علاقتى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدأت مبكرًا، ذلك لأن أسرتى تضع الكتاب فى مكانة عالية؛ أبى كان مهندسًا وأمى كانت خريجة مدارس الأمريكان وتجيد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ووجدت من بين كتبها ديوان توماس استيرز اليوت؛ أو (تى اس اليوت) الذى أطلق عليه أهم شعراء القرن العشرين.. أما إخوتى الثلاثة أطباء أتذكر أنى كنت بصحبة أسرتى فى المعرض منذ حداثتى؛ فى المرحلة الإعدادية.
معرض الكتاب الذى حصل على لقب ثانى أكبر وأضخم معرض على مستوى العالم بعد معرض فرانكفورت. والحقيقة أن سمير سرحان مهّد لمن بعده بسلسلة الفعاليات الثقافية التى لا تزال قائمة. وفى هذا العام الذى نحتفل فيه بالعام ٧٣ فى عمر المعرض. أجد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ أشعل المعرض بمجموعة نشاطات جديدة فى جميع فروع الثقافة والفنون؛ بحيث أعاد إحياء روح المعرض التى نامت سنوات بعد أن استبدت الأحداث السياسية وأخبار الحروب المتلاحقة على أفكار المبدعين. حتى تجلت ابتكارات الدكتور هنو وزير الثقافة الذى ننتظر منه الكثير فقد ظهر حماسه منذ اليوم الأول لتولى مسؤوليته.
معرض القاهرة الدولى للكتاب أمانة فى عنقنا جميعا ومن حقنا أن نستثمر حماس وزيرنا الفنان المبدع ويكون فى كل عام حالة إبداعه مثمرة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض فرانكفورت وزير الثقافة کل عام
إقرأ أيضاً:
بتقنية الـ 3D.. عروض تجسّد الحضارة المصرية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
أطلقت مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، اليوم الثلاثاء تجربة ثقافية مبتكرة تمزج بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض البصري، من خلال عروض سينمائية ثلاثية الأبعاد تُقام في قاعة "سينماتيكا" بالمكتبة.
وتتضمن العروض مجموعة من الأفلام التي تعيد إحياء ثلاثة من أبرز رموز الحضارة المصرية، وهي: "مكتبة الإسكندرية القديمة"، و"مقبرة توت عنخ آمون"، و"معبد السرابيوم"، حيث تُقدم الأفلام بتقنيات متقدمة تتيح للمشاهدين خوض تجربة تفاعلية غامرة، مدعومة بترجمات بست لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والإيطالية، لتناسب تنوع جمهور المعرض.
تُقام العروض يوميًا من الأحد إلى الخميس في قاعة الاجتماعات E بمركز مؤتمرات المكتبة، وفق الجدول المعلن ضمن الفعاليات اليومية للمعرض.
ويأخذ فيلم "مكتبة الإسكندرية القديمة" المشاهدين في رحلة إلى العصر الهلنستي، مستعرضًا الموقع الاستراتيجي للمكتبة على البحر المتوسط، واتساع أروقتها التي احتوت آلاف المخطوطات، ودورها كمركز للمعرفة والفكر في العالم القديم أما فيلم "كنوز مقبرة توت عنخ آمون"، فيُتيح للزوار فرصة استكشاف المقبرة الملكية وكنوزها وتفاصيلها الداخلية، في محاكاة واقعية للحظة اكتشافها.
بينما يعيد فيلم "معبد السرابيوم" بناء واحد من أبرز معالم الإسكندرية القديمة، متناولًا مكانته الدينية والثقافية من خلال تصور معماري مستوحى من الطراز اليوناني الروماني.
يُذكر أن الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تُقام خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، وتُقدم خلالها خصومات مميزة على أحدث الإصدارات.
كما يشهد المعرض أكثر من 215 فعالية ثقافية متنوعة، من ندوات وأمسيات شعرية وورش عمل، يشارك فيها نحو 800 من المفكرين والمثقفين والباحثين، وتُقام بالتوازي في القاهرة من خلال فعاليات في "بيت السناري" بحي السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.