حمدان بن زايد يتوج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
توَّج سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، الفائزين بشوط الظفرة (20) في فئتي المحليات والمجاهيم، ضمن منافسات مزاينة الإبل في الدورة الـ18 من مهرجان الظفرة، الذي تنظِّمه هيئة أبوظبي للتراث في مدينة زايد بـمنطقة الظفرة.
وأسفرت النتائج عن فوز الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان بالمركز الأول في شوط الظفرة (20) للمحليات، وفاز ساري بلوش براك المزروعي بالمركز الأول في شوط الظفرة (20) للمجاهيم.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان اهتمام ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” للفعاليات التراثية، سيراً على نهج الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تعزيز التراث الوطني وقيم الهُوية الوطنية، مشيراً إلى أنَّ المهرجانات التراثية تسهم في ترسيخ علاقة الأجيال بتراثهم، وتدعم صون التراث، وتحافظ على العادات والتقاليد الأصيلة، وتُعرِّف بالجوانب الحضارية للإنسان الإماراتي.
وأشار سموَّه إلى أنَّ مهرجان الظفرة والمهرجانات والفعاليات التي تُعنى بالموروث تُسهم في تحقيق جانب من جوانب رؤية «عام المجتمع» في دولة الإمارات، من خلال دورها في تقوية الروابط بين الأجيال وتوفير بيئة داعمة لقيم التعاون والتسامح والانتماء، مؤكِّداً أنَّ إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عام 2025 «عام المجتمع» يعكس التزام القيادة الرشيدة بتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية نحو بناء مجتمع متماسك ومزدهر يُسهم فيه الجميع لتحقيق التقدم المشترك.
وهنَّأ سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالمزاينة، متمنياً لهم التوفيق، وثمَّن الأدوار التي يقوم بها المهرجان في تعزيز التراث والمحافظة على سلالات الإبل الأصيلة، وقال: «إنَّ المهرجان يمثِّل ملتقى لأبناء الإمارات ودول الخليج العربية»، مُشيداً بمشاركتهم في المهرجان، وحرصهم على نقل تراث الإبل إلى أبنائهم وأحفادهم.
ووجَّه سموّه الشكر إلى اللجنة المنظِّمة لمهرجان الظفرة، والشركاء والداعمين ولجان التحكيم واللجان العاملة، على جهودهم من أجل أن يخرج المهرجان بالصورة المطلوبة من أجل تحقيق جميع أهدافه، مشيداً بعملهم على تهيئة أسباب النجاح له، ما أسهم في الإقبال الكبير الذي شهده الحدث من المشاركين والزوار.
وحضر مراسم التتويج الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، والسيد حمد بن جابر آل عذبة، رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، وعدد من المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة وكبار ملاك الإبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمدان بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
مهرجان كرنفالي شعبي في النخيلة بالدريهمي بمحافظة الحديدة بموسم جني التمور
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيم بساحة ملعب النخيلة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، عصر اليوم الخميس، المهرجان الكرنفالي الشعبي السنوي لموسم جني التمور” المناصف” للعام 1447هـ.
تضمن المهرجان، الذي نظمته السلطة المحلية بمديرية الدريهمي وشعبة التعبئة العامة، واللجنة الزراعية والسمكية العليا، بالتنسيق مع جمعيتي مزارعي الدريهمي وساحل تهامة، سباق للخيول والهجن والفقز على الجمال والرقصات الشعبية والتسويق للمنتج المحلي للتمور، وفقرات متنوعة جمعت بين الموروث الشعبي والإرث الثقافي.
وخلال المهرجان، الذي حظي بزخم وحضور جماهيري كبير، أشار محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، إلى أهمية مثل هذه المهرجانات التعريفية والتسويقية التي تبرز جانبا من ثروات اليمن عامة وتهامة خاصة في المجال الزراعي.
وتطرق إلى البرامج والأنشطة والجهود المبذولة في إطار موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – التي تركز على تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمحافظة للاستفادة منها في تحسين الظروف المعيشية للأسر الزراعية وتوفير فرص العمل.
ولفت الى أن ابناء الحديدة حارس البحر الأحمر يثبتون للعالم، من خلال هذا المهرجان الجماهيري الشعبي في هذه المديرية الدريهمي الآباء والعزة والكرامة، التي تصدت لجحافل العدوان ومرتزقته وبما جسدوه من لوحة صمود خلال أربع سنوات من التصعيد في ظل العدوان والحصار، والتصدي لكل المخططات والمؤامرات، مقدرتهم الفائقة على تجاوز الصعاب والتحديات.
مؤكدا تشجيع ودعم السلطة المحلية لمثل هكذا فعاليات وأنشطة والتوسع في إقامتها، وأشاد عطيفي بمستوى الإعداد والتنظيم للمهرجان، وما قدمه المشاركون من فقرات متنوعة تعبيرا عن رمزية وادي النخيلة المشهور بزراعة أشجار النخيل، والاحتفال بموسم جني التمور فيها.
فيما أوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن أشجار النخيل الباسقة بتمورها المختلفة أرتبطت منذ مئات السنين بأبناء تهامة بشكل كبير، فكانت مصدرا أساسيا للغذاء، ووسيلة مهمة للعيش على مدار العصور.
وأشار إلى أن أبناء الدريهمي والتحيتا وبيت الفقية يحتفلون في كل عام بموسم حصاد التمور بمهرجانات تقام في النخيلة والسويق والجاح يتوافد عليها التجار والمواطنون من مختلف المناطق والمحافظات للشراء.
معتبرا هذا الارتباط الإنساني بالتمور تطور لاحقاً في الحديدة ليصبح ذا أهمية اقتصادية وثقافية أساسية كون المحافظة تشتهر بأجود أنواع التمور على مستوى المنطقة.
فيما قال مدير المديرية محمد الموساي، ان الهدف من هذا المهرجان هو التعريف بأهمية النخيل وتشجيع المزارعين على إدخال أصناف جديدة من النخيل، مشيرا إلى أهميته كجزء من الأنشطة التي تخدم القطاع الزراعي.
وأكد تنسيق الجهود بين السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة الرسمية، من اجل تشجيع زراعة النخيل والاهتمام بأنواع التمور والعمل علي الاستفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل لدعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الهام.
تضمن المهرجان، الذي حضره رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع ومديرا فرع الاتحاد التعاوني الزراعي أحمد هيج ووحدة المشاريع والمبادرات الزراعية يحيى الوادعي، وعدد من المشايخ والاعيان، فقرات شعرية ورقصات فلكلورية وعروض للخيالة.