الرئيس عون: لطالما كانت قطر إلى جانب لبنان ونتطلع إلى استئناف أعمال التنقيب قريبا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زار رئيس وزراء قطر محمد عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا، اليوم الثلاثاء.
وخلال اللقاء قال الرئيس عون:" لطالما كانت قطر إلى جانب لبنان، مساندةً للبنانيين في الأوقات الصعبة. ونتطلع إلى عودة الأشقاء القطريين إلى لبنان".
أضاف:" نُثمّن عالياً الدور القطري في دعم اقتصاد لبنان، لا سيما في قطاع النفط والغاز، ونتطلع إلى استئناف أعمال التنقيب قريباً بالتعاون مع توتال".
من جانبه، أكّد رئيس وزار قطر محمد عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني التزام دولته بدعم المؤسسة العسكرية مشددا على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وتطبيق القرار 1701.
أضاف: "مستمرّون بدعم الشعب اللبناني ونتطلّع لاستمرار تشكيل الحكومة والعمل معها".
واشار إلى أنّه "لا شك أن قطر ستكون حاضرة في اعادة الاعمار وسيتم بحث هذا الملف بعد تشكيل الحكومة وسيتم العمل على مشاريع مشتركة بين البلدين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يزور الدوحة لبحث استئناف المفاوضات مع حماس بشأن غزة
ذكرت القناة العبرية 13، الخميس، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، دافيد برنياع، أجرى زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، في إطار الجهود الرامية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وأفادت القناة بأن الزيارة جاءت بينما يواصل الوسطاء الإقليميون والدوليون مساعيهم لإحياء صفقة التبادل، دون تأكيد رسمي من السلطات القطرية.
وأضافت أن التقديرات الإسرائيلية تشير في الأيام الأخيرة إلى "احتمال تقديم حماس مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار"، في حين لم تعلّق الحركة على هذه المزاعم فوراً.
وفي المقابل، أكدت مصادر فلسطينية أن "حماس" حريصة على استئناف سريع لمفاوضات التهدئة، مثمنةً "الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغاثة السكان".
وكان وفد من الحركة، برئاسة خليل الحية، قد وصل إلى القاهرة الثلاثاء الماضي، لبدء محادثات تمهيدية للقاءات بدأت أمس الأربعاء، بهدف بحث سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات.
من جانبه، كشف وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة على إحياء مقترح "هدنة الستين يوماً" في غزة، الذي طُرح في الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بالدوحة، قبل أن تنهار في 24 تموز/يوليو الماضي بسبب تعنت تل أبيب.
وبحسب التسريبات العبرية حينها، ينص المقترح على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين، وتسليم جثامين 18 أسيراً آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
ويقدّر الاحتلال الإسرائيلي بوجود نحو 50 أسيراً لديها في غزة، بينهم 20 أحياء، فيما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، يتعرضون لانتهاكات تشمل التعذيب والإهمال الطبي، ما أسفر عن وفيات موثقة وفق تقارير حقوقية.
وتؤكد "حماس" استعدادها لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، غير أن معارضة داخلية إسرائيلية وعائلات أسرى تتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسعي لصفقات جزئية لإطالة أمد العدوان وضمان بقائه في السلطة، خشية انهيار حكومته في حال انسحاب اليمين المتطرف منها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربه الإبادية على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 61 ألف و722 فلسطينياً وإصابة 154 ألف و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة أودت بحياة 235 شخصاً، بينهم 106 أطفال، في ظل تجاهل كامل للقرارات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.