المناطق_متابعات

اختتمت شركة المراعي بنجاح فعاليات «برنامج المراعي شيفز»، الذي أطلقته بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، ممثلاً بمركز دلني للأعمال؛ بهدف تمكين أصحاب المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة في قطاع الطهي بمنطقة الرياض وتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي للمملكة.

وانعقد البرنامج على مدى خمسة أشهر بمشاركة 43 مستفيداً، و12 خبيراً متحدثاً، و14 مستشاراً متخصصاً، حيث يندرج ضمن استراتيجية الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعمها وتشجيعها لرواد الأعمال، كما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يستقبل سفير السودان لدى المملكة 4 فبراير 2025 - 5:21 مساءً النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي 4 فبراير 2025 - 5:00 مساءً

وبهذه المناسبة، نظّمت المراعي فعالية خاصة حضرها سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، إلى جانب نواب الرئيس، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، ونوابه، إضافة إلى رئيس مركز دلني ومديري المركز، ومستشاري البرنامج، وفريق إدارته في المراعي ومركز دلني، وأسر الطهاة المشاركين، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين.

وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر الأستاذ عبدالله البدر عن سعادته باختتام البرنامج، مؤكّداً أنّ المراعي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بقطاع الطهي، ودعم الشباب السعودي الطموح عبر توفير بيئة داعمة تعزز مهاراتهم وتساعدهم على تطوير مشاريعهم. وأشاد بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية كشريك استراتيجي في إطلاق مبادرات تعود بالنفع على المجتمع، وتُسهم في تمكين أصحاب المشاريع الناشئة وتعزيز دورهم في تنمية هذا القطاع الحيوي.

وفي هذا السياق، أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، أن «معسكر المراعي شيفز يجسد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، ويمثل منظومة متكاملة لبناء قدرات الأسر المنتجة وتمكينها من تطوير وإدارة مشاريع ريادية، ضمن جهود البنك في تجسيرهم نحو ريادة الأعمال عبر توفير الحلول التمويلية المبتكرة، والخدمات التمكينية الشاملة، مما يعزز استدامة المشاريع، وصناعة اقتصاد حيوي ومتنوع». وأضاف الحميدي: «يفخر البنك بتقديم تمويلات تجاوزت 2.8 مليار ريال خلال عام 2024م لدعم أكثر من 76 ألف أسرة منتجة وممارس للعمل الحر في مختلف مناطق المملكة. كما نركز على تقديم الدعم غير المالي، مثل التدريب والاستشارات، لتعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تحقيق الاستقلال المالي والانخراط في سوق العمل بفعالية». وشهد البرنامج تقديم أكثر من 215 استشارة متخصصة ساعدت المشاركين في تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية. وفي إطار تعزيز قدرتهم على المنافسة في السوق المحلية، تم تزويد المشاركين بالأدوات والمنتجات اللازمة، بالإضافة إلى مساعدتهم في بناء هوياتهم البصرية وتطويرها، بما يعزز من استدامة مشاريعهم ويدعم نموها على المستوى الوطني.

ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التوسع بمشاريعهم نحو آفاق جديدة، وزيادة إنتاجهم لتلبية احتياجات السوق بشكل فعال. كما يوفر البرنامج الدعم المستمر من خلال جلسات التدريب التي تعزز المهارات الأساسية والمتقدمة، مما يساعد الأسر المنتجة على تحسين إدارة مشاريعهم وتحقيق النجاح في القطاع.

وشهدت الفعالية عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي استعرضت مسيرة المراعي وتطوير الهويات البصرية للمشاركين، كما تمّ تكريم الفائزين بأجمل فيديو، والاحتفاء بطهاة المستقبل، مع تكريم خاص لأصغر المشاركين في البرنامج ضمن فعالية «أصغر شيف» التي شكّلت مفاجأة الحفل، والذي اختتم بجولة تذوق لمشاريع الطهاة المشاركين، وسط أجواء احتفالية مميزة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض بنك التنمية الاجتماعية شركة المراعي التنمیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق برنامج «آفاق» لتمكين التربويين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد)
على هامش مشاركتها في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025 ضمن جناح حكومة أبوظبي، أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عن إطلاق برنامجها التدريبي «آفاق» لتمكين التربويين والمعلمين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودمج تقنياتها في البيئة التعليمية على نحو فعّال وأخلاقي ومستدام، بما يواكب التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو مستقبل التعليم.ويأتي البرنامج لتعزيز مجالات الذكاء الاصطناعي السبعة التي ضمّنتها وزارة التربية والتعليم في المناهج وهي؛ المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، والسياسات والارتباط المجتمعي.
ويرتكز البرنامج الذي يستهدف في مرحلته الأولى تدريب 5000 معلم ومعلمة في الدولة، على أحدث تقرير TALIS 2024، وهو استبانة عالمية أجرتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول بيئة التعلم وظروف عمل المعلمين، والذي يشير إلى أن 75% من المعلمين في دولة الإمارات، يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم، ما يعكس ريادة الدولة في مجال الابتكار في التعليم.
ويُعَد البرنامج الأول من نوعه في الدولة من حيث اعتماده على أحدث الأطر الوطنية والدولية، إذ طُوّر بعناية علمية من قبل نخبة من الأكاديميين والخبراء التربويين في الكلية، مستنداً إلى الإطار الوطني للكفاءات التخصصية للتربويين (NECF)، وإطار كفاءات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي الصادر عن منظمة اليونسكو، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين التربويين من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل عملي وفعّال في تصميم تجارب تعليمية شاملة ومتنوعة، تستند إلى فهم مستويات تطور الطلبة، وتعزز التفاعل والمشاركة في التعليم، وتطوير كفاءات التربويين لتصميم مهام تقييم مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتفعيل حلقات تغذية راجعة تأملية تدعم التفكير النقدي والتعلُّم الذاتي لدى الطلبة، مع مراعاة الأبعاد الأخلاقية وضمان عدالة التقييم وشموليته.
وفي هذا الصدد، قال سليمان الكعبي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية وزارة التربية والتعليم: «يأتي برنامج (آفاق) في إطار استراتيجياتنا الرامية إلى رفع كفاءة المعلمين والتربويين في مدارس الدولة بأساسيات ومفاهيم واستخدامات ومبادئ الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في بناء مجتمعات تعليمية متكاملة، تواكب تطلعات الدولة نحو الريادة في المجال الرقمي، وتعزز الثقة المجتمعية في تدريس وتبني الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وصولاً إلى منظومة تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً وشمولية واستدامة، تدعم اقتصاد المعرفة وتحقق أهدافنا الوطنية».
وأوضح: «نحرص في وزارة التربية والتعليم على توفير برامج نوعية بالتعاون مع شركائنا، لتطوير مهارات وقدرات المعلمين في صياغة رؤى استراتيجية مستدامة، وتطوير خطط تعليمية مبتكرة تدعم الطلبة، وتلبي احتياجاتهم مع استحداث مادة الذكاء الاصطناعي وإدراجها كمقرر دراسي ضمن المنظومة التعليمية للمدارس الحكومية في الدولة».
ومن جانبها، قالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «يمثل برنامج (آفاق) خطوة نوعية نحو تمكين التربويين من دمج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطوير ممارساتهم التعليمية على نحو يعزز جودة التعليم، ويرسخ في الوقت ذاته القيم الإماراتية في التعامل الواعي والأخلاقي مع التكنولوجيا، ويعزز مكانة دولة الإمارات الرائدة على مستوى العالم في مجال تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم، حسب ما أظهره تقرير TALIS  2024، الذي يشير إلى أن 75% من المعلمين في دولة الإمارات يتبنون الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد دورنا الاستراتيجي في الابتكار التعليمي. نحن نعمل في الكلية على إعداد جيل من التربويين القادرين على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة نحو تعليم المستقبل، وصياغة رؤى استراتيجية مبتكرة، وتصميم تجارب تعليمية متقدمة، تواكب أولوياتنا الوطنية في دولة الإمارات».
وأضافت الطائي: «يعزز البرنامج جهود تمكين التربويين من بناء ثقافة مدرسية تشاركية داعمة لتكامل الذكاء الاصطناعي، وصياغة رؤية استراتيجية منبثقة من السياق المحلي، تستند إلى الفهم التربوي، وتواكب متطلبات التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير سياسات مدرسية أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، تعكس القيم الأصيلة لدولة الإمارات، وتضمن الاستخدام المسؤول والأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزز الثقة المجتمعية في تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم، ومساعدة التربويين على توظيف معارفهم المكتسبة في تطوير خطط ابتكارية تعليمية مستدامة، مدعومة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون المهني عبر المدارس لتوسيع أثر التحوّل التربوي بما ينسجم مع الأهداف الوطنية».
وتشمل محاور البرنامج التدريبي «آفاق» الذي يتضمن 5 ورش تدريبية مدة الواحدة منها 4 ساعات بإجمالي 20 ساعة تدريبية؛ بناء ثقافة مدرسية داعمة للذكاء الاصطناعي، وتصميم بيئات تعلّم شاملة وتكيفية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودمج ممارسات التقييم البناء مع آليات تقديم التغذية الراجعة والتأمل المهني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وإعداد سياسات مدرسية أخلاقية تعزز الشفافية، والعدالة، وتدعم الثقة المجتمعية، بالإضافة إلى تخطيط الابتكار المؤسسي المستدام، وبناء شبكات مدرسية للتعلم والتطوير التربوي التشاركي.
وتتضمن منهجية البرنامج ورشاً عملية قائمة على توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفيديوهات قصيرة وأنشطة إلكترونية تفاعلية، وأنشطة جماعية تعزز العمل التعاوني وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، وأنشطة تفاعلية وتقييمات مُصغرة، وجلسات تغذية راجعة تهدف إلى تطوير ممارسات المشاركين في استخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن المصادر المعتمدة الأخرى التي تدعم تصميم البرنامج؛ نموذج هاريس وهولت التربوي للذكاء الاصطناعي في التعلُّم، وإطار عمل منهج الذكاء الاصطناعي من IBM، كما يدمج البرنامج التدريبي محاور كلية الإمارات للتطوير التربوي والتي تشمل؛ القيم الإماراتية الشخصية والثقافة في عالم متغير، والدمج في التعليم، والتنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي في التعليم.

أخبار ذات صلة هوملز يرفض «الوداع الرسمي» من المنتخب الألماني! أبوظبي تُطلق منصة «التحليل الذكي للصحة السكانية» لإدارة صحة السكان

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج «آفاق» لتمكين التربويين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • الأغذية العالمي يحذر: خفض المساعدات يهدد قرابة 14 مليون شخص بالجوع
  • صحة المنيا تختتم فعاليات البرنامج التدريبي لتنمية قدرات العاملين
  • رئيس الوزراء: تقرير ستاندر آند بورز يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • إطلاق المرحلة الثالثة لبرنامج التنمية الاقتصادية الريفية مطلع العام المقبل
  • الشباب والرياضة تواصل فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون» بالشرقية
  • انطلاق برنامج "مشواري" للتوجيه المهني بمعهد الخدمة الاجتماعية في كفر الشيخ
  • قصور الثقافة بالغربية تحتفي بالمُعلم وتواصل فعاليات «دوري المكتبات»
  • رابط تسجيل المساعدات في غزة 2025.. وزارة التنمية الاجتماعية e-gaza.com
  • إطلاق برنامج "دبلوم فنون الطهي" في جامعة الأمير مقرن