أسير محرر يعود إلى غزة ليكتشف مصرع زوجته وطفلته خلال الحرب / فيديو مؤلم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
#سواليف
عاش #الأسير_الفلسطيني المحرر #أحمد_دبابش، لحظة مؤلمة عند عودته من #السجون_الإسرائيلية إلى قطاع #غزة اليوم السبت، حيث اكتشف أن زوجته وطفلته لقيتا حتفهما خلال #الحرب الدامية على القطاع.
واعتقلت القوات الإسرائيلية دبابش (33 عاما) خلال توغلها في مدينة #غزة بعد انطلاق الحرب في 7 أكتوبر 2023، ووجد الأسير المحرر نفسه اليوم أمام واقع مأساوي تمثل في فقدان أعز الناس إليه بسبب القصف الذي استهدف منزلهم خلال الحرب.
مقالات ذات صلة
أسير محرر يعود إلى غزة ليكتشف مصرع زوجته وطفلته خلال الحرب pic.twitter.com/pjZU35CLqy
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 1, 2025يسلط هذا المشهد الضوء على #المعاناة المزدوجة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون وأسرهم، حيث يواجهون قسوة الاعتقال من جهة، وخسائر مروعة في صفوف أحبائهم من جهة أخرى بسبب أعمال الاحتلال العسكرية.
وقد تحرر 183 أسيرا فلسطينيا اليوم السبت، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة “حماس”، ووصل 32 أسيرا من الضفة الغربية إلى رام الله، وسط استقبال جماهيري حاشد أمام قصر رام الله الثقافي، رغم التهديدات الإسرائيلية بقمع الاحتفالات.
كما تم نقل الأسرى المحررين من قطاع غزة إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس عبر معبر كرم أبو سالم.
وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وخضعوا لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية، وذلك نتيجة الاعتداءات التي تعرضوا لها داخل السجون منذ 7 أكتوبر 2023، حتى اللحظات الأخيرة من احتجازهم، وجرى نقل عدد من الأسرى إلى المستشفيات في ظل التدهور الصحي لعدد من الأسرى.
وشملت الدفعة الرابعة في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل: 18 أسيرا من ذوي المؤبدات و54 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية بالإضافة إلى 111 أسيرا من أبناء قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر.
وتضمنت هذه الدفعة 39 أسيرا من غزة، و32 من الضفة الغربية، وأسيرا يحمل الجنسية المصرية، كما أوضحت الهيئة أنه سيتم إبعاد 7 أسرى دون تحديد وجهتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسير الفلسطيني السجون الإسرائيلية غزة الحرب غزة المعاناة أسیرا من
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين خرجوا الخميس وسط تل أبيب رفضا لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة كما اعتقلت عددا منهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا، في ميدان المسارح وميدان ديزينغوف وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب والقتل والتجويع والتخلي عن المحتجزين بقطاع غزة.
كما رفعوا صورا للأطفال الذين ماتوا بسبب التجويع في غزة، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وتزامنت المظاهرة، مع نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا، إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية إلى صفقة شاملة بشأن غزة"، على أن تشمل الصفقة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
من جانبها أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع "المختطفين" باتفاق واحد يعتبر ضرورة.
وأشارت الهيئة التي تنظم تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى بشكل شبه يومي للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن وقفا لإطلاق النار واستعادة المحتجزين، إلى أنه لا مكان ولا منطق عسكريا أو أخلاقيا لصفقات انتقائية أو جزئية.
تعنت إسرائيليوتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
إعلانلكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.