وصول الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى الضفة الغربية (صور)
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
غزة – أعلن الصليب الأحمر، امس السبت، عن اكتمال الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، عبر إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرا فلسطينيا.
ووصلت الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون إسرائيل إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، في إطار صفقة “طوفان الأحرار”.
واحتشد مئات الفلسطينيين في رام الله لاستقبال الأسرى، وذلك رغم التحذيرات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لأهاليهم، فيما من المخطط توجه حافلات تقل الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة إلى معبر كرم أبو سالم.
ومن المنتظر أن تفرج السلطات الإسرائيلية امس السبت عن 183 أسيرا فلسطينيا، بينهم 18 من ذوي الأحكام المؤبدة، و54 من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، و111 من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر.
في غضون ذلك، أفرجت حركة الفصائل الفلسطينية، امس عن 3 أسرى إسرائيليين، ياردن بيباس وعوفر كالدرون تم تسليمهما للصليب الأحمر في خان يونس، فيما تم تسليم كيث سيغال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ميناء غزة.
ويوم الخميس، تم تنفيذ الدفعة الثالثة من صفقة التبادل التي شهدت إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين.
ومع تنفيذ الدفعة الرابعة، يتبقى 82 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في غزة، حيث أُعلن عن مقتل 35 منهم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفعة الرابعة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن