محافظة المنيا تطرح 6 فرص استثمارية في مزايدات علنية يوم 18 فبراير
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت محافظة المنيا، طرح 6 فرص استثمارية متنوعة تشمل حقوق انتفاع وتأجير مساحات تجارية وزراعية، وذلك عبر مزايدات علنية تبدأ جلساتها يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير الحالي بديوان عام المحافظة.
طرح فرص استثماريةوبحسب بيان رسمي منشور على الصفحة الرسمية لمحافظة المنيا جاءت الفرص الاستثمارية المطروحة كالتالي:
1.
- المساحة: 8 أفدنة و21 قيراط.
- المدة: 15 سنة.
- موعد الجلسة: 10 صباحًا.
- تكلفة كراسة الشروط: 351 جنيهًا.
- مبلغ التأمين: 4,000 جنيه.
2. انتفاع مطعم على كورنيش المنيا
- الموقع: أمام البنك الأهلي بمدينة المنيا.
- المساحة:18920 مترا مربعا.
- المدة: 15 سنة.
- موعد الجلسة: 11 صباحًا.
- تكلفة كراسة الشروط:351 جنيهًا.
- مبلغ التأمين: 35,000 جنيه.
3. انتفاع مساحة بجوار مدرسة القومية
- الموقع:
شارع كورنيش النيل.
- المساحة: 451 مترا مربعا.
- المدة: 5 سنوات.
-موعد الجلسة: 12 ظهرًا.
- تكلفة كراسة الشروط: 351 جنيهًا.
- مبلغ التأمين: 41,590 جنيهًا.
4. انتفاع محلات تجارية بشارع مصر
-الموقع: شمال شارع مصر – مدينة المنيا.
- المساحة: 3,402 متر مربع و3,774 مترا مربعا.
- المدة: 5 سنوات.
- موعد الجلسة: 1 ظهرًا.
-تكلفة كراسة الشروط: 693 جنيهًا.
- مبلغ التأمين: 340000 جنيه.
5. تأجير مزرعة تحيا مصر
- المساحة: 46 فدانا و11 قيراطا و9 أسهم.
- المدة: 5 سنوات.
- موعد الجلسة: 2 ظهرًا.
- تكلفة كراسة الشروط:351 جنيهًا.
- مبلغ التأمين:10,000 جنيه.
6. تأجير مساحة بجوار مسجد اليم
- المساحة: 963 مترا مربعا.
-المدة: 5 سنوات.
- موعد الجلسة: 3 عصرًا.
- تكلفة كراسة الشروط: 807 جنيهات.
- مبلغ التأمين: 500,000 جنيه.
شروط المشاركة في الفرص الاستثمارية- تُعقد جميع الجلسات بمقر ديوان عام المحافظة.
- يُشترط حضور الراغبين في المزايدة في المواعيد المحددة.
- تُدفع تكاليف كراسات الشروط ومبالغ التأمين نقدًا أو بشيك مصرفي.
وأكد بيان محافظة المنيا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنشيط الاستثمار المحلي وتوفير فرص ذهبية للمستثمرين لدعم التنمية الاقتصادية بالمحافظة.
توقيع بروتوكول لتسليم السوق الحضاري بماقوسةوفي سياق آخر، أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الأوقاف المصرية والغرفة التجارية بالمنيا، لتسليم السوق الحضاري بماقوسة، وذلك في إطار رؤية الدولة للقضاء على الأسواق العشوائية وإنشاء أسواق حضارية آمنة ومنظمة.
ويأتي السوق ضمن خطة تطوير منطقة ماقوسة، حيث يسهم في توفير فرص عمل جديدة، وتنشيط الحركة التجارية، وتحسين المرافق وتجميل المدخل الجنوبي لمدينة المنيا.
وبموجب البروتوكول، تتسلم الغرفة التجارية 364 شادرا و14 ثلاجة مخصصة للخضار والفاكهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا طرح فرص استثمارية مزايدات علنية ديوان عام المحافظة مبلغ التأمین موعد الجلسة مترا مربعا 000 جنیه جنیه ا
إقرأ أيضاً:
غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية
الثورة / متابعات
في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر صفحات التاريخ ظلمةً، يجد الفلسطينيون في قطاع غزة أنفسهم منذ أشهر طويلة في قلب مأساة إنسانية مركبة، يتصدرها هذه المرة سلاح ليس من الحديد والنار، بل من الخبز والماء والدواء.
سلاح التجويع، الذي كان يُمارس لسنوات بغطاء دبلوماسي أو مبررات أمنية، أصبح اليوم يُنفّذ بصورة علنية وممنهجة، وفق ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صادم.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعاد تفعيل سياسة “التجويع الجماعي” ضد سكان غزة، هذه المرة دون مواربة، وبدعم مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
الاستراتيجية، التي تُصنّف دوليًا ضمن جرائم الحرب، تُنفّذ الآن بجرأة، دون اكتراث لقوانين دولية أو لنداءات إنسانية.
من الحصار إلى الجوع المُمنهج
منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، شهدت غزة انفراجة محدودة في إدخال المساعدات، سرعان ما تبخرت مطلع مارس عندما أغلقت إسرائيل المعابر كافة. لم يكن الإغلاق قرارًا عابرًا، بل جزء من تكتيك سياسي لليّ ذراع فصائل المقاومة في مفاوضات التهدئة، حسبما نقلت الصحيفة.
نتيجة ذلك، عادت الطوابير أمام المخابز التي سرعان ما توقفت عن العمل، وعاد السكان للشرب من مياه مالحة ملوثة، فيما بدأ مخزون الوقود والإمدادات الطبية ينفد بشكل ينذر بانهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصر.
صيام الجسد والكرامة
حلّ شهر رمضان هذا العام على الغزيين وهم يبحثون عن أدنى مقومات الإفطار.
الخبز بات عملة نادرة، ومياه الشرب النظيفة لم تعد متاحة لأكثر من 600 ألف مواطن، بعد أن أوقفت إسرائيل الكهرباء عن محطات التحلية.
القطاع الصحي، المنهك أصلًا، يئن تحت وطأة نقص الإمدادات.
فقد سُجّلت وفاة ستة أطفال رضع في فبراير الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسادهم، وسط نقص حاد في البطانيات والرعاية الطبية.
فيما تعجز المستشفيات عن استقبال حالات جديدة بسبب شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
المواد الغذائية الطازجة اختفت تقريبًا، ومعها بدأت الأسعار في التحليق إلى مستويات غير مسبوقة، لتجعل وجبة بسيطة حلمًا بعيد المنال لعائلات فقدت مصادر دخلها ومدخراتها.
⭕️ المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل:
▪️في غزة أطفال ينامون بلا طعام وأمهات يخفين دموع الجوع خلف ابتسامة مُرهقة وآباء يعودون بلا شيء إلا الحزن.
▪️الجوع في غزة ليس فقرا بل عقوبة ليس حالة إنسانية بل جريمة ترتكب بحق شعب أعزل.
صمت دولي.. وتواطؤ ناعم
ما يثير القلق أكثر من الجريمة نفسها، هو الصمت الصارخ للمجتمع الدولي. فبينما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة، تكتفي الدول الكبرى بالتصريحات “القلقة”، فيما تتعامل بعض العواصم الغربية مع المساعدات الإنسانية كأوراق تفاوض سياسية.
منظمات الإغاثة والأمم المتحدة وصفت هذا التجويع العلني بأنه “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، لكن دون تحرك فعلي أو مساءلة. أما إسرائيل، فتمضي قدمًا في خطتها مستندة إلى واقع سياسي يسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح دون مساءلة.
إعاقة ممنهجة لجهود الإعمار
حتى المبادرات الرامية لبناء مستقبل أفضل لغزة تُواجه بالمنع، منظمات حاولت توزيع بذور زراعية، وأخرى شرعت في إعادة تأهيل شبكات المياه أو إزالة الأنقاض، اصطدمت بقرارات إسرائيلية تمنع دخول المعدات الثقيلة والمولدات وحتى الأنابيب البلاستيكية.
ما يجري في غزة لا يُمكن اختصاره في عنوان إخباري أو تقرير إنساني، بل هو نموذج مكتمل لعقيدة عقاب جماعي، تُمارس بوعي وبغطاء سياسي دولي، وتجعل من الحصار أداة حرب ومن المساعدات ورقة مساومة.