دبي(الاتحاد)
استقطب معرض اليابان كيوتو التجاري الذي ستنطلق فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير المقبل، عدداً كبيراً من الشركات اليابانية الناشئة، التي تسعى إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتمويلية في أسواق دولة الإمارات، والاستفادة من المميزات والممكنات، التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات للشركات الناشئة.


وكشفت شركة «مايكو إنتربرايز» اليابانية المنظمة لمعرض اليابان كيوتو التجاري في دبي، عن ارتفاع نسبة الشركات اليابانية الناشئة المشاركة في النسخة الثانية من المعرض هذا العام إلى 10% من إجمالي عدد العارضين البالغ أكثر من 100 شركة وعلامة تجارية، تعرض الابتكار الياباني في قطاعات متنوعة، بما في ذلك قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء والصناعات الغذائية والهندسية والرعاية الصحية والفنون والحرف اليدوية.
وتعتزم الشركات اليابانية الناشئة المشاركة في المعرض الكشف عن أحدث ابتكاراتها، أمام الزوار والمستثمرين ورجال الأعمال في دولة الإمارات والمنطقة، وتقديم عروض تفصيلية لحلولها المبتكرة خلال جلسات متخصّصة، تقام ضمن البرنامج اليومي للمعرض، بهدف التعريف بالإمكانيات الواعدة لهذه الابتكارات، التي تغطي قطاعات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والاستدامة والرعاية الصحية وتكنولوجيا البنية التحتية الخضراء.
وتضم قائمة أبرز الشركات اليابانية الناشئة كلاً من: شركة أفيتا (Avita) المتخصّصة في صناعة وتصميم وإنتاج الأفيتار والذكاء الاصطناعي التوليدي، وشركة «ثنك إكس» التي تعمل على بناء سحابة من الجيل التالي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والموجهة لمؤسسات البحث في التعليم العالي، وشركة أداتشي للصناعات الكهربائية المتخصّصة في تطوير تقنيات وحلول الطاقة المتجددة، وشركة «توهو ليو» الرائدة في مجال تطوير تقنيات البنية التحتية الخضراء باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وشركة «سوبوكويا» المتخصّصة في مجال الهندسة المعمارية وتقنيات البناء، بالإضافة إلى مجموعة جينزا أيومي المتخصّصة في مجال الرعاية الصحية، وبلانت واي.
مركز الشركات الناشئة
وقالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكو إنتربرايز ورئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري في دبي 2025: «بعد النجاح الاستثنائي للنسخة الأولى لمعرض الياباني كيوتو التجاري، استقطبت النسخة الثانية اهتمام العديد من الشركات اليابانية الناشئة، التي تتطلع لاستعراض حلولها المبتكرة أمام المستثمرين وقادة الأعمال في الإمارات والمنطقة، والاستفادة من بروز دبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للشركات الناشئة والمبادرات الحكومية الرائدة، التي تدعم ريادة الأعمال، بفضل السياسات المشجعة للمستثمرين والبيئة الديناميكية، التي رسخت موقع دبي كوجهة مفضلة للابتكارات العالمية». 
من جهته قال كازوكي أوتسوكا، الرئيس التنفيذي لشركة ثينك إكس: «نتطلع من خلال مشاركتنا في معرض اليابان التجاري استعراض ابتكاراتنا في مجال تطوير سحابة من الجيل التالي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وخططنا لتطوير نموذج لغوي ياباني (LLM) ومراكز بيانات GPU، تخدم أبحاثًا متقدمة في مجالات مثل علوم الحياة ومحاكاة الفضاء».
وقال كريستوفر كرايني، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة أداتشي للصناعات الكهربائية: «إن الشركة تعتزم خلال مشاركتها في المعرض الكشف عن أحدث ابتكاراتها الثورية في مجال الطاقة الشمسية وهي «خلية Oq الشمسية» وهي تقنية متطورة تقدم معايير جديدة في الكفاءة والمتانة والجدوى الاقتصادية لمنتجات الطاقة المتجددة، باعتمادها على مركبات كيميائية متعددة الطبقات، بما يحقق كفاءة طاقة استثنائية تصل إلى 32.49%، إضافة إلى تصميمها خفيف الوزن وكثافتها العالية للطاقة، والتي تجعلها مثالية للتطبيقات ذات الأداء العالي».
بدوره قال هاجيمي أويامادا، قائد مشروع الحلول القائمة على الطبيعة، لدى شركة توهو ليو: «نهدف إلى جذب الاهتمام بمبادرات الطبيعة الإيجابية والحلول القائمة على الطبيعة، مع التركيز على الاستفادة من القيم الثقافية اليابانية».

أخبار ذات صلة مركز دبي التجاري يكشف عن أجندة فعالياته لشهر فبراير

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز دبي التجاري العالمي

إقرأ أيضاً:

7 تقنيات يابانية ذكية تساعدك على التذكر وعدم النسيان

مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة والجامعات، يجد كثير من الطلاب أنفسهم في سباق مع الوقت لاسترجاع المعلومات والتركيز وسط ضغط نفسي كبير. في هذه المرحلة الحرجة، لا تكفي ساعات الدراسة الطويلة وحدها، بل تبرز الحاجة إلى أساليب ذكية تُحسّن من جودة المذاكرة وتقلل من التشتت والإرهاق. ومن بين التجارب العالمية الملهمة، تبرز التقنيات اليابانية التي تعتمد على فهم عميق لطبيعة الذاكرة والانتباه.

ومن هنا نستعرض 7 تقنيات يابانية فعالة تساعدك على اجتياز الامتحانات بكفاءة وهدوء، مهما اشتدت الضغوط.

التقسيم الذكي للمعلومات

تعتمد التقنية اليابانية في تقسيم المعلومات -المعروفة بالتقسيم الذكي- على مبدأ تجزئة المحتوى المعقد إلى وحدات صغيرة مترابطة يسهل فهمها والتعامل معها. هذا الأسلوب يخفف العبء المعرفي على الدماغ، ويمنع الشعور بالإرهاق الناتج عن محاولة استيعاب كمٍّ كبير من المعلومات دفعة واحدة. فبدلًا من حفظ فصل كامل مرة واحدة، يُقسم إلى فقرات مفهومية واضحة، مما يسهل تذكر التفاصيل ويعزز الفهم.

يساعد هذا النهج في نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة الأمد إلى طويلة الأمد بشكل أكثر فعالية، خاصة عند دمجه مع أدوات مساعدة مثل الخرائط الذهنية، والمخططات البصرية، والتلخيصات. كما يُنصح بالتركيز على وحدة واحدة فقط خلال كل جلسة مذاكرة، والانتقال إلى التي تليها بعد التأكد من فهمها التام، مما يسهم في ترسيخ المعلومات وتقليل فرص النسيان أو التشتت.

تنشيط الذاكرة بالحركة والصوت والصورة

تعتمد هذه التقنية اليابانية على مبدأ تفعيل الحواس المتعددة لتحفيز الذاكرة وتعزيز التركيز، من خلال الدمج بين الرؤية، الحركة، والصوت أثناء التعلم. يقوم الطلاب بتطبيقها بوضع الإصبع على الكلمات أثناء قراءتها بصوت عالٍ، مما يُشرك الحواس البصرية والسمعية والحركية في آنٍ واحد. كما يمكن دعم الفكرة من خلال قراءة المعلومات بصوت واضح، كتابتها يدويًا، وتخيّلها بصريًا.

إعلان

هذا التكرار الحسي المتنوع يساعد في ترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد، ويرفع مستوى التركيز بشكل ملحوظ قد يصل إلى 85%. وتعد هذه الطريقة فعالة بشكل خاص عند مراجعة المفاهيم الأساسية، حيث تساعد الدماغ على معالجة المعلومات من زوايا متعددة، بما يُقلل من احتمالية النسيان ويُعزز الفهم العميق.

الكتابة باليد تساعد الدماغ على الفهم والحفظ بشكل أفضل من الطباعة على الهاتف أو الكمبيوتر (بيكسلز) الصور الذهنية: مفاتيح الذاكرة في الثقافة اليابانية

يعتمد اليابانيون منذ الصغر على تحويل الرموز والمفاهيم إلى صور وقصص مرئية، كما هو الحال في كتابة الكانجي، حيث يتحول كل رمز إلى صورة ذهنية ترتبط بمعناه، ما يسهل حفظه واسترجاعه. تنطلق تقنية "الصور البصرية" من هذا المبدأ، إذ تهدف إلى تحويل المفاهيم المجردة إلى مشاهد مرئية تُنشّط الذاكرة البصرية وتُعزز الفهم.

يمكن تطبيق هذه الطريقة من خلال تخيّل المفاهيم على شكل رسومات أو قصص، واستخدام الألوان والخرائط الذهنية لإبراز العلاقات بين الأفكار. يساعد هذا الأسلوب الدماغ على الوصول إلى المعلومة انطلاقًا من الصورة الذهنية، ثم الانتقال منها إلى المعنى، مما يُسهم في تعزيز الإدراك، تقليل النسيان، وتسريع عملية التذكر.

التكرار المتباعد

تُعد تقنية التكرار المتباعد واحدة من أكثر الطرق فعالية لترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد، وهي بديل عملي وذكي عن الحفظ المكثف في وقت قصير. بدلًا من تكرار المعلومة عدة مرات خلال جلسة واحدة، يقوم الطالب بمراجعة نفس المحتوى على فترات زمنية متدرجة، مثل المراجعة بعد يوم، ثم بعد 3 أيام، ثم بعد أسبوع.

يمكن تعزيز هذه الطريقة باستخدام بطاقات الاستذكار لاختبار الذات بانتظام، مما يُفعّل الذاكرة ويُحفّز العقل على استرجاع المعلومات بشكل تدريجي وطبيعي. تساعد هذه التقنية في تقليل النسيان، وتحسين الفهم، وتعد فعالة أيضا لمن يواجهون صعوبات في الحفظ. ومع اعتماد هذا الأسلوب، تتحول المراجعة إلى عملية ذكية ومريحة، دون ضغط ذهني أو إرهاق متكرر.

الكتابة باليد (تنشيط الدماغ عبر الحركة)

تساعد الكتابة باليد الدماغ على الفهم والحفظ بشكل أفضل من الطباعة على الهاتف أو الكمبيوتر. عند كتابة المعلومة يدويا، تنشط مناطق في الدماغ مسؤولة عن التركيز والذاكرة، مما يجعل المعلومة تترسخ بشكل أعمق. في اليابان، يُستخدم هذا الأسلوب منذ الطفولة، حيث يكرر الطلاب كتابة الكانجي لتقوية الذاكرة. يمكنك تطبيق هذه التقنية بتدوين الملاحظات أثناء المذاكرة، وإعادة كتابة النقاط المهمة بخطك، واستخدام الألوان لتمييز الأفكار الرئيسية. حركة اليد أثناء الكتابة تربط العقل بالمعلومة، وتساعدك على تذكرها لاحقا بسهولة، لأنها مرت عبر أكثر من حاسة: البصر، واللمس، والحركة.

تقنية التكرار المتباعد من أكثر الطرق فعالية لترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد (بيكسلز) الربط القصصي (تحويل المعلومات إلى قصة)

يتذكر الدماغ القصص أكثر من الحقائق المجردة، لأن القصص تثير العاطفة والخيال، ما يساعد على ترسيخ المعلومة. في اليابان، تستخدم تقنية "الربط القصصي" لتحويل المعلومات إلى سرد مشوق يسهل تذكره. لتطبيقها، اختر قصة بسيطة أو خيالية، وادمج فيها المفاهيم التي تريد حفظها، كأن تتخيل "نيوتن" يشرح قوانين الحركة لأينشتاين في حوار طريف. استخدم شخصيات وأحداثًا لتمثيل الأفكار، واجعل القصة غريبة أو مضحكة لجذب الانتباه.

إعلان

يربط هذا الأسلوب المعلومات بسياق عاطفي، مما يجعل استرجاعها أسهل وأسرع. كلما كان السرد حيويا ومرتبطا بتجربة، زادت فاعلية الحفظ والفهم.

الانتباه الكامل.. تدريب العقل على الحضور والتركيز

يعتمد مفهوم "الانتباه الكامل" أو ما يُعرف في اليابان بـ"الذهن اليقظ" على مبدأ مستوحى من فنون القتال اليابانية، يقوم على الحفاظ على التركيز المستمر حتى أثناء أداء أبسط المهام. يمكن تطبيق هذا المبدأ في المذاكرة من خلال اختيار بيئة هادئة، إيقاف الهاتف والتنبيهات، وتخصيص وقت خالٍ تمامًا من المشتتات.

من الوسائل الفعالة لتعزيز هذا التركيز استخدام تقنية "بومودورو" (25 دقيقة عمل مركز، تليها 5 دقائق راحة)، أو ممارسة دقائق قليلة من التأمل قبل بدء الدراسة. هذا النوع من التركيز العميق يساعد على تقليل الأخطاء الناتجة عن التشتت، ويعزز من سرعة الفهم ودقة استيعاب المعلومات. ومع التكرار، يصبح الذهن أكثر هدوءًا وقدرة على العمل بكفاءة دون أن يفقد التركيز بسهولة.

أما التقنيات اليابانية عموما، فهي ليست قواعد جامدة، بل أدوات مرنة تحاكي طريقة عمل الدماغ الطبيعي. يمكنك تكييفها بما يناسب أسلوبك الشخصي في التعلم، ودمج أكثر من تقنية لتحقيق أفضل النتائج. ومع الوقت، ستلاحظ تطورا ملحوظا في ذاكرتك، واستقرارا في أدائك، وتراجعًا في شعورك بالتوتر. الأهم من ذلك أنك ستذاكر بطريقة أكثر كفاءة ومتعة، معتمدا على الذكاء وليس فقط على الجهد.

مقالات مشابهة

  • الشركات الناشئة في مصر تحصل على تمويلات بـ125 مليون دولار في مايو الماضي
  • ما كمية الطاقة التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابة واحدة؟
  • 13 شركة ناشئة تستعرض مشاريعها ضمن مبادرة "بذرة" في جامعة الملك عبدالعزيز
  • مؤتمر أسكو يستعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي الطبي
  • ورشة "مغامرات على ورق" تُنمي الخيال القصصي لدى ناشئة الظاهرة
  • مدير مؤسسة توليد الكهرباء يبحث مع ممثلي شركة UCC نتائج الجولات الميدانية التي تم تنفيذها
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
  • الذكاء الاصطناعي ينضم رسميًا لمجالس الحكومة في الإمارات
  • 7 تقنيات يابانية ذكية تساعدك على التذكر وعدم النسيان
  • الإمارات.. منظومة «الذكاء الاصطناعي» تدخل قلب صناعة القرار الحكومي