الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أبوظبي - وام
أشاد سادغورو، الحكيم العالمي ومعلم اليوغا بدور دولة الإمارات في دعم رفاهية الإنسان، وتعزيز ممارسات اليوغا في المنطقة، مؤكداً على التحول الكبير الذي شهدته الدولة من صحراء قاحلة إلى مركز تجاري وثقافي عالمي.
وأوضح سادغورو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش «مهرجان كيان للعافية»، أن الإمارات قبل خمسين عاماً كانت تشهد واقعًا قاحلًا وصحراويًا يصعب تصوره في الوقت الحالي و لم يكن هناك أي تصوّر بأن هذا المكان سيشهد تحولًا جذريًا في المستقبل.
وأضاف أن الإمارات استطاعت أن تحقق نجاحاً غير مسبوق بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً، ومركزا ثقافيا رائدا أيضا ما جعلها مركز جذب للناس من أنحاء العالم، سواء في مجالات الأعمال أو الثقافة أو السياحة.
و أثنى الحكيم على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للرفاهية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبعه الدولة يعد خطوة عظيمة ورائعة وأكد أن الهدف الأسمى لكل ما يتم القيام به في الإمارات هو رفاهية الإنسان.
وتطرق سادغورو إلى التغيرات البيئية التي شهدتها الإمارات مشيرًا إلى أن الطقس في الدولة أصبح مثاليًا وأكد أنه لم يكن أحد ليصدق أن هذه الأرض الصحراوية يمكن أن تتحول إلى مكان مزدهر بهذه الطريقة.
وفيما يتعلق باليوغا، أكد سادغورو أن اليوغا لا تقتصر فقط على التمارين الجسدية كما يظن الكثيرون، بل تعد مفهوما شاملا يشير إلى الاتحاد بين الإنسان وكل ما يحيط به وقال: “إذا كنت تتنفس، فأنت في اليوغا لأن هذه هي الاتحاد”.. موضحا أن اليوغا تتضمن وعيًا بالاتصال العميق بين الإنسان والبيئة المحيطة به وأشار إلى أن الإنسان في حالة من الاتحاد المستمر مع الطبيعة من خلال عملية التنفس ونوه إلى أن العديد من الناس يمارسون اليوغا في حياتهم اليومية وهم لا يشعرون من خلال أنشطة مثل التنفس وتناول الطعام موضحاً أن الوعي الكامل بهذه الأنشطة اليومية يجعلها جزءًا من اليوغا الحقيقية وقال إن ما كان طينًا بالأمس يصبح طعامًا اليوم ويتحول إلى جزء من الإنسان في اليوم التالي وأكد أن هذه الممارسات تمثل اليوغا الحقيقية عندما تتم ممارستها بوعي كامل.
وشدد الحكيم العالمي على أن الرفاهية لا يمكن أن تتحقق إلا عندما يتم فهمها بشكل كامل على أنها تبدأ من الداخل، وليس من خلال ترتيب المحيط أو الأثاث، موضحاً أن السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية هو من خلال البحث الداخلي عن التوازن والوعي الشخصي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
«راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
رأس الخيمة (الاتحاد)
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية، شملت عدداً من المدن في الصين، مؤكدة دورها المتنامي في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.
وتضمنت الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، والمشاركة في ملتقى «الإمارات - الصين «سيتشوان» لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، واستضافته سفارة دولة الإمارات في بكين، إلى جانب مشاركتها الفاعلة ضمن حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي نظمتها وزارة الاستثمار في دولة الإمارات بمدينة قوانغتشو.
وشهدت الفعاليات حضوراً لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين، وبحث فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والرعاية الصحية والطاقة النظيفة وغيرها، وشكّلت منصة مهمة لراكز لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المصلحة والترويج لمزايا إمارة رأس الخيمة كمركز جاذب للأعمال وترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع أحد أبرز أسواقها الدولية.
وأكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»، «على أهمية الزيارة، حيث تعد الصين سوقاً ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لنا، ومشاركاتنا المستمرة في مختلف المقاطعات الصينية، تأتي ضمن رؤيتنا لبناء شراكات قوية ومستدامة تستشرف المستقبل وبصفتها منصة تمكينية لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل «راكز» وجهة موثوقة تتيح للشركات الصينية التأسيس، والابتكار والتوسع عالميا ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشركات في كل مرحلة من رحلتها نحو النمو والتوسع».
وشارك أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري في «راكز» بندوة «الإمارات كمركز صناعي للشركات الصينية الساعية للتوسع عالمياً» ضمن فعاليات حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي أُقيمت في مدينة قوانغتشو، استعرض خلالها الاستراتيجية الصناعية ذات المسارين التي تتبناها «راكز»، مشيراً إلى البنية الصناعية الراسخة التي تتمتع بها الهيئة في قطاعات تقليدية مثل معالجة المعادن ومواد البناء والكيماويات، وشكّلت على مدى سنوات ركائز أساسية في المشهد الصناعي لإمارة رأس الخيمة.
وتأتي جهود «راكز» في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي لجمهورية الصين الشعبية، حيث تُعد الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وتشكّل مركزاً محورياً لإعادة التصدير، إذ تمر عبرها نحو 60% من تجارة الصين إلى أكثر من 400 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتستند شراكات «راكز» إلى تعاون فعّال مع كيانات صناعية وتنموية صينية رائدة مثل منطقة تيانجين التجريبية للتجارة الحرة ومنطقة لياوتشينغ الاقتصادية والتكنولوجية ومجمع زونغ آ شاندونغ الصناعي ومكتب التجارة في مدينة فوشان، ما يعكس التزامها ببناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد كما تعزّز «راكز» هذا التعاون من خلال حملات ترويجية وزيارات دورية إلى مدن صينية رئيسية مثل شينزن وفوشان ودونغقوان وقوانغتشو ولياوتشينغ وتيانجين.