"جحيم لا يمكن تصوره".. أول تعليق لماكرون بعد إطلاق سراح الرهينة الفرنسي عوفر كالديرون
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سعادته بإطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون من غزة، وقال إن "حماس" احتجزته في "جحيم لا يمكن تصوره".
وفي منشور على منصة "إكس" اليوم السبت، قال ماكرون: "عوفر كالديرون حر! بعد 483 يوما من جحيم لا يُطاق، نشارك أحباءه فرحتهم الغامرة وارتياحهم العميق".
وأضاف: "قلوبنا مع أوهاد يهالومي، الذي ما زال في قبضة حماس، ومع عائلته التي تنتظر بفارغ الصبر لحظة تحريره"، مؤكدا على أن "فرنسا تواصل بذل كل الجهود الممكنة لضمان إطلاق سراحه دون أي تأخير".
وسلمت "كتائب القسام" اليوم السبت 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، اثنان في خان يونس والثالث في ميناء غزة. والأسرى هم الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال، والأسيران الإسرائيليان ياردن بيباس وعوفر كالدرون. وقد أكد الجيش الإسرائيلي والشاباك تسلُّمهم.
ويوم الخميس، تم تنفيذ الدفعة الثالثة من صفقة التبادل التي شهدت إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين.
ومع تنفيذ الدفعة الرابعة، يتبقى 82 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في غزة، حيث أُعلن عن مقتل 35 منهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المقاومة في غزة ايمانويل ماكرون خان يونس عوفر كالدرون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".