محافظ القاهرة: الدولة حريصة على إقامة مناطق سكنية مطورة تليق بالمواطن
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حفل تقييم برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة بديل العشوائيات، الذي نظمه الصندوق بحضور السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة هند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، والدكتور عمرو عثمان مدير عام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وعدد من رؤساء المدن المطورة.
وأكد محافظ القاهرة أنّ الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحرص على إقامة المناطق السكنية المطورة التي تليق بالمواطن المصري، وتقديم خدمات متكاملة بها في ضوء التنمية الكبيرة التي تشهدها مصر جنبا إلى جنب مع الاهتمام ببناء الإنسان المصري، وتوفير الخدمات التي تناسبه سعيًا لحياة كريمة لكل المواطنين.
تنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورةوأشار محافظ القاهرة إلى أنّ تنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة يأتي تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية لتحسين الخصائص السكانية لقاطني المناطق المطورة باعتبارها من الأولويات التي وضعتها الدولة نصب عينها من أجل تحسين حياة المواطنين.
شهد الحفل تكريم عدد من مسؤولي المناطق المطورة، بينهم اللواء إبراهيم عوض مستشار محافظ القاهرة للمناطق المطورة، ومحمد عيد رئيس جهاز مدينة الخيالة، وعمرو مجدي رئيس جهاز مدينة أهالينا، وجمال بركات رئيس جهاز مدينة روضة السيدة، وعبدالعزيز محمد عبد العزيز رئيس جهاز مدينة المحروسة، وإيهاب محمد رئيس جهاز مدينة معًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ القاهرة وزيرة التضامن علاج الإدمان الدولة المصرية رئیس جهاز مدینة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبةيشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.
وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.
ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”
كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:
ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.
كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.