د. الشيخة رنا بنت عيسى: سنواصل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بما يحقق التطلّعات الحكومية لمملكة البحرين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الرئيس التنفيذي لشركة باس: نسعى من خلال شراكتنا مع المعهد إلى تطوير القيادات الوطنية في باس وتمكينها من المساهمة الفعّالة في قيادة عجلة التنمية
أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن التوجّهات والتطلعات الحكومية، رسمت مسارًا استراتيجيًا واضحًا لتوحيد الجهود والعمل المؤسسي في منظومتي القطاعين العام والخاص نحو تسريع عجلة التنمية وتحقيق التطلّعات المنشودة، مشيرة إلى أن المعهد سيواصل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتقديم مجموعة من الخدمات والبرامج والمبادرات المتنوعة التي تعمل على تطوير القيادات الوطنية في هذا القطاع المحوري وزيادة نسبة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال استقبالها سعادة المهندس محمد خليل أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات مطار البحرين «باس»؛ لبحث مجالات التعاون وتبادل الخبرات من خلال سلسة من البرامج والخدمات التدريبية التي يستعد المعهد لتقديمها.
وأضافت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، أن شراكات المعهد مع القطاع الخاص بشكل عام وشراكته مع شركة خدمات مطار البحرين «باس» بشكل خاص، هي شراكات جوهرية من شأنها خدمة القطاعين العام والخاص، من خلال المخرجات التدريبية والتعليمية المقدّمة من قبل المعهد، الأمر الذي سيصب في الارتقاء بقطاع العمل المؤسسي في مملكة البحرين، عبر تطوير القيادات الوطنية في مختلف المستويات الوظيفية وجعلها قادرة على اتخاذ القرارات وصناعة سياسات العمل المؤسسي.
وقال سعادة المهندس محمد خليل أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات مطار البحرين «باس» إن تعاون باس مع معهد الإدارة العامة يعكس الرؤى والتطلّعات الوطنية المشتركة الرامية إلى توحيد الجهود وتطوير الكوادر الوطنية كونها عصب التنمية ومحور الخطط والمشاريع والمبادرات التنموية الوطنية، مشيرًا إلى أن باس تسعى من خلال تعاونها مع المعهد إلى الاستفادة من الخدمات التدريبية والبرامج القيادية التي يقدمها المعهد في جعل كوادر شركة باس قادرة على مواكبة المستجدات وتوظيف منهجيات الابتكار والإبداع في الارتقاء بالمبادرات المؤسسية المقدّمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوطين صناعة السيارات وتعظيم الصادرات
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لإستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات. وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة. ومن جانبه، أكد الرئيس أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات. وفي هذا الإطار، تفقد الرئيس عدداً من سيارات طراز "سيتروين C4X" التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون ٤٥% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية. وأوضح اللواء رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس ٢٠٢٣، وانه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس ٢٠٢٥، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو ٧٠٠٠ سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي ٢٨ ألف سيارة، كما يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام ٢٠٢٦ بإجمالي ٢٤٠ ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لإستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.