10 نقاط تلخصها.. لماذا عاد الحديث عن صفقة القرن في ولاية ترامب الثانية؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلامية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقترح نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى بعض الدول العربية المجاورة.
ويرصد موقع "الفجر"، لماذا عاد الحديث عن صفقة القرن في ولاية ترامب الثانية؟، والتي أثارت ردود أفعال غاضبة من الأطراف الإقليمية والدولية، وسط اتهامات للإدارة الأمريكية بتجاهل الحلول السلمية والاعتماد على أسلوب "الصفقات".
صفقة القرن في ولاية ترامب الأولى
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير 2020، خطته للسلام في الشرق الأوسط.
وكانت خطة ترامب، تشير لإقامة دولة فلسطينية بشروط صارمة، وضمّ إسرائيل لمستوطنات الضفّة الغربية وغور الأردن وعدم تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ملخص صفقة القرن
1- انضمام كل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لإسرائيل.
2- يخضع وادي الأردن الذي تقول إسرائيل إنه مهم لأمنها للسيادة الإسرائيلية.
3- القدس غير مقسمة عاصمة لإسرائيل.
4- السماح للوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس لجميع الديانات.
5- المسجد الأقصى سيبقى تحت الوصاية الأردنية.
6- ستكون عاصمة الفلسطينيين المستقبلية في منطقة تقع إلى الشرق والشمال من الجدار المحيط بأجزاء من القدس، ويمكن تسميتها بالقدس أو أي اسم آخر تحدده الدولة الفلسطينية المستقبلية.
7- حركة حماس وغزة وسائر الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون منزوعة السلاح.
8- إنشاء رابط مواصلات سريع بين الضفة الغربية وغزة يمر فوق أو تحت الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية.
9- اعتراف الطرفين بالدولة الفلسطينية بأنها دولة للشعب الفلسطيني والدولة الإسرائيلية بأنها دولة للشعب اليهودي.
10- عدم بناء أي مستوطنات جديدة في المناطق التي تخضع لسيادة إسرائيل في هذه الخطة لمدة 4 سنوات، حسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.
لماذا عاد الحديث عن صفقة القرن في ولاية ترامب الثانية؟
وبحسب أراء الخبراء، إن تصريحات ترامب حول صفقة القرن في ولايته الثانية، عكست نهجا سياسيا يعتمد على الصفقات، دون الأخذ بعين الاعتبار تبعاتها الإنسانية والسياسية، وتجاهل الحلول السلمية، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصدر سوري للجزيرة: الحديث عن سلام مع إسرائيل سابق لأوانه
قال مصدر رسمي سوري للجزيرة إن "التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا في الوقت الراهن تعد سابقة لأوانها".
وأول أمس الاثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "لدى بلاده مصلحة في ضم دول جديدة -مثل سوريا ولبنان- إلى دائرة السلام والتطبيع".
لكن المصدر السوري أكد أنه لا يمكن الحديث عن احتمال التفاوض بشأن اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام إسرائيل الكامل باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.
وأضاف المصدر أن ذلك الاحتمال لن يحدث أيضا قبل انسحاب إسرائيل من المناطق التي توغلت فيها في الفترة الأخيرة.
واليوم الأربعاء، نقل مراسل الجزيرة في سوريا عن مصادر ميدانية قولها إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 مواطنين سوريين من قرية البصالي بريف القنيطرة، وذلك بعد توغلها هناك فجر اليوم.
وأوضحت قناة "الإخبارية السورية" أن دورية للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 8 آليات ونحو 40 جنديا اعتقلت 3 أشخاص من أبناء قرية البصالي في ريف القنيطرة خلال توغلها فجر اليوم بالقرية.
وزعم جيش الاحتلال -في بيان له- أن "الخلية كانت تعمل في موقعين بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وتم استهدافها بناء على معلومات استخباراتية تم جمعها خلال الأسابيع الماضية، كما عثرت القوات خلال العملية على وسائل قتالية، منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة"، مشيرا إلى أن الموقعين في أم اللوقس وعين البصلي جنوبي سوريا.
وعقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلات بعمق عدة كيلومترات على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة وهضبة الجولان المحتلة، كما تمركزت في أجزاء من جبل الشيخ.
ومنذ ذلك التاريخ وسع جيش الاحتلال نطاق عملياته العسكرية في القنيطرة وريف درعا.
وفي فبراير/شباط الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أقام منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وأنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة.
إعلان