هل نقضي أيام رمضان الفائتة متصلة أم منفصلة؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الواجب على من فطر أيامًا في رمضان بسبب عذر، مثل المرض أو السفر، هو قضاء هذه الأيام في أي وقت بعد رمضان.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، وضمن إجابته على سؤال: «كيف أقضي أيام رمضان التي فاتتني بسبب عذر هل يتم صيامها متتالية أم متفرقة؟».
وأكد الدكتور علي فخر، أنه لا يوجد مانع من أن يصوم الشخص الأيام المفقودة في رمضان بشكل منفصل، لافتا إلى أنه لا يلزم أن تكون هذه الأيام متتابعة، فالله سبحانه وتعالى فرض الصيام نفسه، ولم يشترط أن يكون التتابع في القضاء كما هو الحال في الكفارة.
وتابع: «الكفارة، مثل من يجامع زوجته في نهار رمضان عمدًا، يلزمه أن يصوم 60 يومًا متتابعة، أما بالنسبة لمن فطر لعذر، فيمكنه أن يقضي الأيام المفقودة بشكل منفصل، فالصيام في هذه الحالة ليس مشروطًا بالتتابع».
وأضاف: «إذن لا مانع من أن يصوم الشخص أيام القضاء منفصلة على فترات، طالما أن الهدف هو إتمام صيام الأيام التي فطرها بسبب عذر».
اقرأ أيضاًهل يجوز صيام الستة من شوال مع قضاء أيام رمضان؟ الإفتاء تجيب
ما حكم الجمع بين نية صيام الست من شوال وقضاء أيام رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
بالقاهرة والمحافظات.. أذان المغرب السبت سادس أيام رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر أيام رمضان الفائتة أیام رمضان أیام ا
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: رش المياه في الشارع غير جائز شرعًا ويُعتبر من الإسراف
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هدر المياه في الشارع، مهما كانت الظروف، يُعد تصرفًا غير جائز شرعًا ويُعتبر من الإسراف والتبذير.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار ، اليوم الأربعاء، أن "الماء هو نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، وجعلها أساسًا لحياة الإنسان، النبات، والحيوان، ولا يمكن إهدارها أو استخدامها في غير ما أُعدت له. فالماء من أهم الموارد التي يجب الحفاظ عليها، والشريعة الإسلامية تؤكد على الحفاظ على المال، والماء يعد من أهم أموال الناس في العصر الحديث".
وأضاف أن الإسراف في المياه يعتبر تصرفًا محرمًا، موضحًا أن هناك فارقًا بين "الإسراف" و"التبذير"، موضحا: "التبذير هو صرف المال أو الموارد في معصية، بينما الإسراف يبدأ بشيء مباح مثل الطعام أو الماء، ولكن عندما يتجاوز الإنسان الحد المطلوب، فإنه يصبح إسرافًا محرمًا".
وأكد أن هذا النوع من التصرفات، مثل "رش الماء في الشوارع أو استخدامه في الألعاب والتحديات على السوشيال ميديا"، يُعد تصرفًا غير مقبول دينيًا.
وأضاف: "يجب على الجميع أن يتفهموا أن الماء نعمة يجب أن تُستعمل في الضرورات فقط، وأي إسراف في استخدامها يتعارض مع تعاليم الإسلام".