أضرار كارثية .. الصحة تكشف خطورة التدخين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشف الدكتور باسم ظريف استشاري القلب بالمعهد القومي للقلب، عن الأضرار التي يسببها التدخين قائلاً : إن التدخين آفة مسببة للعديد من الأمراض والتأثير السلبي علي الصحة العامة .
. غرامة 200 جنيه عقوبة التدخين في وسائل النقل العام طبقا للقانون
وأضاف ظريف من خلال فيديو لوزارة الصحة والسكان ، عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك » ، أن أول الاضرار التي يسببها التدخين تتمثل في تعطيل الجزء المبطن للشرايين، بما يعطل إفراز الهرمونات الموسعة التي تحافظ علي الشرايين وتضمن تدفق الدم بصورة عادية .
وأوضح ان أخطر الأضرار التي يسببها التدخين، زيادة استعداد التجلط في الدم والشرايين التي تفقد مرونتها والتي يترتب عليها الازمات القلبية ، مشيراً إلي أن الاقلاع عن التدخين يقضي علي كافة المخاطر بعد 5 سنوات .
يعد الإقلاع عن التدخين من المهمات الصعبة على البعض ولكن هناك عددا كبيرا من التغيرات التى تحدث لك بعد تنفيذ هذا القرار.
ووفقا لما جاء في موقع cancerresearchuk نعرض لكم اهم التغيرات والفوائد التي تحدث للإنسان عند الإقلاع عن التدخين.
ماذا يحدث عندما تتوقف عن التدخين؟
أعراض انسحاب النيكوتين
إن الإقلاع عن التدخين له فوائد تدوم مدى الحياة، ولكن قد يكون الأمر صعبًا في البداية. فالنيكوتين الموجود في التبغ يسبب الإدمان، لذا فإن التوقف عن التدخين قد يسبب أعراض انسحاب غير مريحة مثل:
الشعور بالاكتئاب أو القلق أو الانفعال أو الأرق أو الجوع
ضعف التركيز
قلة النوم في الليل
يحث على التدخين
أشعر بالمرض
الشعور بالتوعك
الصداع
تختلف أعراض الانسحاب من التدخين من شخص لآخر، لذا لا يوجد جدول زمني مضمون لأعراض الانسحاب من التدخين وعادة ما تبلغ الأعراض ذروتها خلال الأيام القليلة الأولى بعد آخر سيجارة ثم تخف بعد مرور أسبوعين إلى أربعة أسابيع وإذا كنت تعاني عادة من السعال الناجم عن التدخين، فقد تلاحظ أن هذا السعال يزداد سوءًا لفترة من الوقت عندما تتوقف عن التدخين، بينما يعتاد جسمك على عدم التدخين بعد الآن.
يمكن لأدوات الإقلاع عن التدخين تخفيف أعراض الانسحاب ويمكن أن يساعدك الدعم المتخصص في التعامل معها حتى تختفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين وزارة الصحة والسكان الاقلاع عن التدخين الهرمونات الأمراض المعهد القومي للقلب المزيد
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.