المغرب: التدخل الإيراني في اليمن يهدد وحدة البلاد واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة، إن التدخل الإيراني في اليمن يهدد الاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزير المغربي -خلال لقائه نظيره اليمني شائع الزنداني- الموقف الثابت للمملكة المغربية في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي كسلطة شرعية في الجمهورية اليمنية.
وشدد بوريطة على أن "حل الأزمة اليمنية يمر عبر حل سياسي دائم يحفظ لليمن سيادته ووحدته الترابية ويقوم على أساس احترام قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني”.
وفي هذا الصدد، عبر الوزير عن رفض المغرب للتدخلات الخارجية في اليمن، خاصة دعم إيران للحوثيين، لأنها "تمس بسيادة اليمن وتساهم في ضرب استقرار هذا البلد، وتشكل تهديدا لوحدته الترابية والوطنية".
وقال إن أي حل "يتعين أن يحترم إرادة اليمنيين، لاسيما السلطات الشرعية في البلاد، معتبرا أنه ينبغي للأطراف الإقليمية والدولية أن "تساعد اليمنيين ولا تحل محلهم في إيجاد حل لمشاكلهم".
ودعا الوزير المغربي المجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة اليمنية الشرعية عبر تقديم المساعدات الضرورية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، معبرا عن الاستعداد الدائم للمغرب للمساهمة في أي مجهود دولي في هذا الاتجاه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المغرب ايران الحكومة اليمنية الحوثي
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر الغرب من التدخل.. وتهدد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
البلاد – طهران
وجهت طهران وجهت تحذيرات رسمية إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مؤكدة أنها ستشن هجمات واسعة على إسرائيل، وأن أي محاولة للتصدي لتلك الضربات ستقابل برد مباشر على المصالح الغربية في المنطقة.
وأكدت أكدت إيران، وفقاً لوكالة “مهر” شبه الرسمية، بأن أن أي تدخل عسكري من قبل هذه الدول سيجعل قواعدها في المنطقة، وكذلك سفنها ووحداتها البحرية، أهدافًا للقوات الإيرانية. وشددت على أن القوات الإيرانية لن تتردد في استهداف كل قاعدة عسكرية أو منشأة مرتبطة بالدول الداعمة لإسرائيل.
وفي تطور متصل، نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن مصادر عسكرية رفيعة أن الضربات الإيرانية ضد إسرائيل ستتواصل خلال الأيام المقبلة، في إطار ما أسمته طهران بـ”رد شامل وحاسم” على العدوان الإسرائيلي. وقال مسؤول مطلع إن هذه المواجهة لن تقف عند حدود الهجمات الأولية، بل ستمتد لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة، مشيراً إلى أن ما حدث ليس إلا بداية لعمليات أشد إيلاماً.
وأضاف: “أثبتت الوقائع أن إسرائيل كانت البادئة دوماً بجرائمها، لكن الرد الإيراني هذه المرة سيجعلها وأنصارها يدفعون ثمناً غالياً”، محذراً من عواقب وخيمة ستواجهها تل أبيب وواشنطن نتيجة سياساتهما.
من جهته، صرح اللواء أحمد وحيدي، مستشار الحرس الثوري الإيراني، للتلفزيون الرسمي بأن عملية “الوعد الصادق 3” مستمرة ما دامت الحاجة قائمة، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى منها كانت “صفعة قوية” لإسرائيل.