عقد معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «سردية نجيب محفوظ» الصادر عن دار المعارف، للدكتور محمد بدوي الأستاذ بجامعة القاهرة، وناقش الدكتور رضا عطية الناقد الأدبي، والدكتور سمير مندي الأستاذ بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الكاتب عيد عبدالحليم، بقاعة فكر وابداع بلازا 1.

وفي بداية الندوة، رحب عيد عبد الحليم، بالحضور، مٌشيدا بالمشروع الإبداعي والنقدي للمؤلف، قائلاً إن الدكتور بدوي قارئ مٌتميز لنجيب محفوظ، مٌشيداً بكتابه البحثي المميز «سردية نجيب محفوظ» الذي يبحث في مسيرة نجيب محفوظ.

نجيب محفوظ يمثل كاتبا استثنائيا ومواطنا صالحا

وتحدث الدكتور محمد بدوي، قائلا إن نجيب محفوظ كاتبا استثنائيا، ومواطنا صالحا انشغل بقضايا وطنه، وقد كثرت الكتابات عن نجيب محفوظ بعد جائزة نوبل، وكأننا كنا في حاجة إلى اعتراف من الآخر.

السردية ببساطة تعنى تعني حبكة أو حكاية تفارق صاحبها

وأوضح أن السردية ببساطة تُعنى حبكة، أو حكاية تُفارق صاحبها لتصبح دلالة على نمط من البطولة، مُشيراً إلى أن نجيب محفوظ لم يكن يريد إلًا سُلطة الكاتب وقد حصل عليها، وظل يكتب لمدة 50 عاما، دون انتظار لجائزة، ثم جاءته نوبل وهو في بيته يرتدي «بيجامته»، من دون أن يسعى إليها.

وأشار الدكتور بدوي إلى أن الثقافة العربية تمتلك عمالقة، وهما طه حسين ونجيب محفوظ لكل منهما مشروعه الكبير الذي يتصل بالوطن، مٌشيراً إلى أن نجيب محفوظ يعتبر طه حسين أستاذه الأهم.

نجيب محفوظ ليس مجرد فنان بل يتداخل فيه المواطن الصالح والحكيم

وأكمل: نجيب محفوظ ليس مٌجرد فنان بل يتداخل فيه المٌواطن الصالح والحكيم، وكان لا يفعل إلًا ماهو مقتنع به، ويستمر في التعلم بشكل متواصل.

أما الناقد رضا عطية، فذكر أنه تعلم من الدكتور بدوي أناقة الكتابة، والقدرة البالغة على استعمال اللغة النقدية، كما يتسم بلغة لها شعرية

وعن الكتاب قال رضا عطية، إن بدوي بحث في تكوين شخصية نجيب محفوظ المبدع الاستثنائي، والمفكر والفنان، مشيراً إلى أن منهج الدكتور بدوي يمكن أن تصفه بالمنهجية الذي يتعالى على العديد من المناهج.

وذكر الدكتور سمير مندي، أن كلمة سردية تجعل من نجيب محفوظ أسطورة، إذ لم يستطع أي كاتب أو ناقد أن يسير أغوار نجيب محفوظ، لذا ربط مندي بين مشروعي طه حسين ونجيب محفوظ، وتنازع العلم والفلسفة من جانب مع الخرافة والأسطورة من جانب آخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب الدکتور بدوی نجیب محفوظ إلى أن

إقرأ أيضاً:

مناقشة رسالة دكتوراة بكلية إعلام القاهرة عن مستقبل الصحافة في الثورة الصناعية الرابعة

شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة والكاتبة الصحفية مروة محمد أحمد محمد حسونة بعنوان "مستقبل الصحافة المطبوعة والإلكترونية في ظل الثورة الصناعية الرابعة". 

انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور) جامعة العاصمة تستعد لإطلاق أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا قصر العيني يعتزم تصنيع أول جهاز إيكمو مصري جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي عميد قصر العيني: نسعى لبناء شبكة شراكات دولية رائدة ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع" المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية

جاء ذلك ضمن اهتمام الكلية بدراسة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

وترأس لجنة المناقشة والحكم الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفًا ورئيسًا، وشارك في المناقشة كل من: الدكتور طه عبدالعاطي نجم أستاذ الصحافة بجامعة الإسكندرية، والدكتور سماح عبدالرزاق الشهاوي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.

وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا لشخصيات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي والأكاديمي، كان في مقدمتهم النائب أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة "النهار" المصرية، والدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى جانب حضور مجموعة من رموز المهنة، منهم هشام يونس وحسين الزناتي، اللذان أكدا خلال المناقشة أهمية دعم الأبحاث العلمية التي تربط بين الصحافة التقليدية والاتجاهات التكنولوجية الحديثة.

وتناولت الرسالة مستقبل صناعة الصحافة في ظل التحولات الرقمية الكبرى، وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية إعادة صياغة دورها وتطوير أدواتها لمواكبة متطلبات الجمهور في عصر الثورة الصناعية الرابعة، خاصة مع صعود الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وأنظمة تحليل البيانات الضخمة.

وحظيت الباحثة بإشادة أعضاء اللجنة لما قدمته من تحليل معمّق ورؤية بحثية قادرة على استشراف مستقبل المهنة، مع تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق داخل المؤسسات الإعلامية المصرية.

وعُقدت المناقشة في قاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسط حضور طلابي وأكاديمي واسع يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تطوير الصحافة ومستقبلها في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • لبحث الاستعدادات لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.. الدكتور محمد حسين يترأس اجتماع المجلس الأكاديمي لجامعة طنطا الأهلية
  • فيلسوف الرواية العربية
  • دار الكتب تناقش الموسيقى في سينما نجيب محفوظ
  • ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
  • ورشة عمل في "كتاب جدة" حول فلسفة التربية
  • مناقشة رسالة دكتوراة بكلية إعلام القاهرة عن مستقبل الصحافة في الثورة الصناعية الرابعة
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • في ذكرى ميلاده.. أعمال درامية استلهمت أحداثها من روايات نجيب محفوظ
  • "دروب مصر ".. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
  • دروب مصر.. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ