اجتماع لمناقشة سبل توفير وسائل السلامة في محطات الغاز بالأمانة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة، برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ضم رئيس الغرفة علي الهادي والقائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز ياسر الواحدي، سبل توفير وسائل الأمن والسلامة في محطات تعبئة الغاز في الأمانة.
وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل أمانة العاصمة علي اللاحجي ورئيس قطاع المطاعم مجاهد الجبوبي، إلى آلية التعاون بين القطاع الخاص والشركة لتعزيز استقرار إمدادات الغاز، خاصة للمطاعم، وإمكانية إدخال أنظمة الخزانات وتمديدات الشبكات للمطاعم والفنادق وفق معايير السلامة المعتمدة.
واستعرض الاجتماع، مدى التزام محلات بيع الغاز في الأسواق والحارات والمحطات باشتراطات ومعايير الأمن والسلامة العامة وإشكاليات الأسطوانات التالفة ومحاولة صيانة ما يمكن واستبدال غير الصالحة، والتأكيد على تشديد الرقابة والإجراءات على محطات بيع الغاز ومنع إنشائها في الأحياء السكنية والأماكن المزدحمة، مالم تتوفر إجراءات الأمن والسلامة اللازمة.
وأقر الاجتماع إلزام محطات ومحلات بيع الغاز بالتقيد بإجراءات الأمن والسلامة العامة، ومعالجة المحطات التي لم تستوف شروط الأمن والسلامة العامة.
وفي الاجتماع شدد أمين العاصمة على اتخاذ تجهيزات الأمن والسلامة في محطات الغاز لما فيه حماية أرواح المواطنين وسلامتهم من مخاطرها، داعيا أصحاب المحطات إلى الالتزام بمعايير الأمن والسلامة لضمان عدم تعرض محطاتهم للإغلاق.
فيما أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة، حرص الغرفة على تعزيز الشراكة مع شركة الغاز لتأمين احتياجات القطاعات الاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية استقرار التموين والأسعار.
بدوره أكد القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، حرص الشركة على التعاون مع الجهات ذات العلاقة والتعاون مع الدفاع المدني لتشديد إجراءات الأمن والسلامة.
ولفت إلى الحرص على عدم منح أي تراخيص لأي محطة إلا بعد توفر إجراءات الأمن والسلامة وفق المعايير المعتمدة من الشركة ومصلحة الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن الوضع التمويني من مادة الغاز مستقر وبكميات تلبي احتياجات المواطنين وكافة القطاعات العاملة بالغاز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمن والسلامة
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز متفاقمة في مدينة تعز .. طوابير أمام المحطات وارتفاع الأسعار
يمانيون |
شهدت مدينة تعز المحتلة تفاقمًا حادًا في أزمة الغاز، حيث تشكلت طوابير طويلة من المركبات أمام محطات التموين، فيما عجزت حكومة المرتزقة عن توفير هذه المادة الأساسية للمواطنين.
وأفادت مصادر محلية أن محطات تعبئة الغاز في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الاحتلال شهدت انخفاضًا ملحوظًا في حصص الغاز المخصصة لها، قبل أن تتراجع الإمدادات بشكل غير معلن، بسبب ما قيل إنه شح في الكميات، ما زاد من تعقيد الأزمة في المدينة والريف المحيط.
ووفقًا للمصادر، فإن المواطنين أصبحوا مجبرين على شراء أسطوانات الغاز بأسعار مرتفعة من محطات التعبئة، في الوقت الذي يشكو العديد منهم من نقص في الوزن وعدم تطابق الكميات مع الأسعار المدفوعة.
وتأتي هذه الممارسات في ظل غياب الرقابة الحكومية ووجود سوق سوداء مزدهرة لبيع الغاز بأسعار باهظة، مما يفاقم معاناة المواطنين.
وما يزيد الوضع تعقيدًا هو التناحر المستمر بين فصائل المرتزقة على مناطق النفوذ ونهب إيرادات المحافظة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية في المدينة.
المواطنون في تعز يعيشون دوامة من الأزمات المعيشية المتواصلة، في وقت تقف حكومة المرتزقة عاجزة عن إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل.