مقتلع أظافر أطفال درعا .. كيف اعتقل ابن خالة الأسد؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
سرايا - بينما لا يزال خبر اعتقال، العميد عاطف نجيب ابن خالة الرئيس السوري السابق بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في محافظة درعا الجنوبية سابقاً، يشغل السوريين، تصاعدت التساؤلات حول طريقة رصده.
ليتبين أن الرجل الذي يعرفّه السوريون بمقتلع أظافر أطفال درعا، كان يحاول الفرار من سوريا، مع مجموعة من الضباط في الجيش السوري.
إلا أن قوات الأمن العام في الإدارة الحالية الجديدة تمكنت من إلقاء القبض عليه.
رصد وكمين
فيما كشف مدير الأمن العام في محافظة اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، أن عملية تعقب استغرقت أكثر من عشرة أيام، سبقت اعتقاله، وفق ما نقل "تلفزيون سوريا".
وأوضح أن العملية الأمنية انطلقت بعد رصد تحركات نجيب، الذي انتقل من دمشق إلى ريف جبلة في محاولة للتخفي.
كما أشار إلى أن كمينا نصب له بالقرب من بلدة الحفة، ما أسفر عن توقيفه.
وكان كنفاني أعلن أمس الجمعة أن الأمن العام في اللاذقية تمكن في عملية نوعية، من إلقاء القبض على نجيب، مضيفا أنه تورط في جرائم ضد الشعب السوري.
كما أوضح أن هذه الخطوة أتت في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات ضد السوريين وتعزيز الأمن. وأشار إلى أن نجيب حول إلى الجهات المعنية لمحاكمته ومحاسبته.
"انسوا ولادكم"
وذاع صيت هذا الرجل بين السوريين إبان الاعتقالات التي حصلت في درعا بمارس 2011، جراء كتابة عدد من الأطفال على الجدران عبارة "جاء دورك يا دكتور" في إشارة إلى ساعة سقوط ورحيل الأسد في خضم الثورات أو ما عرف بالربيع العربي الذي ساد عددا من البلدان العربية آنذاك.
فما كان من العميد آنذاك إلا أن أمر بسجن الصغار، وتعذيبهم حتى يعترفوا بمن دفعهم إلى التظاهر، ومن ضمنهم الصغير حمزة الخطيب، الذي قضى تحت التنكيل.
عاطف نجيب
كما رفض آنذاك مناشدة وجهاء وأهالي درعا الإفراج عن الصغار كي تهدأ التظاهرات التي خرجت حينها مطالبة بهم.
بل نقل البعض عن نجيب قوله لهم "انسوا ولادكم وروحوا جيبوا غيرهم".!
ولاحقاً عين الأسد الذي رفض إقالة قريبه رغم مظاهرات الأهالي في درعا، لجنة للتحقيق في ما حصل، إلا أنها لم تخلص إلى نتائج كثيرة، مكتفية بإصدار قرار يمنع سفر نجيب آنذاك.
يذكر أنه منذ سقوط الأسد يوم الثامن من ديسمبر الماضي (2024) وفراره إلى روسيا، اعتقلت القوات الأمنية الجديدة عشرات العناصر من ضباط جيش النظام السابق، مؤكدة أنها ماضية في محاسبة المتورطين في دماء الشعب السوري على مدى السنوات الـ 14 الماضية من الحرب الدامية التي تفجرت إثر قمع النظام السابق بشكل عنيف للتظاهرات التي خرجت ضده.إقرأ أيضاً : هيئة الأسرى الفلسطينيين: وثقنا انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى المفرج عنهمإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : مسؤول "إسرائيلي" بارز يحذر من التطور "المفاجئ" في قدرات الجيش المصري .. تفاصيل
وسوم: #روسيا#جرائم#سوريا#الاحتلال#الشعب#الرئيس#القوات
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 12:59 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس جرائم الشعب القوات الشعب روسيا جرائم سوريا الاحتلال الشعب الرئيس القوات
إقرأ أيضاً:
28 مخالفة هدر مياه واعتداءات على الشبكة في مناطق بريف درعا
درعا-سانا
نظمت لجنة الضابطة المائية في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة درعا 28 مخالفة هدر لمياه الشرب، واعتداءات على الشبكات العامة في بلدتي الغارية الغربية وعتمان بريف المحافظة.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس مأمون المصري في تصريح لمراسلة سانا أن اللجنة ضبطت في بلدة الغارية الغربية 13 مخالفة، تنوعت بين استجرار غير مشروع، واستخدام المياه لأغراض غير منزلية، في حين تم في بلدة عتمان ضبط 15 مخالفة، مشيراً إلى أنه تم تنظيم الضبوط بحق المخالفين وقطع الاشتراكات بشكل فوري، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحويل المخالفين إلى القضاء المختص أصولاً.
وأشار المصري إلى أن الجولات الميدانية تأتي في إطار خطة المؤسسة لمراقبة الشبكة، وضبط حالات التعدي على المياه العامة، لافتاً إلى أن بعض المناطق كانت تعاني سابقاً من ضعف وصول المياه، نتيجة الاستهلاك غير المنظم والاعتداءات المتكررة على الشبكة، الأمر الذي أثّر سلباً على التوزيع العادل بين الأحياء السكنية.
وأكد المصري أن المؤسسة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يعبث بمورد المياه، داعياً المواطنين إلى التعاون وترشيد الاستهلاك والإبلاغ عن أي مخالفة تلحظ؛ لضمان وصول المياه إلى الجميع بعدالة.
وكانت عدة مناطق في ريف درعا الشرقي تعاني خلال سنوات حكم النظام البائد من غياب العدالة في توزيع المياه، وضعف في الضخ، بسبب كثرة المخالفات والتعديات على الشبكة العامة، فيما ساهمت حملات الضابطة المائية مؤخراً في تحسين الواقع وفرض الانضباط، وتحقيق استقرار نسبي في عملية التوزيع.
تابعوا أخبار سانا على