باجعالة يتفقد دار الإحسان للعجزة بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة اليوم، دار الإحسان للعجزة بالعاصمة صنعاء.
واطلع الوزير باجعالة خلال الزيارة ومعه الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة ياسر شرف الدين، على الخدمات التي تقدمها الدار للنزلاء البالغ عددهم 110 نزلاء.
واستمعا من رئيس بعثة الإحسان بالدار شرلي سبستيان، ومنسقة البعثة صباح القيسي، إلى شرح عن نشاط الدار وإدارته وآلية استقبال الحالات، واحتياجات فرع البعثة في الحديدة والذي يتطلب مبناه إعادة ترميم وتأهيل.
واطمئن الوزير باجعالة على النزلاء وتلمس احتياجاتهم، واستمع إلى شرح عن معاناتهم، ووجه بتعزيز برامج الرعاية والتنسيق مع قطاع الرعاية بالوزارة، والمساهمة تخفيف معاناة هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بمستوى الرعاية الإنسانية التي يقدمها الدار للنزلاء، مؤكدًا اهتمام القيادة الثورية والسياسية بفئات المستضعفين وإيلائهم عناية خاصة.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية مستعدة توفير كافة الاحتياجات المطلوبة للدار التي تعتبر أنموذجًا يحتذى به في الرعاية على مستوى الإيواء والصحة والغذاء.
رافقه خلال مستشار الوزير محفوظ المعافا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
غش وذبح سرّي بالدار البيضاء بعد قرار ملكي حكيم: من يبيع لحوم الحمير للمغاربة؟.
بقلم شعيب متوكل.
في ظل أجواء استثنائية هذا العام، قرر جلالة الملك محمد السادس إلغاء شعيرة عيد الأضحى، في خطوة نادرة لكنها ضرورية، جاءت حفاظًا على الثروة الحيوانية الوطنية في ظل موجة جفاف غير مسبوقة ونقص حاد في رؤوس الأغنام. القرار الملكي لاقى ترحيبًا عامًا واعتُبر خطوة حكيمة تصب في مصلحة البلاد على المدى البعيد، لكنه وللأسف، فتح الباب أمام ممارسات مشينة من بعض الجزارين ومعدومي الضمير، خاصة في مدينة الدار البيضاء.
فقد كشفت مقاطع فيديو صادمة، تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عن فضيحة مدوّية تتعلق بذبح الحمير والبغال وبيع لحومها على أنها لحوم بقر أو غنم. وتُظهر هذه المقاطع بوضوح بقايا عظام ورؤوس حمير وبغال، ملقاة في أماكن مظلمة ووسط ظروف صحية كارثية، يُعتقد أنها مذابح سرية أو عشوائية في ضواحي البيضاء.
المشاهد لم تكن فقط صادمة، بل كشفت عن مدى استهتار بعض التجار بصحة وسلامة المواطن المغربي. استغل هؤلاء الأفراد قرار إلغاء الأضحية والطلب المتزايد على اللحوم خلال هذه الفترة، وبدأوا في تسويق لحوم مغشوشة بأسعار مرتفعة، في أسواق تعرف أصلًا ضعفًا في الرقابة وانفلاتًا في المعايير الصحية.
شهدت بعض أحياء المدينة ارتفاعًا غير مبرر في أسعار اللحوم، حيث تجاوز الكيلوغرام 140 درهمًا، رغم توقف العرض الطبيعي للأضاحي. ومع انعدام الثقة، صار المواطن في حيرة: إما أن يشتري لحمًا مشكوكًا في مصدره، أو يُعرض عن الشراء بالكامل، ما زاد من التوتر والغضب بين السكان.
الوضع في الدار البيضاء يثير تساؤلات كثيرة حول دور السلطات المحلية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية، في مراقبة هذه المجازر العشوائية، وكيف أمكن لهذه اللحوم الفاسدة أن تصل إلى موائد المواطنين دون رقابة فعلية. العديد من الأصوات طالبت بفتح تحقيق عاجل وشفاف، ومعاقبة المتورطين بأقصى العقوبات، لأن ما حدث ليس مجرد مخالفة، بل جريمة تمس بصحة الناس، وثقة المواطن في مؤسساته.