احتفل أهالي وأصدقاء الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر (20 عامًا) بإطلاق سراحها يوم الخميس، بعد الإعلان الرسمي عن تحريرها. تم تسليمها إلى الصليب الأحمر في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، الذي شهد دمارًا واسعًا خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.

اعلان

وكانت حركة حماس قد أسرت بيرغر وهي واحدة من خمس مجندات خلال الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما تم الإفراج عن زميلاتها الأربع السبت الماضي.

هذا وأطلق الخميس سراح أربيل يهود (29 عامًا) وغادي موشيه (80 عامًا) اليوم، إلى جانب خمسة أسرى تايلانديين لم تُكشف هوياتهم رسميًا بعد.

Relatedاستكمال الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل وكتائب القسام تنعى قائدها محمد الضيفشاهد: فرحة أسرة الأسيرة أغام بيرغر بعد أن أفرجت عنها حماستوسيع العملية العسكرية بالضفة والإفراج عن 8 رهائن الخميس ومبعوث ترامب يدعو نتنياهو لإتمام الصفقةغضب فلسطيني وعربي رافض.. مظاهرة في رام الله ضد تصريحات ترامب حول "تطهير غزة"

في المقابل، من المقرر أن تُفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين، في إطار الدفعة الثالثة للتبادل منذ بدء وقف إطلاق النار مطلع الشهر الجاري، والتي تهدف إلى الحد من التصعيد بعد أشهر من الحرب الإسرائيلية الدامية التي خلّفت آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في القطاع.

ورغم الخلافات بشأن أولويات تحرير الأسرى، لا تزال الاتفاقية قائمة بشكل مؤقت.

وفي الوقت نفسه، تواصل الأطراف الدولية الضغط لتمديد التهدئة وفتح الباب أمام مفاوضات أوسع خلال المرحلة الثانية.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول صفقة صواريخ مع تركيا دراسة حديثة: الحرب الإسرائيلية تخفض متوسط العمر المتوقع في غزة إلى النصف خلال عام واحد مع عودة الفلسطينيين إلى الشمال.. كيف استقبل سكان سديروت الإسرائيليين التطورات الأخيرة؟ قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. استكمال الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل وكتائب القسام تنعى قائدها محمد الضيف يعرض الآنNext مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال شرق أوكرانيا يعرض الآنNext القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى يعرض الآنNext "حياتي ليست أقل قيمة".. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء تجريم قتل الإناث يعرض الآنNext الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات "رافال" الفرنسية في صفقة بلغت 16.6 مليار يورو اعلانالاكثر قراءة في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع" كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: عشرات القتلى والجرحى أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند لطي صفحات الماضي وتجاوز "الأخطاء".. الشرع يطالب موسكو بتسليم بشار الأسد بالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025 ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومحركة حماسغزةدونالد ترامبإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني وسائل التواصل الاجتماعي وقف إطلاق النارتنصيبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قطاع غزة محادثات مفاوضات حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة سوريا بشار الأسد أبو محمد الجولاني وسائل التواصل الاجتماعي وقف إطلاق النار تنصيب یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

سياسة ترامب تقصي نتنياهو.. كلمة السر "صفقة"

خلال رحلته الخارجية عقب توليه المنصب، يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارة 3 دول في منطقة الشرق الأوسط هي المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، دون التوقف في القدس.

وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، فمن بدء محادثات نووية مع إيران إلى محاولة التفاوض مع حركة حماس دون علم إسرائيل، عمل ترامب على تقليص دور نتنياهو بشكل متزايد، مما أثار القلق في دولة كانت معتادة على أن تُستشار من قبل الإدارات الأميركية المتعاقبة.

وساد في إسرائيل الحديث عن المزيد من التوترات بين الرئيس الأميركي وإسرائيل، بعد أن قال ترامب إنه توصل إلى هدنة مع الحوثيين في اليمن خفّضت من هجماتهم على السفن الأميركية، ولكنها لم تشمل إسرائيل.

كما جرى إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألسكندر بعد محادثات مباشرة بين حركة حماس ومسؤولين أميركيين.

والآن، يتساءل العديد من الإسرائيليين ما إذا كانت إسرائيل ستكون الحليف الأميركي التالي الذي يتم استبعاده من قبل رئيس كانوا يعتقدون قبل أشهر فقط أنه الأكثر دعما لإسرائيل في التاريخ.

وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن: "إنه أمر مقلق".

ووصف شالوم ليبنر، المستشار السابق لنتنياهو، الأجواء السائدة في القدس بـ"ذعر تام".

وأشار دينيس روس، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية الذي شغل منصب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط تحت إدارات ديمقراطية وجمهورية، إلى أن المخاوف الإسرائيلية بشأن مفاوضات ترامب مع إيران وتهديدات أخرى لإسرائيل "لا يتم أخذها بعين الاعتبار، أو إذا تم أخذها، يتم تجاهلها".

وأوضح روس قائلاً: "ما نراه هو أن الرئيس ترامب لديه فكرة عما هو في مصلحتنا، وهذا يأتي أولاً. هو يحدد طبيعة مصالحنا في الخارج ليس من خلال سياق جيوسياسي أو أمني، بل من خلال إطار اقتصادي ومالي وتجاري. أعتقد أن الرئيس ترامب قد يكون لديه وجهة نظر مفادها، نحن نقدم لهم 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدات عسكرية، ونقوم بالكثير لدعم الإسرائيليين".

وقبل أيام دافع السفير الأميركي الجديد في إسرائيل، مايك هكابي، عن الإدارة ضد الادعاءات بأنها تتجاهل المخاوف الإسرائيلية، وأوضح في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية أن "الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين.

وفي اليوم التالي، قام هكابي بنشر تعليق عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث وصف التقارير الإعلامية التي اقترحت أن ترامب ونتنياهو "لا يتفقان" بأنها "متهورة وغير مسؤولة".

الآمال نضبت بسرعة

اليوم في إسرائيل، تمثل المخاوف المتزايدة انقلابا حادا عن الأجواء التي سادت في نوفمبر الماضي عندما احتفل الكثيرون بانتخاب ترامب، إذ وصف نتنياهو فوز ترامب بأنه "أعظم عودة في التاريخ".

كما رأى الوزراء في حكومته اليمينية المتطرفة ضوءا أخضر للتوسع الاستيطاني، حيث دعوا فورا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وكذلك التصعيد في الحرب وفتح مستوطنات جديدة في غزة.

لكن المزاج بدأ يتغير حتى قبل تنصيب ترامب، ففي السر، كان بعض حلفاء نتنياهو يشتكون من مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي ضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق هدنة مع حماس.

وبدأ آخرون في الخوف من أن تفضيلات ترامب للتوصل إلى صفقات قد تمنع شن هجوم عسكري على إيران أو تؤدي إلى اتفاق نووي يسمح لإيران بالحفاظ على بعض قدرات تخصيب اليورانيوم.

في المكتب البيضاوي في إبريل، أعلن ترامب أمام نتنياهو والصحافة أن الولايات المتحدة ستجري محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.

بدت ملامح نتنياهو متوترة حينها، حيث كان قد طالب القادة الأميركيين طوال أكثر من عقد من الزمن باستخدام القوة العسكرية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.

كما تمت إزالة مستشار الأمن القومي السابق، مايكل والتز، من منصبه بعد أن بدا أنه قد تواصل بشكل مكثف مع نتنياهو بشأن الخيارات العسكرية ضد إيران، مما أثار غضب ترامب، كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" هذا الشهر.

إنكار حلفاء نتنياهو

من جانبهم، قلل حلفاء نتنياهو من وجود أي فجوة بين الزعماء الأميركيين والإسرائيليين.

وقال أحد أعضاء حزب الليكود التابع لنتنياهو إن المخاوف في إسرائيل كانت ببساطة نتيجة لتوقعات غير متطابقة.

مستشار إسرائيلي آخر أشاد بترامب لتقديمه الذخائر الثقيلة للجيش الإسرائيلي، وأشار إلى أنه في الوقت الذي كان فيه مسؤولو إدارة بايدن يضغطون على إسرائيل للسماح بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لم تطلب إدارة ترامب مثل هذه الطلبات خلال الأشهر الأولى من ولايته.

ومع ذلك، حتى تصور فقدان نتنياهو لدعمه من ترامب قد يؤثر سلبًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي المخضرم الذي بنى صورته العامة على قدرته في التنقل في السياسة الأميركية والتأثير فيها أفضل من أي من منافسيه المحليين.

خلال الانتخابات البرلمانية الشرسة في عام 2019، نشر نتنياهو لافتة ضخمة على الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب يظهر فيها وهو يصافح ترامب فوق عبارة "نتنياهو، في مستوى مختلف".

لكن بعد عام، أغضب نتنياهو ترامب عندما أعلن أنه سيضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مما ساهم في انهيار خطة السلام في الشرق الأوسط التي وصفها ترامب بأنها "صفقة القرن".

كما أغضب نتنياهو ترامب أكثر عندما هنأ بايدن بفوزه في الانتخابات بينما كان ترامب ينازع لحصد النتائج.

للمعارضين رأي آخر

في الأيام الأخيرة، استغل معارضو نتنياهو هذه اللحظة لتوجيه الانتقادات إلى طريقة تعامله مع العلاقات الأميركية.

إذ وصف زعيم المعارضة يائير لابيد، المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس بشأن الرهائن بأنها "فشل دبلوماسي مخزٍ" من نتنياهو، وقال إن "مسؤولية عودتهم تقع على عاتق الحكومة".

وقال يائير غولان، زعيم الحزب اليساري، "الأميركيون يتقدمون في صفقة مع السعوديين، ويتقدمون في صفقة مع إيران، ويتقدمون في خطة إقليمية جديدة بمليارات الدولارات، لكنهم يتجاهلون نتنياهو وإسرائيل".

وقال أورين، السفير الإسرائيلي السابق، إن العديد في إسرائيل ينسون أن ترامب "ليس من محبي المستوطنات؛ كان ضد ضم الضفة الغربية وكان يدعم خطة الدولتين" خلال فترته الأولى.

وأضاف أورين: "بعض أصوات المؤيدين لإسرائيل الأكثر تأثيرا لم تعد في البيت الأبيض. دعونا نكن واقعيين".

مقالات مشابهة

  • نحو 100 شهيد في المجازر الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة (شاهد)
  • براعم الهلال يحتفلون على طريقة ولي العهد بعد الفوز على العروبة
  • بالصور: شاهد جانباً من وحشية النازية الإسرائيلية بحق أطفال ونساء غزة صباح اليوم
  • فناربخشة يعرض مبادلة النصيري بـ» ميتروفيتش»
  • السوريون يحتفلون بقرار ترامب رفع العقوبات عن بلادهم
  • شاهد .. لحظة إعلان الرئيس ترامب، قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وتفاعل كبير من محمد بن سلمان
  • مراسل هيئة البث الإسرائيلية يغطي زيارة ترامب من داخل الرياض (شاهد)
  • اليمن يفرض معادلة الردع والعرب يحتفلون بالمهزوم ترامب
  • مبادرة جديدة لوقف الحرب في غزة: ويتكوف يعرض على نتنياهو صفقة شاملة
  • سياسة ترامب تقصي نتنياهو.. كلمة السر "صفقة"