ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمؤسسة الإفريقية: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين سيُسجله التاريخ بأحرف من نور
أكد الدكتور حسن موسى، الأمين العام للمؤسسة الإفريقية والتطوير وبناء القدرات، أن موقف مصر الرسمي والشعبي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، هو موقف وطني وإنساني نابع من وعي جمعي أدرك منذ اللحظة الأولى أبعاد مخطط التهجير القسري الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه في قطاع غزة.
وقال موسى، خلال لقاء يوليو الفكري على هامش الاحتفال بذكرى ثورة يوليو، إن التاريخ سيحسب لمصر هذا الموقف الشريف، المبدأي حيث الرفض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها وتفريغ الأرض من سكانها.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليس فقط عدواناً عسكرياً، بل هو مشروع تطهير وتنقية ديموغرافية، يستهدف جعل القطاع غير قابل للحياة، تمهيداً لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وشدد موسى على أن مصر، بشعبها الواعي وقيادتها السياسية، وقفت سداً منيعاً أمام هذا المخطط، مؤكداً أن الموقف المصري يمثل حجر الأساس في حماية الحق الفلسطيني، والدفاع عن ثوابت الأمة العربية.