زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتى بتحكي لأمها حاجات أخجل كراجل أحكيها»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أقامت سيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، وقالت في أسباب دعواها إنها ترفض العيش مع زوجها بسبب «أفعاله الغريبة».
أصرت المدعية على موقفها أمام الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمكتب المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، في حين أن الزوج أبدى اعتراضه، موضحًا أن سبب وصول زوجته للمحكمة بناء على رغبة والدتها التي تتحكم في كل أمورهما منذ زواجهما.
وبعد مرور المدة القانونية لنظر طلب المدعية أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، أقامت دعواها أمام محكمة الأسرة.
وقال المدعَى عليه: «أعمل في مجال التجارة، وتعرفت على زوجتي عن طريق أحد أقاربي، وتقدمت لخطبتها ورحبت بيا عائلتها وبعد 5 أشهر من الخطوبة تمت الزيجة، وعقب الزواج وجدت حماتي تعلم كل شيء عننا، حتى هناك تفاصيل أخجل كرجل روايتها كانت ترويها لأمها عن علاقتنا الزوجية».
وأضاف خلال نظر محكمة الأسرة دعوى الطلاق للضرر: «تحدثت مع زوجتي وطلبت منها إنها تحافظ على أسرار بيتنا، ولا تفتح المجال لوالدتها بالتدخل فيما لا يعنيها، حتى لا تكبر أي مشكلة تواجهنا خصوصًا في بداية حياتنا، لحد ما نتعود على طباع بعض».
وتابع المدعى عليه أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضعيفة الشخصية، بمجرد ما والدتها تطلب منها أن تحكي لها ما يحدث في بيتنا، بتقول لها على كل حاجة وبتخاف تخبي عليها أي شيء، ولما واجهتها أكتر من مرة، كان ردها إن في أمور لسه جديدة عليها، وأن والدتها بتنصحها مش أكتر».
وذكر الزوج: «تكلمت معاها كتير دون جدوى، وطلبت من والدها إبعاد حماتي عن طريقنا قالي (مش هقدر، إلا أن حماتي عاندت معايا، وقالت لي مش هتاخد الدهب إللي أنت جايبه، وهلففك في المحاكم، واتفاجأت إنها رفعت دعوى طلاق للضرر ضدي وادعت عليَّ حاجات كتير مش حقيقية».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
أمام ثاني أعلى محكمة أوروبية.. ميتا وتيك توك تطعنان في ضريبة الرقابة
رفعت شركتا "ميتا" و"تيك توك" دعوى أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، اعتراضا على الرسوم الإشرافية المفروضة عليهما بموجب قانون الخدمات الرقمية الأوروبي DSA، معتبرتين أن الرسوم غير متناسبة وتعتمد على منهجية معيبة.
وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، ينص قانون الخدمات الرقمية، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022، على فرض رسوم إشرافية بنسبة 0.05% من صافي الدخل السنوي العالمي للشركات الكبرى مثل ميتا وتيك توك، لتغطية تكلفة مراقبة امتثالها للقانون.
وتعتمد قيمة هذه الرسوم على عدد المستخدمين النشطين شهريا لكل شركة، وعلى ما إذا كانت الشركة قد سجلت أرباحا أو خسائر في العام المالي السابق.
وخلال جلسة أمام المحكمة، أكدت "ميتا" أنها لا تعترض على دفع الرسوم بحد ذاتها، لكنها شككت في طريقة حسابها، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية اعتمدت على إيرادات المجموعة بالكامل بدلا من بيانات الفرع المعني.
واعتبر محامي الشركة أن الطريقة التي اتبعت في حساب الرسوم غير شفافة، وأدت إلى نتائج غير منطقية.
من جهتها، قالت "تيك توك" إن الأرقام المستخدمة في الحسابات غير دقيقة، وإن الطريقة المعتمدة تميز ضدها، خاصة في ما يتعلق باحتساب المستخدمين الذين ينتقلون بين الهاتف والحاسوب وكأنهم مستخدمون مختلفون، مما يضاعف العدد الإجمالي ويؤدي إلى رسوم أعلى.
وأضافت أن المفوضية فرضت رسوما تتجاوز الحد المسموح به، واحتسبت تكاليف عن منصات أخرى لا تخص الشركة.
من جانبها، رفضت المفوضية الأوروبية اعتراضات الشركتين، موضحة أن استخدام أرباح المجموعة كأساس للحساب مبرر لأن الموارد المالية متاحة على مستوى المجموعة بأكملها.
وأكدت أن الشركات المعنية تلقت معلومات كافية لفهم كيفية احتساب الرسوم، وأن حقوقها لم تنتهك، سواء من حيث الاستماع لمواقفها أو من حيث المعاملة العادلة.
من المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها في القضية خلال العام المقبل.
جدير بالذكر أن شركة ميتا، أعلنت مؤخرا عن التفاصيل الكاملة لإصدارها الجديد من النظارات البحثية Aria Gen 2، التي تعد تحديثا كبيرا للجيل الأول الذي أطلق في عام 2020، وتستهدف هذه النظارات الباحثين في مجالات رؤية الآلة، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي السياقي.