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وبمشاركة مؤسسات عربية ودولية معنية بالابتكار الزراعي والتحول الرقمي. ورعى حفل افتتاح الملتقى سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
ويعد الملتقى منصة تجمع الابتكار الزراعي بريادة الأعمال، مستنداً إلى تقنيات الجيل الخامس بما يشمل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطائرات المسيرة والبيانات الضخمة والتكنولوجيا الخضراء، بما يسهم في تمكين رواد الأعمال وبناء قطاع زراعي أكثر ذكاءً واستدامة.
وأكد الدكتور سالم بن علي الخاطري، مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية، أن القطاع الزراعي يشهد على المستويين الإقليمي والعالمي تحولات متسارعة، مدفوعة بالتطور الكبير في التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطائرات المسيّرة وتحليل البيانات الضخمة، وصولاً إلى التقنيات الخضراء المستدامة.
وأضاف أن سلطنة عُمان تواكب هذه التحولات عبر بناء بنية تحتية رقمية وتمكينيه تعزز الأمن الغذائي وتدعم الابتكار، وتفتح آفاقاً واعدة أمام رواد الأعمال العُمانيين للدخول في مجالات زراعية جديدة قائمة على التقنيات المتقدمة.
وبيّن الدكتور الخاطري أن الملتقى يهدف إلى بناء قدرات الموجهين والمستشارين في ريادة الأعمال الزراعية وتمكينهم من أدوات الإرشاد الحديثة، وتطوير مناخ ريادة الأعمال في سلطنة عمان بما يتواءم مع متطلبات التحول الرقمي الزراعي ويعزز جاهزية المشاريع الناشئة، كما يسعى إلى إبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في الزراعة والغابات والموائل الطبيعية بوصفها أدوات قادرة على رفع كفاءة الإنتاج وتحسين إدارة الموارد.
وأشار إلى أهمية تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار الزراعي وتوسيع فرص الاستثمار في التقنيات المتقدمة، إضافة إلى مناقشة التحديات المؤثرة في ريادة الأعمال الزراعية وإيجاد حلول تسهّل نمو مشاريع الأمن الغذائي. ويولي الملتقى اهتماماً خاصاً بـ رفع الوعي بتقنيات الجيل الخامس (5G) في الزراعة الذكية، وتقديم تدريب عملي على استخدام المسيرات والأنظمة الذكية لتعزيز تمكين المزارعين والشباب تقنياً واقتصادياً.
وبين الخاطري أن الملتقى يوفر برامج تدريبية عملية ومتخصصة تسهم في تعزيز قدرات المشاركين في استخدام التقنيات الحديثة، كما يشكل منصة لتبادل الخبرات ونقل التجارب بين مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يعزز بناء منظومة زراعية مبتكرة وفعّالة.
من جهته، قال الدكتور أسامة رايس رئيس ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية، إن تحقيق التوازن بين زيادة إنتاج الغذاء والحفاظ على الموارد البيئية هو التحدي الأكبر، وهو التحدي الذي تستطيع التكنولوجيا أن تقدم فيه الكثير، موضحا: "من خلال التكنولوجيا يمكننا رفع الإنتاجية وتحسين نوعية الإنتاج وتقليل الفاقد، والوصول إلى المنتجات المستهدفة بأفضل الطرق، وفي الوقت نفسه استخدام أقل قدر من الموارد وتقليل التلوث البيئيـ، وذه المعادلة الصعبة تستطيع التكنولوجيا أن تسهّلها وتحققها".
وعقب الافتتاح، قام سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، راعي الحفل، يرافقه الحضور بجولة في معرض المسيرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المصاحب للملتقى. ويتضمن الملتقى برنامجا تدريبيا للموجهين في تطوير مستشاري ريادة الأعمال الزراعية، ومنتدى تطوير مناخ ريادة الأعمال، وكذلك برنامج تدريبي حول المسيرات الزراعية واستخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة والأمن الغذائي.
ويأتي انعقاد الملتقى ليعكس توجه سلطنة عُمان نحو تعزيز الابتكار الزراعي، وترسيخ منظومة زراعية ذكية ومستدامة قادرة على مواجهة التحديات واستثمار الفرص، بما يرسخ دور القطاع الزراعي كمحرك فعال للتنمية الاقتصادية.