كشفت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي بوزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، عن قرب إطلاق حملة التلقيح ضد الحصبة (بوحمرون) في المدارس المغربية.

وأوضحت الكوهن، في تصريح لـ »اليوم24″، أن الحملة تستهدف التلاميذ الذين لم يتلقوا التلقيح ضد الحصبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة. وأكدت على أنه لن تكون هناك مراكز خاصة للتلقيح، بل قد تتكفل المدارس بعملية التلقيح، وسيتم الاعتماد على الدفاتر الصحية لتحديد التلاميذ المعنيين.

وأضافت المتحدثة أن التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح لن يخضعوا للتطعيم مرة أخرى، وسيتم مراجعة الدفاتر الصحية للتأكد من ذلك، أما التلاميذ الذين لم يتلقوا الجرعتين، أو لم يخضعوا إلى التلقيح ضد بوحمرون بالمرة، هم المعنيون بهذه العملية، وذلك في إطار الحملة الاستدراكية التي أطلقتها وزارة الصحة منذ أكتوبر 2024، من أجل مراجعة التلقيحات لفائدة الأطفال دون 18 سنة.

وفيما يتعلق بإجراءات التلقيح، أوضحت الكوهن أن التلاميذ المعنيين سيحصلون على التزام لتوقيعه من طرف أولياء أمورهم، ولن يتم تطعيم أي تلميذ بدون توقيع ولي الأمر.

وشددت المسؤولة على أن التطعيم سيكون على المستوى الوطني، وليس فقط في المناطق المعروفة بانتشار الحصبة.

كما أشارت إلى أنه سيتم التعامل بجدية مع رفض بعض التلاميذ للتطعيم، وسيتم استبعادهم من المؤسسة ليدرسوا عن بعد، كإجراء وقائي، لاسيما إذا كانت هناك إصابات في المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها.

ويشار إلى أن وزارة التعليم في طور التنسيق مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منذ أمس الاثنين، وذلك من أجل وضع برامج عمل بهدف الاستعداد لبدء عملية التلقيح لفائدة التلاميذ الذين باشروا الدراسة، بداية الأسبوع الجاري، بعد دخولهم من العطلة المدرسية.

كلمات دلالية التلقيح المدارس بوحمرون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التلقيح المدارس بوحمرون التلامیذ الذین

إقرأ أيضاً:

خبيرة تربوية: يجب رصد الأسباب لوضع خطة لعلاج ظاهرة العنف في المدارس

أكدت الخبيرة التربوية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن، حالات العنف في المدارس ليست ظاهرة، لكنها تحتاج إلى رصد الأسباب وعلاجها.

وأوضحت داليا الحزاوي، في برنامج صباح البلد المُذاع على قناة «صدى البلد» أن العنف في المدرسة يؤثر سلبًا على العملية التعليمية، ويؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي وفقدان الأمان وضعف الرغبة في الذهاب للمدرسة.

العنف المدرسي

وشددت على ضرورة تضافر الجهود للحد من العنف في المدارس من خلال تعاون البيت والمدرسة والإعلام، مؤكدة على أهمية دور أولياء الأمور في متابعة الأبناء والاهتمام بالدور التربوي والرقابي والتوجيهي، وأن يكون الوالدين قدوة للأبناء.

وتطرقت في الحديث إلى ظاهرة التنمر، وأوضحت أن المنزل مسئول عن تعليم الأبناء التنمر عندما يشاهد والديه يسخرون من الآخرين، مشيرة إلى أن العنف يأتي بسبب عدم وجود أنشطة كافية لتفريغ شحنة الطلاب، وعدم تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة.

وطالبت الإعلام بالتوقف عن عرض مشاهد العنف في المسلسلات والأفلام، وتصوير البلطجي كأنه نجم، مما يجعل الكثير من الأبناء يتخذونه قدوة، وضرورة الاهتمام بتقديم محتوى مناسب للأطفال يعزز السلوكيات الإيجابية والقيم.

واختتمت بالحديث عن دور جروب ائتلاف أولياء أمور مصر كمنصة مجتمعية تطوعية، حيث يتجمع بها مختلف أولياء الأمور في مختلف المحافظات بهدف طرح مشاكلهم، ويقوم الائتلاف بتوصيل صوتهم إلى وسائل الإعلام المختلفة. وأشارت إلى أن دور الجروب لا يقتصر على عرض الشكاوى، بل يشمل تفعيل مبادرات يشترك فيها الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، وعمل ندوات وورش عمل للطلاب وأولياء الأمور.

اقرأ أيضاًأمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب

استشاري نفسي يحذر من مخاطر التنمر والعنف المدرسي على الأطفال.. تفاصيل

استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال

مقالات مشابهة

  • خبيرة تربوية: يجب رصد الأسباب لوضع خطة لعلاج ظاهرة العنف في المدارس
  • إسطنبول.. تأخر فتح مدرسة “الملك إدريس السنوسي” يثير استياء أولياء الأمور
  • "حماية المنافسة": إحالة مدارس للنيابة لإجبارها أولياء الأمور على شراء الزي من منافذ محددة
  • تحرير 131 مخالفة في حملة لمراقبة الأغذية بالإسماعيلية
  • 5500 طالب مستهدف.. التضامن تطلق حملة لدعم أطفال مشروعات السكن البديل
  • أزمة كتب المدارس التجريبية تحرج وزارة التعليم
  • وزارة الصحة تطلق الدلائل الإرشادية للتغذية للأم والطفل
  • وكيل تعليم المنوفية يشدد علي أهمية تسجيل الغياب أولاً بأول وإبلاغ أولياء الأمور
  • التضامن تطلق حملة “خليك سند” لتقديم أنشطة تنموية لطلاب مدارس السكن البديل
  • عبء على الأكتاف الصغيرة: أولياء الأمور يشتكون من ثقل الحقائب المدرسية