الإدارية العليا: لا يجوز إلزام مواطن بعمل جبرًا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكدت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة أن الدستور الصادر عام 2014 نص على أن العمل حق، وواجب، وشرف تكفله الدولة.
وأضافت، ولا يجوز إلزام أي مواطن بالعمل جبرًا، إلا بمقتضى قانون، ولأداء خدمة عامة، لمدة محددة، وبمقابل عادل، ودون إخلال بالحقوق الأساسية للمكلفين بالعمل.
وأن المشرع بموجب أحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم (81) لسنة 2016، قضى بأن الموظف يستحق عند انتهاء خدمته مقابلًا نقديًا عن رصيد إجازاته الاعتيادية الذي تكَوَنَ قبل العمل بأحكام هذا القانون ولم يستنفدها قبل انتهاء خدمته، يحسب على أساس الأجر الأساسي مضافًا إليه العلاوات الخاصة التي يتقاضها حتى 2/11/2016 تاريخ العمل بهذا القانون.
وبالنسبة لرصيد الإجازات الاعتيادية الذي يتكون بعد تاريخ العمل بهذا القانون فإنه يشترط لصرف المقابل النقدي عنه أن يتقدم الموظف بطلب للحصول على هذه الإجازات، وأن تقرر السلطة المختصة رفض الطلب لأسباب تتعلق بمصلحة العمل، ويستحق الموظف عنه مقابلًا نقديًا يصرف بعد مرور ثلاث سنوات على انتهاء العام المستحق عنه الإجازة على أساس أجره الوظيفي في هذا العام.
جاء ذاك في حكم قضائي نهائي، صادر من أعلي محكمة بمجلس الدولة، المحكمة الآدارية العليا، وحمل الطعن الصادر بهذا الحكم رقم 83227 لسنة 68 ق.عليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمة المدنية المحكمة الإدارية العليا قانون الخدمة المدنية مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا: يوم غدٍ الخميس الموافق 26 يونيو 2025م هو غُرّة شهر محرم لعام 1447هـ
صدر عن المحكمة العليا اليوم البيان التالي:
"بيان من المحكمة العليا"
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد اطلعت دائرة الأهلة في المحكمة العليا على ما وردها من المحاكم عن ترائي هلال شهر محرم لعام 1447هـ مساء يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق 25 / 6 / 2025م، وبعد اطلاع الدائرة على ما ورد إليها بهذا الخصوص أصدرت القرار رقم ( 196 / هـ ) وتاريخ 29 / 12 / 1446هـ المتضمن: ثبوت رؤية هلال شهر محرم لعام 1447هـ مساء اليوم المذكور؛ وعليه فقد قررت دائرة الأهلة في المحكمة العليا: أن يوم الخميس 1 / 1 / 1447هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق 26 / 6 / 2025م، هو غرة شهر محرم لعام 1447هـ.
والمحكمة العليا إذ تعلن ذلك لتسأل المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يجزيهما خير الجزاء، وأن يوفق المسلمين للعمل بما يرضيه، وأن يجمع شملهم، ويوحد كلمتهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
المحكمة العلياأخبار السعوديةمحرمآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.