فضيل: توحيد المصرف المركزي سيطرح ملفات المقاصة وتعديل سعر الصرف وتعزيز قيمة الدينار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ليبيا – وصف خبير الاقتصاد عبد الحميد فضيل، إعلان توحيد المصرف بحد ذاته بأنها “خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح”، خاصة أن المصرف منقسم منذ أكثر من 8 سنوات، ولم يجتمع مجلس إدارته كاملاً إلا مرة واحدة عبر تطبيق “الزوم”.
فضيل وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أكد أن هذا الإعلان لا يكفي، ولا بد من أن تتلوه مجموعة من الخطوات الأخرى، وهي اجتماعات مجلس الإدارة والإجراءات الفنية في سبيل التوحيد، وعودة تبعية بعض المصارف من المركزي الموازي إلى المركزي بطرابلس، إضافة إلى الإشكاليات العالقة، خاصة المستعجلة منها كالمقاصة وتوحيد الحسابات بين المصرفين.
وتابع الخبير الاقتصادي أنه سبق للصديق الكبير ونائبه سابقا علي الحبري إعلان توحيد المركزي، بعد أن قدمت شركة “ديولويت” للمراجعة المالية تقريرها، وساد التفاؤل حينها، لكن الانقسام استمر، متسائلا:” هل سيكون هذا الإعلان توحيدا فعليا على أرض الواقع من خلال إجراءات فعلية، خاصة اجتماع مجلس الإدارة؟”.
وتطرق فضيل إلى أن نتائج التوحيد لا شك أنها ستكون إيجابية، فالمصرف سيكون واحدا، ومجلس الإدارة سيطرح العديد من الملفات على الطاولة، وأهمها ملفات المقاصة، وتعديل سعر الصرف، وتعزيز قيمة الدينار الليبي، وبعض أرصدة المصارف غير التابعة للمركزي طرابلس، والعديد من الملفات الكبرى في الجانب النقدي إذا حدث التوحيد فعلياً.
وتساءل فضيل عن هذا الإعلان هل هو مبني على أسس سلمية أو هو لأسباب سياسية بالدرجة الأولى؟ وهل هو مقدمة لانفراج سياسي قادم؟ موضحا أن عملية التوحيد وحدها لا تكفي، فهي منظومة متكاملة تشمل وزارة المالية في مقابل وجود إنفاق من حكومة موازية على سبيل المثال، معربا عن خشيته من أن يصطدم التوحيد بمشكلة الانقسام السياسي من جديد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: مجلس الزمالك فشل ووعوده وهمية.. وحان وقت الرحيل
أكد محمد صلاح، نجم الزمالك السابق، أن الفريق الأبيض فرّط في العديد من النقاط قبل مواجهة بيراميدز، وبالتالي فإن الخسارة أمام فريق ينافس على المركز الأول تُعد طبيعية، مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة لم يحقق النجاح وفشل بشكل واضح، ومن الأفضل رحيله عن النادي.
وقال خلال برنامج "بلس 90"، الذي يُبث على قناة النهار الفضائية: "من الأفضل حاليًا رحيل مجلس إدارة الزمالك، الذي لم يحقق النجاح، وعندما نتحدث عن ذلك، يُقال إن أبناء الزمالك يقفون ضد المجلس، ونحن فقط نبحث عن المصلحة العامة لصالح النادي".
وأضاف: "جماهير الزمالك فاض بها الكيل، ولذلك هتفت وطالبت برحيل المجلس الحالي، الذي قدّم وعودًا كثيرة ولم يُحقق منها شيئًا، ولهذا عليهم تقديم الاستقالة والرحيل، بعدما فشلوا في حل الأزمات".
وأكمل: "نريد أن نعرف من قام بضم اللاعبين إلى نادي الزمالك منذ البداية، لأن الفريق الحالي لم يُدعّم سوى بصفقة بن تايك، وشارك أحمد حمدي اليوم بعد عودته من الإصابة، وكان يلعب وهو خائف".
وتابع: "شيكابالا تعرّض للكثير من المواقف في قطاع الناشئين، وطالب البعض برحيله إلى أسوان، وكان ينام في المدرج، لكنه زمالكاوي ويحب النادي".
وأردف: "أتمنى أن يقود الزمالك شخص لديه القدرة على حل أزماته. من يقرر دخول المعركة يجب أن يكمل للنهاية، وأن يعلم قيمة الزمالك. نريد قيادة تستطيع انتشال النادي من أزماته، خصوصًا أن المجلس الحالي كان يعلم طبيعة المشكلات".
واستطرد: "لم يتبقَ في الموسم الحالي سوى بطولة كأس مصر، وهي بطولة من الوارد أن يفوز بها أي فريق. الزمالك خسر هذا الموسم العديد من الألقاب، وأيمن الرمادي مدرب محترف، وأي شخص من أبناء الزمالك يتمنى خدمة ناديه".
وأشار إلى أن "فوز الأهلي بلقب الدوري المصري هو السيناريو الطبيعي، خاصة بعد قرار الإدارة برحيل مارسيل كولر، حيث ظهر بعض اللاعبين بمستوى أفضل بعد رحيله، في الوقت الذي هبط فيه مستوى بيراميدز في مرحلة الحسم. ظهرت الروح والرغبة العالية لدى لاعبي الأهلي، وأتمنى أن يفوز بالدوري، لأن الكرة في مصر هي (أهلي وزمالك)، وهما أصحاب الشعبية الجارفة في البلاد".
وزاد: "بيراميدز سقط في مرحلة الحسم بسبب غياب الجماهيرية. الإدارة جيدة، لكنها لا تستطيع فعل شيء بدون قاعدة جماهيرية".
واختتم: "أرفض تشكيك أي شخص في نادي الزمالك. لم نتربَّ داخل النادي على التساهل في أي مباراة. محمد عواد، منذ المباراة الماضية، يقدم أداءً غير جيد، لكن لا يجب إغفال أنه تألق في بعض الفترات. خطأ اليوم أمام بيراميدز يعود فقط لحالة من عدم التركيز".