اعتقال ثلاثة مشتبه بهم في هولندا بعد سرقة خوذة رومانية أثرية نادرة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
اعتقلت الشرطة الهولندية ثلاثة مشتبه بهم في قضية سرقة مثيرة، استهدفت خوذة كوتوفينيستي الرومانية القديمة، وهي قطعة أثرية ثمينة ذات قيمة تاريخية لا تُقدر.
السرقة، التي لفتت الأنظار، طالت الخوذة الذهبية النادرة التي تُعد أيقونة ثقافية لرومانيا، وكانت معروضة في متحف صغير بهولندا، مما يعزز الآمال في استعادتها.
وعلى الرغم من الاعتقالات، لا تزال الخوذة التي يعود تاريخها إلى نحو 2500 عام مفقودة.
كما استولى اللصوص على ثلاث أساور ذهبية، مما أثار صدمة في الأوساط الفنية، وأثار انتقادات تجاه السلطات الرومانية التي وثقت ببلد يشتهر بأمان متاحفه.
وأوضحت الشرطة الهولندية في بيان، أن المشتبه بهم يخضعون للاستجواب، مع احتمال اعتقال مزيد من الأشخاص، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأحيت هذه التطورات آمال متحف درينتس، الذي تعرض لانتقادات حادة، خاصة من رومانيا، بسبب ما وُصف بتدابير أمنية غير كافية.
وقال القائمون على المتحف في بيان لهم، إنهم ينتطرون المزيد من التطورات بفارغ الصبر، وأضافوا أن استرداد المتحف للمسروقات دون الإضرار بها، سيكون خطوة رائعة للجميع بما في ذلك الشعب الروماني، حسب تعبيره.
وتعد خوذة كوتوفينيستي التي تنسب لحضارة داتشيا، واحدة من أهم الكنوز الوطنية الرومانية. وسرقت نهاية الأسبوع الماضي بعد أن كانت معروضة لمدة ستة أشهر.
Relatedاغتصاب وسرقة.. ليلة رأس السنة تتحول إلى كابوس لطاقم "فيرجن أستراليا" في فيجيهل فعلتها بكين؟ وزارة الخزانة الأمريكية تقرّ بتعرضها لهجوم الكتروني ضخم وسرقة وثائق تخصهالصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولنداووصف الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس القطع الأثرية بأنها ذات أهمية ثقافية وتاريخية استثنائية للتراث والهوية الرومانية، وأن اختفاءها كان له تأثير قوي على المجتمع، على حد تعبيره.
هذا وأوضح مدير متحف التاريخ الوطني في رومانيا، إرنست أوبرلاندر تارنوفيانو، أنه لم يكن هناك اعتقاد بإمكانية حدوث السرقة، حتى في أكثر الأحلام تشاؤمًا، حسب وصفه.
إن شهرة الخوذة ومظهرها المرصع المثير يعني أنه لا يمكن بيعها بسهولة، ما أثار مخاوف من أن اللصوص كانوا يسعون وراء الذهب نفسه. لكن صهرها سيقلل من قيمتها الثقافية والتاريخية. إذ يبلغ سعر الكيلو الواحد من الذهب حوالي 85.000 يورو (89.000 دولار أمريكي)، ويقدر وزن الخوذة بأقل من ذلك بقليل.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السعودية: تقاطعات الماضي والحاضر في تحف بديعة بمعرض بينالي للفنون الإسلامية الفن والمقاومة الفلسطينيان في قلب مظاهرة أمام معرض بينالي غزة للفنون المعاصرة في لندن دولتشي أند غابانا في باريس: معرض استثنائي يمزج ما بين التراث الإيطالي والحداثة توقيفالذهبسرقةهولندارومانياآثارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة توقيف الذهب سرقة هولندا رومانيا آثار دونالد ترامب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة سوريا بشار الأسد أبو محمد الجولاني وقف إطلاق النار وسائل التواصل الاجتماعي مستشفيات یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.