تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن أخطر شيء على أي كيان أو دولة هو التفتت من الداخل، مشيرًا إلى أن سوريا تفتت من الداخل من خلال تقسيم سوريا ما بين طوائف وجماعات، واضاف أن سوريا دخلت في حرب أهلية منذ 2011، انتهت بسقوط الدولة بالكامل، وليس سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أنه يقرأ كثيرًا عن تقسيم المنطقة إلى دويلات منذ 20 عامًا، وهذا الأمر طُبق حاليًا على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن العراق أصبح دولة مفتتة من الداخل، وكذلك سوريا واليمن.

وأشار إلى أن مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية، وهذا ينعكس في تكوين الجيش المصري الذي هو جيش الدولة وليس جيش النظام، وهذا واضح من خروج الجيش والإعلان عن أن الشعب لا يريد أن يكون مبارك رئيسًا للدولة، وبعد ذلك خرج وتحدث عن أن الشعب لا يريد أن يكون محمد مرسي رئيسًا للدولة، وهذا يعني أن الجيش المصري يعكس إرادة الشعب، وليس جيشًا يعكس إرادة النظام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد الخطيب سوريا سقوط نظام بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

210 مقاعد ونسبة 20% للمرأة.. سوريا تحدد موعد انتخابات مجلس الشعب

تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت 26 يوليو 2025، النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من العملية السياسية في البلاد، فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات تفاصيل التعديلات الجوهرية التي طالت النظام الانتخابي.

وأكد رئيس اللجنة، محمد طه الأحمد، في تصريحات لوكالة “سانا”، أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الشرع شهد عرضاً مفصلاً لأهم التعديلات، والتي جاءت ثمرة مشاورات واسعة مع مكونات المجتمع السوري.

وأوضح الأحمد أن أبرز ما تم إقراره هو زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد، سيتم تعيين 70 منها بقرار رئاسي، مع تعديل نسب التمثيل بين المحافظات وفقاً لبيانات الإحصاء السكاني لعام 2011.

وشدّد الرئيس الشرع خلال اللقاء، بحسب الأحمد، على ضرورة استبعاد كل من أيد “المجرمين” أو دعا إلى الطائفية أو التقسيم، مؤكداً أن العملية الانتخابية ستشمل جميع المحافظات السورية دون استثناء، رفضاً لأي محاولة لتقسيم البلاد، وتمسكاً بوحدة سوريا وسيادتها.

ووفق الجدول الزمني المبدئي، أوضح الأحمد أن توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي سيعقبه أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لتشكيل الهيئة الناخبة، قبل فتح باب الترشح لمدة أسبوع، تليها مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان. وتوقّع أن تُجرى الانتخابات بين 15 و20 سبتمبر المقبل، مع التأكيد على أن مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة لن تقل عن 20%.

كما لفت المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات إلى أن النظام المطروح “ليس مثالياً، لكنه الأفضل في المرحلة الانتقالية”، مشيراً إلى أن وعي السوريين كفيل بإفشال أي محاولات للعودة إلى المحاصصة الطائفية أو المناطقية أو الدينية.

وفي بيان رسمي، شدّد مجلس الشعب السوري على دعمه الكامل لإرادة الشعب في بناء “سوريا الجديدة”، واصفاً يوم 8 ديسمبر 2024 بأنه كان “يوماً تاريخياً” في مسيرة البلاد، حيث قال فيه السوريون كلمتهم. وأضاف البيان: “نضع إمكاناتنا في خدمة الشعب نحو مستقبل مزدهر، تسيّده العدالة، وتحكمه إرادته الحرة”.

تأتي هذه التعديلات في سياق جهود أوسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الشعبية في صياغة مستقبل البلاد بعد سنوات من الحرب.

مقالات مشابهة

  • حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
  • 210 مقاعد ونسبة 20% للمرأة.. سوريا تحدد موعد انتخابات مجلس الشعب
  • سوريا.. انتخابات برلمانية متوقعة في سبتمبر وزيادة المقاعد إلى 210
  • سوريا.. انتخابات برلمانية متوقعة في سبتمبر وزيادة عدد المقاعد من 150 إلى 210
  • سوريا تتجه لتنظيم أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة
  • سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية بعد التغيير.. الشرع يُقصي داعمي التقسيم
  • النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب في سوريا.. ما تفاصيله؟
  • الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين
  • سوريا : اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تتوقع إجراء الانتخابات بهذا الموعد
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين