حماس: العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في شمال القطاع وأعدم مظاهر الحياة فيه
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في شمال القطاع وأعدم مظاهر الحياة فيه.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن أفيجادور ليبرمان، عضو الكنيست الإسرائيلي، قال إن أولويات نتنياهو تتمحور حول أمر واحد فقط هو نجاة الائتلاف الحكومي، وأن هدف زيارة نتنياهو إلى واشنطن هو إفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وعرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلن ديوان نتنياهو، أن رئيس الوزراء سيعقد اجتماعا وزاريا بعد عودته من واشنطن لبحث الموقف بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في سياق آخر، أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن آلاف النازحين في قطاع غزة لا يزالون في انتظار وصول الخيام والكرفانات، وسط مماطلة متعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي في السماح بدخولها، وذلك وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي.
وأوضح البيان أن هذا التأخير يهدف إلى زيادة الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية، التي تتحمل تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 470 يومًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية المزيد القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد حماس ويهاجم الأمم المتحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حكومته تواصل التقدم في العمليات العسكرية و"ستدمر" حركة حماس في قطاع غزة، بالتوازي مع مفاوضات تهدف إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى قاعدة "رامون" الجوية (جنوب) التابعة لسلاح الجو، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف نتنياهو: "نقاتل في قطاع غزة، وللأسف لدينا قتلى ومصابون، وأكد أن الهدف واضح، وهو القضاء على حركة حماس، وسنحققه مهما طال الزمن".
وادعى نتنياهو الاستمرار في إدخال ما سماه "الحد الأدنى" من المساعدات الإنسانية، واتهم الأمم المتحدة بـ"اختلاق الأعذار وترويج الأكاذيب ضد إسرائيل"، وفق قوله.
وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن هناك مسالك آمنة للمساعدات كانت موجودة طوال الوقت، واليوم أصبحت رسمية. ولا مجال للأعذار بعد الآن، حسب زعمه.
وتأتي هذه التصريحات، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، "سماحه" بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة، وبدء ما أسماه "تعليقا تكتيكيا محليا للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بقطاع غزة.
وتتزامن تلك الخطوة الإسرائيلية مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع، إلى جانب استهداف الجيش الإسرائيلي المجوّعين من منتظري المساعدات.
وانتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
إعلانوحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.