مستشفيات جامعة بني سويف استقبلت 330 ألف مواطنا خلال عام 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبلت مستشفيات جامعة بني سويف خلال عام 2024 عدد 290.000 مواطنا بالعيادات الخارجية وعدد 40.000 بالأقسام الداخلية وإجراء عدد22.000 عملية جراحية
حيث أوضح الدكتور عماد البنا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف أنه خلال عام 2024 شهدت المستشفى العديد من الإنجازات المتميزة التي تمت على قدم وساق وفق الخطة الشاملة التي تتبناها الجامعة لدعم وتطوير مستشفيات جامعة بني سويف لخدمة أهالي بني سويف والمحافظات المجاورة.
وأضاف المدير التنفيذي أن الدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة بني سويف وجه بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله للمستشفى من جهود لتطوير المنظومة الصحية بما يُسهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لهم حيث أن مستشفيات جامعة بني سويف تضم 5 مستشفيات هم المستشفي الرئيسي والمركز الطبي التخصصي ومستشفى الأورام والحروق ومركز التأهيل الطبي ومستشفي 24
حيث أوضح أنه تم زيادة القدرة الاستيعابية إلي 378 سرير ورفع كفاءة وحدات العنايات المركزة بالمستشفيات وزيادة القدرة الاستيعابية إلى 195 سريرًا، وعدد 23 غرفة عمليات وعدد 34 حضانة مبتسرين وأن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بُعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات .
وقد تم خلال هذا العام تطوير تحديث ورفع كفاءة أقسام الاستقبال والطوارئ بتوسعة وتطوير طوارئ الباطنة والأطفال بقسم الاستقبال والطوارئ بعد التجديد الكامل، حيث تم زيادة عدد الأسرة بعدد 22 سرير بطوارئ الباطنة مجهزة بالكامل بمونتير حديث وأجهزة الأكسجين ورسم القلب، وغيرها من التجهيزات اللازمة بالوحدة
وإضافة جهاز تعقيم مركزي جديد بوحدة التعقيم المركزي سعة 600 لتر، لتعقيم الآلات الجراحية، وان جهاز التعقيم الجديد ذو سعة أعلي بكثير من أجهزة التعقيم الموجودة بالمستشفى، وتركيب جهاز التبريد بقسم الصدرية، الذي يعمل بآلية التبريد باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون المضغوط، ويستخدم في التشخيص والعلاج، وأنه يقوم تشخيصيا بأخذ عينات من أورام القصبة والشعب الهوائية والرئة
وقد شملت التوسعات الجديدة في قسم الحروق بمستشفيات الجامعة عام 2024 إضافة عدد 8 آسرة رعاية مركزة و 11 سرير بالقسم الداخلي لعلاج مرضى الحروق، وذلك تحت إشراف فريق طبي متكامل من أطباء جراحة التجميل و الحروق، الأمر الذي يسهم في توفير كافة احتياجات مرضى الحروق على مستوي المحافظة، بالإضافة إلي توفير جهاز تحليل الأنسجة (الكريوستات) التابع لقسم الباثولوجي بمستشفى الجامعة، الأمر الذي يسهل على المريض والجراحين بعمل عدد تدخلات جراحية أقل وبدقة عالية ورفع كفاءة وحدة الشفط والهواء وتطوير شبكة الغازات الطبية بالمستشفيات وتوريد وتركيب نظام الإطفاء الذاتي- الرشاشات .
وأضاف أن مستشفيات جامعة بني سويف تهدف لتكون مركزًا متميزًا ورائدًا في الخدمات الصحية والتعليمية وأن تقدم رعاية صحية متكاملة متطورة وآمنة في متناول الجميع، مع مراعاة معايير الجودة، ومراعاة أخلاقيات المهنة لذلك كان إلزام علينا تطوير وتحديث واستحداث وحدات جديدة بالمستشفيات ومواكبة التطور في استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج لجميع المرضى والمترددين على مستشفياتها وعياداتها.
ياتى ذلك تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة واهتمامه بمستشفيات جامعة بني سويف بتطوير وتوسعة وتجديد مستشفيات جامعة بني سويف.
FB_IMG_1738240315945 FB_IMG_1738240319089 FB_IMG_1738240321542 FB_IMG_1738240323738المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدرة الاستيعابية قسم الحروق جراحة التجميل الدكتور منصور حسن مستشفیات جامعة بنی سویف عام 2024
إقرأ أيضاً:
جامعة إفريقيا العالمية في مؤتمرها القادم
تزمع جامعة إفريقيا العالمية بالتعاون مع رابطة الجامعات الاسلامية عقد مؤتمر تحت عنوان (دور الجامعات في إعادة الإعمار عقب الحروب والأزمات) في العاصمة الإدارية بورتسودان في الفترة من 6 يناير إلي الثامن منه للعام 2026. ولأن رقعة انتشار طلاب الجامعة اتسعت لأكثر من تسعين دولة من دول العالم البالغ تعداده ثلاث وتسعين ومائة فقد تهاطلت علي اللجنة المنظمة للمؤتمر أوراق مهمة من صميم العنوان الدال علي الهدف الأسمى المبتغى من انعقاد المؤتمر : دور الجامعات في إعادة الإعمار عقب الحروب والأزمات. وهناك بعد آخر إضافي لأهمية المؤتمر هو أن جل الدول التي تسهم جامعة إفريقيا العالمية في خدمتها تقع داخل قارة إفريقيا التي غدت الوحيدة التي لازالت رغم السرقة والاستنزاف، تمتلك المواد الخام وبالتالي الوحيدة أيضا المستهدفة بالحروب والأزمات للأسف.
لقد عمل كاتب هذه السطور لأكثر من عقدين في الحقل الدبلوماسي في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية وفي آسيا وشمال إفريقيا وكان من ضمن اهتماماته كرسول لبلده السودان في جلب التجارب النافعة إليها ولشغفه الشخصي كمعلم قديم ، النظر إلي دور الجامعات في تلك الدول وهو دور رائد لا يُنكر، فالاختراعات والتطبيقات تبدأ في أروقة تلك الجامعات قبل أن تخرج إلي الملأ في ميادين الصناعة والطب البشري والحيوان وفي وسائل ووسائط النقل والاتصال خيراً عميماً على الإنسانية أو وبالاً عليها إن جنحت به السياسة والأطماع إلي ميادين الغطرسة والاستعلاء والاستيلاء علي حقوق الضعفاء.
وبذلك تحقق هذه الجامعات أرباحا طائلة تصل أحيانا إلي بلايين الدولارات. تلك الجامعات تعمل في بيئاتها الطبيعة وتقود قاطرة التقدم والرخاء في بلدانها. ومن خلال عملي لسنوات في جامعة إفريقيا العالمية وجدت أن ما يميزها أنها كانت وفية لبيئتها أصيلة غير مقلدة. مزرعة الجامعة كانت مفخرة للجامعة بما حوت من تقانات الزراعة. حوت المزرعة أنواعا عديدة من ثمرات النخيل والفاكهة بأنواعها وفي تربية الحيوان جل المعروف لإنتاج اللحوم والألبان ومشقاتها وحتي الطيور بما فيها طائر السمان وتمكنت بذلك من إطعام آلاف من طلابها الداخليين. وكنت أسعد وأنا داخل كل يوم علي كلية الإعلام برؤية فقراء الحي في عيادة كلية الأسنان النظيفة المنسقة وأتطلع إلي اليوم الذي تدخل فيه برامج ما يعرف بخدمة المجتمع community service كمادة رئيسة في جميع مناهج الكليات التطبيقية والنظرية معاً. وقد أحسنت الدولة يومئذ عندما منحت الجامعة ثلاثين ألف فدان شمال أمدرمان بغرض أن تغطي نفقات الجامعة بالكامل. والجامعة كانت تتطلع بثقة لأن تكون مصدر لمراقبة نمو القارة إذ كان يصر مديرها أن يكون التقرير الإحصائي السنوي من صميم عمل الجامعة لا مجموعا من غيرها.
والجامعة كانت تسعى لتطوير ميراث المجتمع حتى ينسجم مع إطارها الحضاري والثقافي في إطار معارف العصر فقد تطورت جل جامعات الغرب في كنف الميراث المسيحي فالتنافس الكاثوليكي والبروتستانتي هو الذي خلق كيمبردج وهارفارد وجورج تاون وبرينستون، ويمكنك التحقق من ذلك بجولة قصيرة في قوقل.
لقد حللت ضيفا لمدة أسبوعين في مسيد ود الفادني علي أيام شيخه الجليل حمد النيل ونجله من بعده الريح رحمهما الله فرأيت طلاب الحفظ يفزعون صباحا للبلدات لزراعة الذرة وغيرها يتقنون البذر والحصاد إلي جانب تحصيلهم من الحفظ وعلوم القرآن ووددت لو أن تطورت هذه المراكز القرآنية في مواقعها ورفدت بالعلوم العصرية وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي إلى جانب معرفتها بإنتاج الغذاء، وغلب في ظني أن جامعة إفريقيا تحاول صنع ذلك. وهي الآن وتحت وطأة ما حل بالسودان من كوارث ما شهد مثلها من قبل ،تحيي الأمل فتنهض من بين الأنقاض فتبعث الأمل وتصبح قدوة للجامعات الأخري بالقول بلسان الحال قبل المقال بأن بعد العسر يسرا، فالسودان قد شهد من قبل سقوط كوش ومروي وسنار لكنه وقف علي رجليه مجددا ماردا شامخا عصيا علي الانكسار بثقته في الله وفي صلابة معدن أبنائه السمر الجعاد رماة الحدق فهنيئا للجامعة العظيمة، جامعة إفريقيا العالمية بالريادة دوماً في فعل المكرمات مع التمنيات بنجاح المؤتمر.
الدكتور الخضر هارون
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/15 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إبراهيم شقلاوي يكتب: الوعي الجمعي و صياغة معادلة السلام2025/12/15 المخابرات في الموعد2025/12/14 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (جلباب…)2025/12/14 “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”2025/12/13 هجليج والمسيرية: التصفية والخطر الخارجي2025/12/12 الصحافة الصفراء2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات أرض تنتزع بالتصفيات … والبقارة في مرمى الصفقة الكبرى ل آل دقلو 2025/12/12الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن