غادة عبد الرحيم: يجب التفرقة بين تربية الأبناء وضغوط الحياة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة غادة عبد الرحيم، إننا لابد أن نفصل بين تربية الأبناء وبين الضغوط التي يواجهها الآباء والأمهات في الحياة ولابد من تعليم الأبناء الاعتماد على النفس وتكوين شخصية مستقلة
وأوضحت غادة عبد الرحيم، أننا إذا علمنا الأبناء السماع للآخرين والإنصات حتى نتجنب عناد الأبناء ولا تكون التربية بالأمر المباشر وتعليمه أن يكون قائد في الحياة له وجهة نظر مستقلة
يذكر أن الدكتورة غادة عبدالرحيم أصدرت كتاب "سوبر مامي"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتقدم غادة عبد الرحيم في الورشة عددا من النصائح للأمهات من أجل تنشئة سليمة لأبنائهن، والتي تناولت الكثير منها بالتفصيل في "سوبر مامي".
ففي الكتاب، تعيد غادة عبد الرحيم تقديم منهج التربية الحديثة للأطفال في شكل "روشتات نفسية" للأمهات مكتوبة بصياغة تناسب جميع المستويات، وبأسلوب علمي مدعوم بصورة تعبيرية ونماذج علمية، تضع أقدام الأمهات على الطريق الصحيح لخلق جيل قوي وواعي.
وجاءت فكرة الكتاب من التجربة الشخصية لمؤلفته، فهي أم لثلاثة أطفال من الذكور، أنجبت أولهم وهي لا تزال شابة في سن العشرين، ما جعلها أمام تحد كبير، بين كونها في مقتبل العمر تحمل آمالا عملية وطموحات أكاديمية، وبين كونها أصبحت أمًا ولديها مسئوليات كبيرة. مع هذا، قررت القيام بالدورين معا. IMG_٢٠٢٥٠٢٠٣_١٤٤٧٤٢ IMG_٢٠٢٥٠٢٠٣_١٤٤٧٣٢ IMG_٢٠٢٥٠٢٠٣_١٤٤٧١٩
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب سوبر مامي غادة عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
النهر المحترق.. ديوان شعري يصدر عن هيئة الكتاب استعدادا لمعرض فنزويلا
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ديوان شعري بعنوان "النهر المحترق" للشاعر الفنزويلي خورخي رودريغيث غوميث، بترجمة وتقديم الدكتور خالد سالم.
وذلك ضمن استعدادات مشاركة مصر، كضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب في دورته المقبلة.
ويمثل الديوان تجربة إنسانية عميقة في رثاء الأب، حيث يسكب الشاعر أحزانه وألمه على صفحات القصائد، مستعينًا برمزية "النهر الذي التهمته النيران" ليعبر عن الفقد والموت والحزن، وتنعكس في قصائد الديوان مرآة لمأساة إنسانية تتجلى في موت الأب، إذ تتحول ليالي الجمعة إلى محطات ألم، وتأتي صباحات السبت باكية أمام جلال الموت وسكونه.
ويحاور الشاعر الطبيعة بكل تجلياتها، ليسقط ألمه على النهر، والطيور، والشجر، ليخلق مشاهد حية تعكس الحزن والحنين والفقد، لكنها في الوقت ذاته تحمل ومضات من الأمل، فكما ينبثق القمر من العتمة، يبعث الشاعر برسالة رجاء وسط الحزن، توازي ما تمر به فنزويلا من أزمات وصراع من أجل السيادة والاستقلال في مواجهة قوى الاستعمار.
ويحمل النص بين طياته أصداء الواقعية السحرية التي ميزت أدب أمريكا اللاتينية، حيث يبحث الابن عن والده وسط رموز الموت والحياة، في مشهد حلمي ممتد دون الحاجة إلى استرجاع زمني، على غرار ما جسده الروائي المكسيكي خوان رولفو في روايته "بدرو بارامو".
بهذا الديوان، تُبرز هيئة الكتاب عمق التبادل الثقافي بين مصر وفنزويلا، وتُسهم في تعزيز الحوار الأدبي الإنساني ضمن فعاليات معرض فنزويلا الدولي للكتاب.
الشاعر خورخي رودريغيث غوميث، شغل مناصب رفيعة، في فنزويلا من بينها، نائب رئيس الدولة ووزيرالإعلام والاتصالات، واليوم شغل منصب رئاسة الجمعية العامة، قمة السلطة التشريعية في فنزويلا، ضمن مسار الشعب والدفاع عن حقه في الحياة والسلم وتطوير بلده تحت قيادة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وريث خط سلفه أوغو تشابيث.