تعقد جامعة الدول العربية أعمال دائرة الحوار العربية حول: "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" وذلك يوم الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة وتستمر على مدار يومين، برعاية ورئاسة أحمد أبو الغيط، الأمين العام، وبمشاركة خبراء عرب وأجانب من جهات عديدة.

وتعقد أعمال دائرة الحوار بتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية  وبحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.

ويأتي تنظيم هذه الدائرة في إطار تنفيذ قرار الدورة العادية الأخيرة السادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، برئاسة الأمين العام، في أبريل 2024، بهذا الشأن.

وتعقد دائرة الحوار الأولى تحت عنوان: "الابتكارات الحديثة في الذكاء الاصطناعي: استكشاف الاتجاهات العالمية والتطبيقات في المنطقة العربية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي التوليدي والدرونز والروبوتات". 

فيما سيكون موضوع دائرة الحوار الثانية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام، آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات"، وخُصصت دائرة الحوار الثالثة لمناقشة "أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي"، وتضمنت جميع الدوائر محاور رئيسية عديدة، وستُدار من قبل خبراء مشهود لهم بالكفاءة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية الذكاء الاصطناعي أبو الغيط المزيد الذکاء الاصطناعی دائرة الحوار

إقرأ أيضاً:

أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين

كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة Common Sense Media غير الربحية أن أكثر من 70% من المراهقين في الولايات المتحدة يستخدمون تطبيقات "رفقاء الذكاء الاصطناعي" مثل Character.AI وNomi وReplika، وهي منصات تُسوَّق على أنها أصدقاء افتراضيون، أو حتى معالجون نفسيون رقميون، يقدمون تفاعلات تحاكي البشر. اعلان

وأثار هذا الاستخدام المكثف قلق خبراء الصحة النفسية والتكنولوجيا، خصوصًا في ظل غياب التنظيم الصارم لصناعة الذكاء الاصطناعي، وجهل كثير من أولياء الأمور بما يشاركه أبناؤهم مع هذه الأنظمة من معلومات شخصية.

فيما يلي، تقدم مجموعة من المتخصصين نصائح مهمة تساعد الأهالي على فهم هذا الواقع الجديد وحماية أطفالهم من المخاطر المحتملة.

Related للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مسلسل جديدحين ينتحل الذكاء الاصطناعي هويّتك بدقة مقلقة.. كيف تحمي نفسك؟في أول 6 أشهر من ولايته.. ترامب يحصل على لقب "الرئيس الأنجح" وفق الذكاء الاصطناعي إدراك أن الذكاء الاصطناعي مقبول… ولكن بشروط

ينصح مايكل روب، كبير الباحثين في Common Sense Media، الأهل بالبدء في فتح حوار مع أبنائهم حول استخدام رفقاء الذكاء الاصطناعي دون إطلاق الأحكام المسبقة. ويقترح طرح أسئلة بسيطة مثل: "هل سمعت عن رفقاء الذكاء الاصطناعي؟" أو "هل تستخدم تطبيقات تتحدث إليك كصديق؟"

ويشدد روب على أهمية الإنصات بانفتاح لفهم ما يجذب المراهقين إلى هذه المنصات قبل التعبير عن القلق أو الرفض.

أما ميتش برينشتاين، رئيس قسم علم النفس في الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، فيلفت إلى أن الخطوة الأولى بعد اكتشاف استخدام الطفل لهذه التطبيقات يجب أن تكون توعيته بأن هذه "الرفاق" مبرمجون ليظهروا تقبلاً دائمًا، ما يختلف تمامًا عن العلاقات الواقعية.

ويضيف برينشتاين: "يجب أن نُعلم الأطفال أن هذه ليست علاقات حقيقية، بل شكل من أشكال الترفيه. العلاقات الواقعية فقط يمكنها مساعدتهم على التعامل مع المواقف المعقدة بشكل فعّال".

راقب علامات العلاقات غير الصحية

يحذر الخبراء من أن بعض الأطفال قد ينجذبون بشكل مفرط إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى تراجع في تفاعلهم الاجتماعي الطبيعي. ويشير روب إلى أن من علامات العلاقة غير الصحية تفضيل الطفل للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي على حساب أصدقائه أو أسرته، أو قضاء ساعات طويلة في محادثة هذه المنصات، أو إظهار ضيق عاطفي عند الانفصال عنها.

ويؤكد أن هذه السلوكيات قد تكون مؤشرًا على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تكميلية بل أصبح بديلًا عن التفاعل البشري، وهو أمر مقلق.

وفي حالات مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات الأكل، يؤكد المختصون أن الدعم البشري من العائلة أو الأصدقاء أو المختصين النفسيين هو السبيل الأهم للمساعدة، وليس اللجوء إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي.

المعرفة والمشاركة... درع الحماية الأقوى

يشدد الخبراء على أن فرض القواعد لا يكفي، بل يجب أن يترافق مع اهتمام فعلي من الأهل بالتعرف على هذه التقنيات. ويمكن للأهل وضع إرشادات واضحة مثل تحديد مدة استخدام التطبيقات، أو تحديد الأوقات والسياقات المسموح بها.

وتدعو برينشتاين إلى تعزيز الوعي العام بقدرات الذكاء الاصطناعي وتوسيع الحوار المجتمعي حوله، مشيرة إلى أن بعض الأهالي يرفضون هذه الظواهر دون فهمها: "الكثير منا يرفعون أيديهم ويقولون: لا أفهم ما هذا! هذا جنون! لكن هذا الموقف يدفع الأطفال لتجنب مشاركة مخاوفهم معنا، خوفًا من الاستخفاف بها".

وتختم بالقول: "من الضروري أن نكون على دراية بما يفعله أطفالنا، لا لنمنعهم فقط، بل لنكون مصدر الأمان والاحتواء عندما يحتاجون إليه".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
  • الصين تحذر من احتكار الذكاء الاصطناعي
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي
  • السيستاني يدعو الدول العربية والإسلامية إلى وضع حد لمأساة غزة
  • أهم ما يميز أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم من غوغل
  • جامعة الضالع تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • المدير الإقليمي للإيكاو عن منطقة الشرق الأوسط في حوار: الإقليم له تحديات خاصة وسلامة الطيران التجاري أولوية.. مصر لعبت دورا مهما في تأمين الحركة بالأحداث الأخيرة
  • أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين