مجلس إدارة المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في درنة ويبحث تأسيس صناديق استثمارية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ليبيا – مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في مدينة درنة
عقد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، الأربعاء، اجتماعه الأول لعام 2025 في مدينة درنة، برئاسة المحافظ ناجي عيسى، وبحضور نائبه وجميع أعضاء المجلس، حيث ناقش المجتمعون عدة ملفات اقتصادية ومالية هامة، أبرزها تأسيس صناديق استثمارية وإصلاحات في سياسات الإنفاق العام.
ووفقًا لما أعلنه المكتب الإعلامي للمصرف المركزي، فقد تضمن الاجتماع مناقشة آلية البدء في تأسيس صناديق استثمارية تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز مشاركة القطاع المصرفي والخاص في تمويل مشروعات التنمية.
مناقشة السياسة النقدية والميزانية الموحدةكما ناقش المجلس سياسة الإنفاق العام لعام 2024 وتأثيرها على سعر الصرف، إضافة إلى الزيادة غير المسبوقة في الطلب على النقد الأجنبي. وتم الاتفاق على التواصل مع الجهات المعنية لإقرار ميزانية موحدة لعام 2025 وفق قانون يصدر عن مجلس النواب، إلى جانب تطبيق إصلاحات في السياسات الاقتصادية والمالية.
جولة تفقدية لمشاريع إعادة الإعمار في درنةوعلى هامش الاجتماع، قام أعضاء المجلس بجولة تفقدية في مدينة درنة للوقوف على مستجدات جهود إعادة الإعمار، وعقدوا اجتماعًا مع مدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار وفريقه، للاطلاع على المشاريع التي تم إنجازها والمشروعات المخطط تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود المصرف المركزي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحفيز التنمية، ومواكبة التحديات المالية التي تواجه ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لعام 2025
إقرأ أيضاً:
بوزعكوك: ليبيا قادرة على جذب شركات النفط العالمية إذا توفرت بيئة استثمارية مستقرة
ليبيا – أعتقد رئيس منتدى بنغازي للتطوير الاقتصادي والتنمية، والمحلل الاقتصادي خالد بوزعكوك، أن ليبيا قادرة على جذب المزيد من شركات النفط العالمية من خلال خارطة طريق ترتكز على توفير بيئة استثمارية مستقرة ومحفزة.
بيئة تشريعية واستثمارية أكثر مرونة
بوزعكوك أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز بزنس” أن تحسين مناخ الاستثمار يتطلب تعديل التشريعات والقوانين المعرقلة، ومواجهة البيروقراطية المتغلغلة في القطاع، إلى جانب دعم مشاركة القطاع الخاص ومنحه فرصًا أكبر من خلال الشراكة مع الشريك الأجنبي، باعتبار الشركات الخاصة أكثر مرونة وأقل بيروقراطية، خاصة وأن أغلب شركات البترول العالمية مملوكة للقطاع الخاص.
تحديات تعيق جذب الشركات العالمية
وأشار بوزعكوك إلى وجود جملة من التحديات، أبرزها حالة عدم الاستقرار الأمني والانقسام السياسي والمؤسسي، إضافة إلى تآكل البنية التحتية للمصافي والآبار والمعامل وخطوط نقل النفط والغاز، وضعف مخصصات التنمية لهذا القطاع بالعملة الصعبة، فضلًا عن المنافسة العالمية والإقليمية التي توفر بيئات أكثر أمانًا واستقرارًا.
فرص استراتيجية تعزّز جاذبية ليبيا
ورغم هذه التحديات، يرى بوزعكوك أن ليبيا تمتلك فرصًا متميزة، من بينها جودة النفط والغاز الليبي ووفرة الاحتياطيات، وقرب البلاد من الأسواق الأوروبية المستهلكة للطاقة، إضافة إلى انخفاض تكلفة الإنتاج، وسهولة نقل النفط من الحقول إلى موانئ التصدير.
كما أشار إلى أن وجود بنية جيدة من مطارات وطرق سريعة جرى إنشاؤها مؤخرًا في الجنوب حيث تتركز أغلب الحقول يسهّل الوصول إلى مواقع التنقيب والصيانة بأقل تكلفة.