أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ليبيا بيانًا بشأن الإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية.

ورحبت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ليبيا بالإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية وتفويضها، وهي خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة.

وأشاد البيان ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان هذه المبادرة ولتصميمها على تكوين متوازن للجنة.

وشجعت البعثة جميع المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة على دعم عمل اللجنة بصدق وحمايتها من التدخل السياسي.

وقالت البعثة إنه إلى جانب الحوار المنظم الأوسع نطاقاً الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وذكرت أنه يمكن للجنة أن تساهم في تعزيز رؤية وطنية موحدة، وهو أمر ضروري لدفع ليبيا نحو الانتخابات الوطنية، وتوحيد المؤسسات للوصول في نهاية المطاف، الاستقرار والازدهار على المدى الطويل للشعب الليبي.

وذكرت أن الاتحاد الأوروبي والدول الاعضاء بدعم ليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يلتزم بجهودنا المشتركة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز المصالحة الوطنية، وتسهيل توحيد المؤسسات، مع ضمان الشفافية والإجماع والملكية الليبية طوال العملية.

الوسومبعثة الاتحاد الأوروبي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعثة الاتحاد الأوروبي بعثة الاتحاد الأوروبی الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الإدارة الذاتية تطالب بإشراك "قسد" في العملية السياسية

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الثلاثاء، على ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كطرف رئيسي في أي عملية سياسية.

وأشارت الإدارة الذاتية في بيان إلى أنها جاهزة "للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي شاملة".

وأضاف البيان أن: "إقصاء القوى الفاعلة التي تمثل ملايين السوريين سيؤدي إلى فشل العملية السياسية".

وتابع: "نعتبر قرار مجلس الأمن 2254 الإطار الوحيد لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا".

ودعا البيان إلى "وقف العمليات العسكرية والتهديدات من أي طرف كان".

واختتم البيان بالقول: "مستعدون للمساهمة في أي جهد دولي لحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم".

وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، قد قالت يوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات "قسد" تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.

ووفق البيان فإن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.

وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقا من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".

وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الذاتية تطالب بإشراك "قسد" في العملية السياسية
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد القيود على النساء والموظفات الأمميات في أفغانستان
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب لا يمكن أن تحل مشكلة قطاع غزة
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
  • “الدبيبة” يبحث مع “تيتيه” خطة البعثة الأممية لدعم العملية السياسية وإنهاء المراحل الانتقالية
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • الدبيبة يبحث مع المبعوثة الأممية العملية السياسية في ليبيا
  • أبوراس: شراكة جديدة مع الأمم المتحدة لدعم مسار التنمية في ليبيا
  • مباحثات مصرية تركية في العلمين حول مستقبل العملية السياسية في ليبيا