بين الفصحى والعامية.. معرض الكتاب يصدح بقصائد الشعراء
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، شهدت قاعة ديوان الشعر، أمس الأربعاء، أمسية شعرية، شدا خلالها عدد من شعراء الفصحى والعامية، وألقوا مجموعة من قصائدهم، لاقت استحسان الحضور، وأدارت الأمسية الدكتورة نانسي إبراهيم.
افتُتحت الليلة بقصائد الشاعر أحمد مدني، حيث ألقى بعضا من قصائده بالفصحى، وهي: ( الشبح الطيب، على الأرض).
بينما ألقى الشاعر أحمد عواد بعض قصائد بالعامية المصرية وهي: (انت ابن مين، دهشة، جنية الخوف).
وألقت الشاعرة د.خلود المعصراوي، بعضا من قصائدها النثرية، وهي: (علمتني، اتركوا لي، إلى العجوز التي سأكون).
وألقت الشاعرة رانيا النشار، قصيدتي:
( مفتاح الفرج، اتجاه واحد).
فيما ألقى الشاعر سالم شبانة، بعض قصائده وهي: (عداء مجاني، العازف الاعمى، أنا والسياب، زوربا، القصيدة، مقاومة، أغنية، تردد).
بينما ألقت الشاعرة الشابة ساندرا نبيل قصائد: (يارب، آدم، أنا).
فيما استمع الحضور لقصائد الشاعر مجدي أبوالخير، والتي جاءت مزيجا بين الفصحى والعامية، وهي: (لكم دينكم، ما تتعودش، موت عاشق، إله مؤقت، تكرار مائز).
واختتمت الأمسية بقصائد الشاعر محمد زين العابدين، حيث ألقى قصيدتين هما:
( غرس الكلمات، يا امرأة من خيلاء).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة أمسية شعرية شعراء الفصحى والعامية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.