أعلنت وسائل إعلامية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترح نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى بعض الدول العربية المجاورة.

 

ويرصد موقع "الفجر"، لماذا عاد الحديث عن صفقة القرن في ولاية ترامب الثانية؟، والتي أثارت ردود أفعال غاضبة من الأطراف الإقليمية والدولية، وسط اتهامات للإدارة الأمريكية بتجاهل الحلول السلمية والاعتماد على أسلوب "الصفقات".

 

صفقة القرن في ولاية ترامب الأولى
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير 2020، خطته للسلام في الشرق الأوسط.

 

وكانت خطة ترامب، تشير لإقامة دولة فلسطينية بشروط صارمة، وضمّ إسرائيل لمستوطنات الضفّة الغربية وغور الأردن وعدم تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
 

ملخص صفقة القرن
1- انضمام كل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لإسرائيل.

 

2- يخضع وادي الأردن الذي تقول إسرائيل إنه مهم لأمنها للسيادة الإسرائيلية.

 

3- القدس غير مقسمة عاصمة لإسرائيل.

 

4- السماح للوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس لجميع الديانات.

 

5- المسجد الأقصى سيبقى تحت الوصاية الأردنية.

 

6- ستكون عاصمة الفلسطينيين المستقبلية في منطقة تقع إلى الشرق والشمال من الجدار المحيط بأجزاء من القدس، ويمكن تسميتها بالقدس أو أي اسم آخر تحدده الدولة الفلسطينية المستقبلية.

 

7- حركة حماس وغزة وسائر الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون منزوعة السلاح.

 

8- إنشاء رابط مواصلات سريع بين الضفة الغربية وغزة يمر فوق أو تحت الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية.

 

9- اعتراف الطرفين بالدولة الفلسطينية بأنها دولة للشعب الفلسطيني والدولة الإسرائيلية بأنها دولة للشعب اليهودي.

 

10- عدم بناء أي مستوطنات جديدة في المناطق التي تخضع لسيادة إسرائيل في هذه الخطة لمدة 4 سنوات، حسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.

 

لماذا عاد الحديث عن صفقة القرن في ولاية ترامب الثانية؟
وبحسب أراء الخبراء، إن تصريحات ترامب حول صفقة القرن في ولايته الثانية، عكست نهجا سياسيا يعتمد على الصفقات، دون الأخذ بعين الاعتبار تبعاتها الإنسانية والسياسية، وتجاهل الحلول السلمية، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟

قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن تقرير القناة الإسرائيلية 12 لم يكن مجرد مادة إعلامية عابرة، بل اعتراف صريح يفضح جزءًا من الصفقة الكبرى التي يجري تجهيزها لإعادة تشكيل سوريا وتقسيمها إلى مناطق نفوذ.


وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جولة تفقدية على حدود جبل الشيخ والقنيطرة، وتصريحه بأن هذه المناطق "يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية"، يؤكد أن الإسرائيليين يعتبرون تلك المناطق جزءًا من أمنهم القومي، ولا ينظرون إليها باعتبارها أراضي محتلة يجب الانسحاب منها.


وأضاف أن الخطير في الأمر ليس التصريح الإسرائيلي نفسه، بل الصمت المريب من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي لم يصدر عنه أي رد أو رفض أو تعليق على ما جاء في التقرير، رغم أن المناطق التي تتحدث عنها إسرائيل تقع ضمن نطاق نفوذه.


وقال العزبي:" لم نسمع كلمة اعتراض واحدة من الجولاني… الرجل يتعامل وكأن الأمر لا يعنيه، وهذا وحده يكشف وجود تفاهمات أكبر بكثير مما يظنه الناس."


وأكد أن هذا التقرير الإسرائيلي ينسجم تمامًا مع المعلومات التي كشفها هو والإعلامي محمد موسى في وقت سابق، حول وجود صفقة شاملة تسمح بعودة بشار الأسد ضمن تسويات دولية، مقابل تقسيم مناطق السيطرة بين أطراف مختلفة ضمنها الجولاني وإسرائيل وفق مصالح كل طرف.


وأضاف العزبي أن إسرائيل بدأت تمهيدًا إعلاميًا واضحًا لإثبات حقها في البقاء داخل تلك المناطق، خاصة تلك الغنية بموارد المياه والمواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي وافق فيه الجولاني وفق الصفقة على تسليم مناطق تضم موارد الغاز والبترول للجانب الإسرائيلي مقابل بقائه في السلطة داخل منطقته.


واختتم العزبي تصريحه قائلاً: "التقرير الإسرائيلي لم يكشف فقط ما يريدونه… بل أكد بالدليل أن ما تحدثنا عنه سابقًا لم يكن تحليلًا، بل معطيات حقيقية. نحن أمام مشروع كامل لإعادة رسم سوريا، والدول الكبرى هي من تدير اللعبة، بينما يبقى الشعب السوري آخر من يعلم."

طباعة شارك الدكتور محمد العزبي خبير العلاقات الدولية تقرير القناة الإسرائيلية 12

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • الإمارات تدين بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • ألمانيا: تضرر خط أنابيب نفط في ولاية براندينبرج
  • ولاية أمريكية تصنف “الإخوان المسلمين” ومجلس “كير” منظمتين إرهابيتين