جناح الفجيرة يستعرض أبرز الفعاليات الثقافية في «القاهرة للكتاب»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الفجيرة (وام) نظم جناح الفجيرة خلال مشاركته، في فعاليات الدورة ال 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، عدداً من الجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية والثقافية والورش الفنية التي جمعت مثقفين وأدباء وكتّاباً على منصة واحدة مستعرضة الجهود الثقافية التي تقودها إمارة الفجيرة للنهوض بصناعة الكتاب الإماراتي والعربي، وما تنظمه من فعاليات ومشاركات دولية تعكس روح الحراك الإبداعي المحلي.
وشهد توقيع الاتفاقية كل من ناصر محمد اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ونائلة فاروق رئيس قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، ويتطلع الجانبان من خلال الاتفاقية، إلى ترسيخ سبل التعاون الإعلامي بين الجهات الموقعة في مجال التبادل الإخباري والثقافي والفني والمحتوى الإعلامي، بما يخدم أهدافهما المشتركة وفقا للأنظمة والتشريعات المعمول بها. وقال اليماحي، إن توقيع الاتفاقيات يأتي في إطار حرص هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على تعزيز شراكات التعاون الدولي مع كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية لتقديم نموذج إعلامي هادف يخدم مسيرة التنمية المستدامة، وقائم على التعاون والشراكة بما يخدم الرسالة الإعلامية المشتركة في البلدين، مؤكداً على ضرورة تطوير وتحسين العمل الإعلامي في الإمارة، ومواكبة النهضة الحديثة للسوشيال ميديا والإعلام الرقمي بشكل خاص.
كما زار جناح حكومة الفجيرة في المعرض، محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، واطلع على البرامج والفعاليات والورش المصاحبة للجناح، وأثنى على جهود المشاركين في الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي وتطوير المحتوى الثقافي والإبداعي. واستضاف الجناح أيضاً الكاتب والباحث التراثي الإماراتي عبدالله الكندي في ندوة أدبية قدمها عن تاريخ إمارة الفجيرة، بتنظيم من هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب الفجیرة للثقافة والإعلام
إقرأ أيضاً:
السيسي يزور أبو ظبي لبحث تطورات غزة وتعزيز التعاون الثنائي
استقبل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، في مطار أبو ظبي الدولي؛ فيما توجّه الرئيسان عقب مراسم الاستقبال، إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشهد اللقاء بحثًا معمقًا حول تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما في قطاع غزة، إذ أكد الجانبان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشدّدين على أهمية تسريع إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإنقاذ السكان من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد، بالدور المصري في جهود الوساطة، منذ اندلاع الأزمة في غزة، مؤكداً دعم الإمارات الكامل للتحركات المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والعمل على تثبيت التهدئة وتحقيق حل سياسي دائم. كما عبّر عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لاحتواء التصعيد وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنّ: "المباحثات تطرقت إلى عدد من الملفات الإقليمية الأخرى"، مبرزا أنّ الرئيسان قد شدّدا على: "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، ورفض التدخلات الخارجية".
أيضا، أكّدا على: "أهمية دعم الاستقرار في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، والتمسك بالحلول السياسية السلمية في هذه الملفات".
وتأتي زيارة السيسي إلى أبو ظبي بعد يومين فقط من لقائه في القاهرة مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في خطوة تحمل رسائل سياسية متعددة في توقيت حساس إقليميًا. ووفق مصادر دبلوماسية مصرية، فإن استقبال عراقجي جاء بعد فترة من الفتور في العلاقات بين القاهرة وعدد من العواصم الخليجية، لا سيما الرياض وأبو ظبي، بسبب تباينات في بعض الملفات، من بينها أزمة سد النهضة والعلاقات مع طهران.
وتكشف تقارير عن فتور إماراتي مصري مؤخرًا، خاصة بعد أنباء عن اتفاق إماراتي-إثيوبي لتمويل إنشاء سدود جديدة على النيل، ما أثار قلق القاهرة من انعكاساته على أمنها المائي، وهو ما يجعل زيارة السيسي اليوم إلى أبو ظبي فرصة لإعادة تنسيق المواقف وتبديد التوترات، في ظل تحديات اقتصادية وضغوط سياسية متزايدة في المنطقة.
إلى ذلك، تُعد العلاقات المصرية الإماراتية من أبرز نماذج التعاون العربي، وتشهد تنسيقًا وثيقًا في الملفات السياسية والأمنية، إلى جانب شراكات اقتصادية واستثمارية واسعة النطاق.