نقيب الأطباء البيطريين بالفيوم يفجر مفاجأة عن التهام أسد لحارسه
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بالفيوم، أن الأسد لم يبادر بالهجوم على حارسه "سعيد" في حديقة الحيوان بالفيوم.
وأوضح "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،أن المشكلة سقوط العامل في المنطقة المفتوحة للأسد بعد اختلال توازنه بعد أن كان يحاول التحكم بسلسلة غلق الباب وسقط أمام الأسد وانقلب على ظهره "الأسد لقى فريسة عنده".
وتابع: الأسود داخل حديقة الحيوان غير مدربة أو مروضة كما يتم التعامل مع الأسود في "السيرك" والأسد على طبيعته كما يعيش في الحدائق المفتوحة، متابعًا: "هناك ملعب خاص بالأسد مفتوح وهو أمر جديد بحديقة حيوان الفيوم، وتكون منطقة العرض مؤمنة بسياج حديدية".
وتابع: حارس عرين الأسد بحديقة الحيوان بالفيوم تم نقله حيا وعلى قيد الحياة وتوفى بالمستشفى، مؤكدًا أنه تم تصفية الأسد بحديقة حيوان الفيوم خلال محاولة إنقاذ الحارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار التوك شو صدى البلد اسد الفيوم المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
محمد موسى يكشف تفاصيل جديدة عن تمساح الزوامل بالشرقية
علق الإعلامي محمد موسى على الواقعة الغريبة التي شهدتها قرية الزوامل بمحافظة الشرقية، حين ظهر تمساح فجأة في مصرف بلبيس العمومي، وهو ما أثار قلق الأهالي واستغرابهم.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الحدث رغم غرابته، كشف سرعة وكفاءة تحرك الدولة في حماية المواطنين والتعامل مع المخاطر غير المألوفة.
وأشار موسى إلى أن العملية تمت بتنسيق كامل بين عدة جهات، شملت وزارة البيئة، وحدة صيد التماسيح بالإدارة العامة للمحميات الطبيعية، محافظة الشرقية، مديرية الطب البيطري، جهاز شؤون البيئة، وفريق الإنقاذ النهري بمديرية أمن الشرقية.
وأضاف أن التعاون المتكامل بين هذه الجهات مكنهم من اصطياد التمساح الذي يبلغ طوله نحو 85 سم ويقدر عمره بسنتين، وهو من نوع التمساح النيلي.
وأوضح موسى أن الإجراءات القانونية مع النيابة العامة جارية حاليًا لإعادة التمساح إلى بحيرة ناصر وبيئته الطبيعية، بما يضمن سلامة التمساح وعدم تهديده للأهالي مستقبلًا.
وأكد موسى أن الحادث أثار تساؤلات حول كيفية وصول تمساح إلى منطقة سكنية، سواء كان بسبب تهريب، أو تربية غير قانونية، أو حادث فردي، لكن الجهات المختصة تحقق في الأمر.
واختتم موسى بالقول إن سرعة الاستجابة وتأمين المنطقة أعادت شعور الأمان للأهالي، مشددًا على أن الدولة تعمل دائمًا لحماية أرواح المواطنين مهما كانت الواقعة نادرة أو غريبة، وأن هذا هو جوهر دورها، كما هو حق المواطن في الأمان.