رئيس الموساد يزور الدوحة لبحث استئناف المفاوضات مع حماس بشأن غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
ذكرت القناة العبرية 13، الخميس، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، دافيد برنياع، أجرى زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، في إطار الجهود الرامية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وأفادت القناة بأن الزيارة جاءت بينما يواصل الوسطاء الإقليميون والدوليون مساعيهم لإحياء صفقة التبادل، دون تأكيد رسمي من السلطات القطرية.
وأضافت أن التقديرات الإسرائيلية تشير في الأيام الأخيرة إلى "احتمال تقديم حماس مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار"، في حين لم تعلّق الحركة على هذه المزاعم فوراً.
وفي المقابل، أكدت مصادر فلسطينية أن "حماس" حريصة على استئناف سريع لمفاوضات التهدئة، مثمنةً "الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغاثة السكان".
وكان وفد من الحركة، برئاسة خليل الحية، قد وصل إلى القاهرة الثلاثاء الماضي، لبدء محادثات تمهيدية للقاءات بدأت أمس الأربعاء، بهدف بحث سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات.
من جانبه، كشف وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة على إحياء مقترح "هدنة الستين يوماً" في غزة، الذي طُرح في الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بالدوحة، قبل أن تنهار في 24 تموز/يوليو الماضي بسبب تعنت تل أبيب.
وبحسب التسريبات العبرية حينها، ينص المقترح على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين، وتسليم جثامين 18 أسيراً آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
ويقدّر الاحتلال الإسرائيلي بوجود نحو 50 أسيراً لديها في غزة، بينهم 20 أحياء، فيما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، يتعرضون لانتهاكات تشمل التعذيب والإهمال الطبي، ما أسفر عن وفيات موثقة وفق تقارير حقوقية.
وتؤكد "حماس" استعدادها لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، غير أن معارضة داخلية إسرائيلية وعائلات أسرى تتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسعي لصفقات جزئية لإطالة أمد العدوان وضمان بقائه في السلطة، خشية انهيار حكومته في حال انسحاب اليمين المتطرف منها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربه الإبادية على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 61 ألف و722 فلسطينياً وإصابة 154 ألف و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة أودت بحياة 235 شخصاً، بينهم 106 أطفال، في ظل تجاهل كامل للقرارات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية برنياع القطرية مفاوضات الأسرى حماس حماس قطر مفاوضات الأسرى برنياع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يستنكر تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
أعرب البرلمان العربي، عن إدانته ورفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى “إسرائيل الكبرى”، معتبرًا هذه التصريحات تمثل استفزازًا صارخًا، وانتهاكًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بطلان أي إجراءات أو سياسات تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية أو تغيير وضعها القانوني والتاريخي، أو المساس بسيادة الدول وأمن واستقرار المنطقة.
وأكّد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي في بيان له اليوم، أن مثل هذه التصريحات العدوانية بشأن التوسع أو استقطاع أراضٍ من دول عربية ذات سيادة، تكشف مجددًا عن الطبيعة التوسعية والعنصرية لسلطات الاحتلال، وتدل على إصرارها على مواصلة مشروعها التوسعي والاستيطاني والتهويدي، وتنكرها التام للقوانين والأعراف الدولية بشأن سيادة الدول على أراضيها، ولكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادًا للقوانين الدولية ذات الصلة.
وجدد دعوة البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية ووقف هذه التصريحات والسياسات الاستفزازية، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، ووقف الإبادة الجماعية، وضمان تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.