وصول سيارات الإسعاف المصرية إلى معبر رفح لنقل أول دفعة مصابين من غزة «صور»
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهد معبر رفح البري في الساعات الأولى من صباح اليوم، وصول دفعة من سيارات الإسعاف المصرية إلى محيط المعبر، تمهيدًا للمشاركة في نقل أول دفعة من مصابي غزة.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فإن معبر رفح البري سيبدأ اليوم، في إجلاء أول دفعة من المصابين إلى المستشفيات المصرية، ضمن بنود اتفاقية الهدنة بين فلسطين وإسرائيل.
وشهد معبر رفح البري على مدار الأسبوعين الماضيين، دخول قوافل المساعدات المصرية عبر بوابة كرم أبو سالم إلى داخل قطاع غزة، لرفع العبء عن الشعب الفلسطيني ومساندته.
وبحسب البيانات الرسمية للتحالف الوطني للعمل التنموي والأهلي، فإن المساعدات تضمنت مواد غذائية ومواد إعاشة وخيامًا وبطاطين، وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية والملابس والأحذية.
وأكدت البيانات الرسمية للتحالف الوطني وصندوق تحيا مصر، احتواء قوافل المساعدات على شاحنات محملة بالمياه وألبان للأطفال، وحفاضات ومطهرات ومعقمات، في ظل الاحتياج الشديد لها داخل القطاع.
وشهد معبر رفح البري أمس الجمعة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمشاركة ما يقرب من 20 ألف شخص من مختلف المحافظات، رافضين محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح مصابي غزة إسعاف في رفح سيارات الإسعاف معبر رفح البري مستشفيات العريش معبر رفح البری
إقرأ أيضاً:
بتوجيه خادم الحرمين.. وصول الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصل إلى المملكة اليوم، الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" البالغ من العمر (7) سنوات برفقة ذويه، ونُقل الطفل فور وصوله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بمدينة الرياض.
ورفع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على المبادرة الإنسانية بعلاج الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" في المملكة، مبينًا أن الطفل فقد عينه اليمنى وتضررت عينه اليسرى بشدة نتيجة تعرضه لانفجار أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر في مخيم جباليا شمال غزة في شهر مارس الماضي، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنّ على الطفل بالشفاء العاجل وأن يرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.
وأوضح أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصًا الفئات الأشد ضعفًا مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب، وتأتي انطلاقًا من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني.
وعبّر ذوو الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة العربية السعودية، على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائمًا بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات