احتفالا بعيد الشرطة.. قطاع الأحوال المدنية يوزع هدايا على المواطنين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة وحرصاً من وزارة الداخلية على مشاركة المواطنين الإحتفال بتلك الذكرى الوطنية الخالدة التى جسدت تلاحم أبناء الشعب مع رجال الشرطة للدفاع عن تراب الوطن.
قام قطاع الأحوال المدنية بمشاركة المواطنين هذه المناسبة من خلال توزيع عدد من الهدايا عليهم ، وإستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومى لعدد من المواطنين المتقدمين بالمجان.
وقد لاقى ذلك إستحسان المواطنين وعبروا عن إمتنانهم لهيئة الشرطة لما تقدمه من خدمات للمواطنين، وقاموا بتقديم التهنئة لرجال الشرطة بمناسبة عيد الشرطة.
قطاع الأحوال المدنية يوزع هدايا على المواطنينوفي سياق منفصل أودعت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، حيثيات حكمها بسجن الفنانة منى فاروق، 3 سنوات مع الشغل وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه وذلك على خلفية اتهامها بالتعدي على المبادئ والقيم الأسرية.
وجاء في حيثيات المحكمة أنه في غضون شهر أكتوبر 2024 بدائرة قسم شرطة السيدة زينب في محافظة القاهرة، اعتدت المتهمة منى فاروق على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، عبر بث مباشر من خلال حسابها الإلكتروني الخاص على تطبيق تيك توك.
وأضافت الحيثيات، أن منى فاروق سردت وقائع خاصة بحياتها الشخصية مع ترديدها ألفاظ وعبارات خارجة وتلميحات غير أخلاقية لواقعة نسبت إليها سلفا وحرر بشأنها القضية رقم 6427 لسدة 2019 جنح أول مدينة نصر، تثير اشمئزاز المشاهدين غير مكترثة بقيم الأسرة المصرية والمجتمع كافة، مؤثرة بالسلب فيمن يشاهد ذلك المقطع المرئي.
وأشارت الحيثيات، أن فيديو منى فاروق نشر عبر منصتي يوتيوب وفيسبوك ما ذاع صيته وعظم تأثيره سلبا على أفراد المجتمع على النحو المبين بالتحقيقات، التي يعاقب بها القانون منى فاروق طبقا للمادتين 12 و25 من القانون رقم 175 لسنة 1018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وحسب ما جاء في أمر الإحالة، أنها في غضون شهر أكتوبر لعام 2024 وبتاريخ سابق عليه، بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اعتدت منى فاروق على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وتابع أمر الإحالة أن منى فاروق ظهرت عبر بث مباشر من خلال حسابها الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (تيك توك) عن طريق الشبكة المعلوماتية، حال سردها لوقائع خاصة بحياتها الشخصية، مع ترديدها لألفاظ وعبارات خارجة وتلميحات غير أخلاقية لواقعة نسبت إليها سلفًا في القضية رقم 6427 لسنة 2019 جنح أول مدينة نصر.
وتابعت أن ذلك من شأنه أن يؤجج من مشاعر من يشاهدها ويثير اشمئزازه غير مكترثة لقيم الأسرة المصرية والمجتمع كافة، مؤثرة بالسلب على من يشاهد ذلك المقطع المرئي بطبيعة نشر مثل تلك المقاطع المرئية التي لاقت استهجان العامة وراحوا بنشرها عبر منصتي "يوتيوب" و"فيس بوك" مما ذاع صيته وعظم تأثيره سلبًا على أفراد المجتمع على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإحتفال بعيد الشرطة قطاع الأحوال المدنية بطاقات الرقم القومى عيد الشرطة قطاع الأحوال المدنیة منى فاروق
إقرأ أيضاً:
السيسي الديكتاتور يوزع دروس العدالة على اللجنة العليا للانتخابات
مقدمة: الكوميديا السوداء في القاهرةفي آخر حلقات السلسلة العبثية التي يديرها السيسي، خرج علينا الرجل ليعظ اللجنة العليا للانتخابات بأن تراعي "الله" أثناء الانتخابات البرلمانية القادمة. نعم، ديكتاتور معتاد على سحق كل صوت حر، على اعتقال الصحفيين والمعارضين، أصبح فجأة واعظا أخلاقيا، يتحدث عن العدالة وكأن مصر بلد لم يعرف القمع والرشوة والسرقة على مر سنوات. السخرية هنا ليست مجرد دعابة، بل مأساة تتحول إلى كوميديا سوداء، والشيطان نفسه سيضحك لو شاهد هذا العرض.
السيسي، الذي حوّل الديمقراطية إلى مهرجان من الفشل المزيف، يرفع شعار العدالة ويرجو أن "تراعي اللجنة الله". يا للهول! الرجل الذي اختطف إرادة الشعب بقبضة حديدية يطلب الآن من موظفين حكوميين أن يصبحوا مثالا للنزاهة. هل العالم كله أصبح مسرحية؟ أم نحن في حلقة جديدة من مسلسل عبثي طويل لا نهاية له؟
العدالة حسب دستور السيسي
في مصر السيسية، العدالة لا تعني شيئا سوى الطاعة المطلقة للنظام. كل انتخابات كانت مجرد مزاد مزيف على الأصوات، كل تقرير رسمي كان نسخة طبق الأصل من بيانات السلطة، وكل لجنة انتخابات كانت مجرد صوريّة لتغطية عملية القمع. فجأة، وكأن سحرا سياسيا وقع، يقرر السيسي أن العدالة يجب أن تسود وأن "تراعي اللجنة إرادة الشعب".
هل يتخيل أحد أن المواطنين سيذهبون للصناديق ويجدون العدالة هناك؟ بالطبع لا؛ الصناديق أقرب إلى مقابر للأصوات، واللجان مجرد واجهات لإخفاء كل فساد مركّب. الدعوة للعدالة ليست سوى ضحك على الذقون، محاولة من النظام لمنح نفسه هالة أخلاقية وهمية بينما الواقع يصرخ بأن كل شيء مزيف.
"تراعي الله" أم "تراعي السيسي"؟
دعوة "تراعي الله" ليست مجرد سخرية، بل فخ عميق. ديكتاتور يطلب من موظفين رسميين الالتزام بالقيم والأخلاق بينما هو نفسه تجسد كل معاني الانتهاك، والقمع، والتزوير. أي عدالة يمكن أن توجد في بلد تُسجن فيه المعارضة، وتعتقل فيه الصحافة الحرة، وتزور فيه النتائج حسب رغبة قائد الدولة؟
الرسالة واضحة: الله والسيسي في آن واحد! وهذا التلاعب الأخلاقي هو كل ما يمتلكه النظام لتزيين صورة انتخابات فارغة. السيسي يعظ، الشعب يصرخ، واللجنة تبتسم، بينما الكوميديا السوداء تتجسد في كل زاوية من زواياه.
الشيطان يعظ، والسيسي يكتب السيناريو
من يتابع التصريحات يجد نفسه في عرض هزلي مكتمل الأركان: الشيطان يعظ، والسيسي يوزع الدروس، واللجنة مجرد دمى خشبية تتحرك حسب الرغبة. كل حديث عن العدالة، كل كلمة عن مراعاة الله، مجرد ستار دخاني يخفي القمع والرشوة والتزوير. الشعب المصري يراقب هذا العرض المأساوي وكأنه يشاهد مسرحية عبثية لا يعرف أين الضحك وأين الدموع.
المثير للسخرية أن هذا العرض يحدث في الوقت الذي تُمنع فيه الصحافة من تغطية الأحداث، ويُسجن فيه أي صوت مخالف، ويُرقب كل المصريين في لحظة لم يعرف فيها التاريخ أكثر من هذا العبث السياسي. الديكتاتور يختلق العدالة، يلبسها عباءة أخلاقية، ويطلب من الآخرين أن يحترموها، بينما الواقع يقول إن كل شيء مجرد مسرحية هزلية طويلة.
خاتمة: مأساة السخرية
السيسي يطلب العدالة، يعظ اللجنة، ويريد أن "تراعي الله"، بينما الشعب يراقب بدهشة وسخرية ودموع. إنها صورة قاتمة: ديكتاتور يتقمص دور القديس، والشعب متفرج على مهزلة عبثية لا تنتهي. كل كلمة عن العدالة مجرد صدى بعيد في صحراء من الفساد والقمع.
السؤال الذي يبقى: هل يستطيع أي مصري بعد كل هذه السنوات أن يصدق أن العدالة ممكنة في ظل نظام يخلقها ويزيحها حسب رغبة الحاكم؟ أم أن الشعب سيظل يتابع الكوميديا السوداء حتى آخر يوم؟