استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل جراء قصف بلدة طمون بمحافظة طوباس
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي في بلدة طمون بمحافظة طوباس.
وفي إطار مساعي خفض التصعيد في المنطقة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتزام إسرائيل ببنود الاتفاق مع لبنان، تأتي زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إلى المنطقة في ظل أجواء مشحونة وحراك دبلوماسي مكثف.
وعرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مبعوث ترامب في إسرائيل لمراقبة وتعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، إذ تسعى الأطراف المعنية إلى تثبيت الهدنة وتحقيق تقدم في ملف تبادل المحتجزين.
ومن المقرر أن يلتقي مبعوث ترامب برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، من أجل مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاقات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس.
الزيارة تأتي أيضا بعد تقارير أفادت ببدء محادثات أولية عبر الوسطاء بين حركة حماس وإسرائيل، لتحديد إطار المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسط أنباء عن اجتماع محتمل بخصوصها الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاً«هيئة شؤون الأسرى»: الاحتلال سلمنا قائمة بأسماء 69 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم
ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلدة طمون غزة غزة اليوم غزة عاجل فلسطين محافظة طوباس
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.