800 عارض من 40 دولة في «ميدلاب الشرق الأوسط»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
افتتح عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، رسمياً، أمس، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمعرض ميدلاب الشرق الأوسط، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 3 إلى 6 فبراير المقبل، بمشاركة أكثر من 800 عارض من أكثر من 40 دولة.
ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 20 ألف زائر على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، ما يوفر منصة مثالية لتبادل المعرفة والتواصل وبناء فرص الأعمال التجارية، وقد توسعت علامة ميدلاب التجارية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وهي الآن من بين أبرز معارض المختبرات الطبية على مستوى العالم.
وقال توم كولمان، مدير الفعاليات لدى شركة إنفورما ماركتس: «يوفر معرض ميدلاب الشرق الأوسط لمحترفي الصناعة فرصة للبقاء على اطلاع بأحدث التطورات في طب المختبرات واستكشاف الابتكارات الرائدة عالمياً التي تعزز العمليات في المختبرات والمستشفيات والعيادات أو العمليات الطبية، ما يؤدي إلى تحسين رعاية المرضى ونتائجهم، حيث يمتد الحدث على مساحة شاسعة تبلغ 17,000 متر مربع، ويستعرض مجموعة واسعة من الحلول لرفع مستوى الصناعة في جميع أنحاء المنطقة».
ويركز «ميدلاب الشرق الأوسط» هذا العام على موضوع «تمكين مختبرات اليوم لمستقبل الغد» وسيقدم تقنيات من شركات عالمية مثل: بيكمان كولتر وراندوكس وسيمنز هيلثينيرز وسيسمايكس، من بين العديد من الشركات العالمية الرائدة الأخرى، مع مشاركة 12 جناحاً وطنياً مخصصاً للدول، حيث يقدم المعرض تمثيلاً دولياً حقيقياً لمعدات المختبرات وحلول الإدارة.
ويعود مؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط، وهو المؤتمر الوحيد متعدد التخصصات في العالم، ب 12 مؤتمراً معتمداً من قبل التعليم الطبي المستمر، وسيبدأ هذا العام مساراً جديداً لمؤتمرات أتمتة المختبرات، حيث يمنح المؤتمر المتخصصين في المختبرات والرعاية الصحية من مجموعة متنوعة من التخصصات، الفرصة للقاء والتواصل مع كبار المختبرات من جميع أنحاء العالم والتعرف إلى أفضل الممارسات في علم الأمراض والطب المخبري.
القيادة العالمية للمختبرات
شهد معرض ميدلاب الشرق الأوسط، افتتاح منتدى إفطار قادة المختبرات في دول مجلس التعاون الخليجي،
وبعد الجلسة العامة الافتتاحية، شهد المؤتمر اليوم الأول من مسار إدارة المختبرات، والذي تضمن جلسات حول القيادة العالمية للمختبرات، وتحويل الرعاية الصحية من خلال الابتكار والتعاون وتطوير التشخيص.
وتنطلق فعاليات مسار أتمتة المختبرات الجديد بكلمة افتتاحية يلقيها الدكتور هادي الخضري، مدير خدمات المختبرات والتوعية، المستشفى الأمريكي في دبي، وتتضمن الجلسات الرئيسية «مستقبل المختبرات التشخيصية: التحول باستخدام الأتمتة والروبوتات والذكاء الاصطناعي» و«التقدم الرائد: تطور ومستقبل تقنيات المختبرات السريرية».
كما يتضمن المعرض عدة فعاليات أخرى هي، افتتاح منتدى القيادات النسائية في قطاع الصحة، ومنتدى قيادات الطب الدقيق، ومنتدى الصحة ABC.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صحة بدبي میدلاب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.
وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.
وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.
وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.
وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".
ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".
وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".
وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.
تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.
"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.
وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.
وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".