جوجل تعزز أداء Google Sheets.. تحسينات جوهرية تزيد من سرعة المعالجة والكفاءة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت جوجل عن إطلاق تحديث جديد لتطبيق Google Sheets يتضمن تحسينات تقنية متقدمة تهدف إلى تعزيز أداء التطبيق وتسريع عمليات المعالجة.
يأتي هذا التحديث استكمالًا للتحسينات التي قدمتها الشركة العام الماضي، حيث تمت مضاعفة سرعة العمليات الحسابية داخل التطبيق. أما الآن، فقد أضافت جوجل تحسينات أخرى تسهم في تسريع تنفيذ المهام اليومية للمستخدمين.
إحدى أبرز التحديثات التي تم تقديمها هي تسريع عملية نسخ البيانات ولصقها بين جداول البيانات المختلفة، حيث أصبحت الآن أسرع بنسبة 50% مقارنة بالسابق. يعد هذا التحسين مفيدًا بشكل خاص للمستخدمين الذين يعملون على معالجة كميات كبيرة من البيانات عبر جداول متعددة.
أصبح الآن بإمكان المستخدمين إعداد شروط التصفية ومعايير الفرز بسرعة أكبر تصل إلى 50%، مما يتيح إمكانية تحليل البيانات بشكل أكثر كفاءة ودقة. يساهم هذا التحسين في مساعدة المستخدمين على الوصول إلى البيانات ذات الصلة بسرعة دون الحاجة إلى انتظار طويل.
من أبرز الإضافات في هذا التحديث أيضًا هو تسريع عملية تحميل البيانات المخزنة داخل جداول Google Sheets بنسبة 30%، مما يوفر تجربة أكثر سلاسة واستجابة عند فتح الملفات الكبيرة أو التنقل بين الجداول المختلفة.
يمكن لمحللو البيانات نقل كميات كبيرة من البيانات بين الجداول بسرعة أكبر، مما يسهل عليهم تحليل المعلومات دون التأخير الناتج عن عمليات اللصق البطيئة.
أصبح مديرو الحملات التسويقية بإمكانهم إضافة عوامل التصفية ومعايير التحليل في وقت أقل، مما يتيح لهم الاطلاع على أداء الحملات بشكل أسرع واتخاذ قرارات أكثر دقة.
يمكن أصحاب الشركات الصغيرة ورواد الأعمالالاطلاع على بياناتهم المالية والإدارية دون أي تأخير في تحميل المعلومات، مما يسهم في تحسين كفاءة العمل.
التحديث متاح الآن لجميع المستخدمينأكدت جوجل أن هذه التحسينات أصبحت متاحة الآن لجميع مستخدمي Google Workspace، والمشتركين في خدمة Workspace Individual، وأصحاب الحسابات الشخصية على Google.
ونظرًا لأن هذه التحديثات تعمل على تحسين أداء التطبيق من خلال تحسينات داخلية (Under-the-Hood Improvements)، فإن المستخدمين لن يحتاجوا إلى تفعيل أي إعدادات، حيث يتم تطبيقها تلقائيًا على جميع الحسابات.
مع هذه التحديثات، تواصل جوجل تعزيز مكانة Google Sheets كأحد أكثر أدوات جداول البيانات كفاءةً وسرعة، مما يجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل تحسينات تقنية المزيد
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه الأطعمة تُبطئ فقدانك للوزن وتقلل من فعالية الحميات الغذائية
في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالصحة والتغذية، يلجأ كثيرون إلى اتباع أنظمة غذائية متنوعة بهدف فقدان الوزن وتحسين اللياقة البدنية. لكن اختيار نوعية الطعام لا يقل أهمية عن كمية السعرات الحرارية، إذ تشير أبحاث حديثة إلى أن درجة معالجة الأطعمة قد تلعب دورا حاسما في نجاح الحمية الغذائية أو فشلها.
دراسة علمية حديثة أظهرت أن اعتماد نظام غذائي قائم على الأطعمة قليلة المعالجة يمكن أن يسرّع فقدان الوزن بمعدل الضعف مقارنة بالنظام المعتمد على الأطعمة فائقة المعالجة، حتى مع تساوي كميات السعرات الحرارية والدهون والبروتين والكربوهيدرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يجب تناول الكيوي يوميا؟.. فاكهة ذهبية تحمل 6 فوائد مذهلةlist 2 of 2كيف ننقي المياه في زمن الحروب والمجاعات؟end of listوبحسب النتائج التي نشرها موقع "أبونيت.دي" -البوابة الرسمية للصيادلة الألمان- فإن المشاركين الذين تناولوا أطعمة قليلة المعالجة فقدوا في المتوسط 2.06 كيلوغرام خلال 8 أسابيع، مقابل 1.05 كيلوغرام فقط لدى من تناولوا أطعمة فائقة المعالجة. ويعادل ذلك انخفاضا يوميا في السعرات الحرارية بمقدار 290 سعرا في المجموعة الأولى، مقارنة بـ 120 سعرا في المجموعة الثانية.
كما تبيّن أن النظام قليل المعالجة لم يؤدِّ إلى فقدان الكتلة العضلية أو الكتلة العضلية الخالية من الدهون، في حين أن المشاركين شعروا برغبة أقل في تناول الطعام. وعلى مدى عام كامل، يمكن أن تؤدي هذه الفروق إلى انخفاض الوزن بنسبة 13% لدى الرجال و9% لدى النساء مع النظام قليل المعالجة، مقابل 4% لدى الرجال و5% لدى النساء مع النظام فائق المعالجة.
وتعرّف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها منتجات مصنعة خضعت لعدة مراحل من التصنيع، وتحتوي على مكونات متعددة، منها:
المواد الحافظة. الملونات. النكهات الاصطناعية. المستحلبات. وغالبا ما تكون هذه الأطعمة غنية بالسكر والملح والدهون. إعلانأمثلة على الأطعمة فائقة المعالجة:
رقائق البطاطس. المشروبات الغازية. حبوب الإفطار المحلاة. البيتزا المجمدة. الأحسية الجاهزة والصلصات. الحلويات (مثل ألواح الشوكولاتة). النودلز سريعة التحضير.يشار إلى أن الدراسة شهدت مشاركة 55 شخصا بالغا قُسموا إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: اتبعت نظاما غذائيا قليل المعالجة. المجموعة الثانية: تناولت أطعمة عالية المعالجة.واستمر البرنامج الغذائي لكل مجموعة 8 أسابيع، مع الالتزام في كلا النظامين بالكميات الموصى بها من الدهون والبروتين والكربوهيدرات والملح والألياف، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات.