أقامت سيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، وقالت في أسباب دعواها إنها ترفض العيش مع زوجها بسبب «أفعاله الغريبة».

أصرت المدعية على موقفها أمام الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمكتب المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، في حين أن الزوج أبدى اعتراضه، موضحًا أن سبب وصول زوجته للمحكمة بناء على رغبة والدتها التي تتحكم في كل أمورهما منذ زواجهما.

وبعد مرور المدة القانونية لنظر طلب المدعية أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، أقامت دعواها أمام محكمة الأسرة.

وقال المدعَى عليه: «أعمل في مجال التجارة، وتعرفت على زوجتي عن طريق أحد أقاربي، وتقدمت لخطبتها ورحبت بيا عائلتها وبعد 5 أشهر من الخطوبة تمت الزيجة، وعقب الزواج وجدت حماتي تعلم كل شيء عننا، حتى هناك تفاصيل أخجل كرجل روايتها كانت ترويها لأمها عن علاقتنا الزوجية».
وأضاف خلال نظر محكمة الأسرة دعوى الطلاق للضرر: «تحدثت مع زوجتي وطلبت منها إنها تحافظ على أسرار بيتنا، ولا تفتح المجال لوالدتها بالتدخل فيما لا يعنيها، حتى لا تكبر أي مشكلة تواجهنا خصوصًا في بداية حياتنا، لحد ما نتعود على طباع بعض».

وتابع المدعى عليه أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضعيفة الشخصية، بمجرد ما والدتها تطلب منها أن تحكي لها ما يحدث في بيتنا، بتقول لها على كل حاجة وبتخاف تخبي عليها أي شيء، ولما واجهتها أكتر من مرة، كان ردها إن في أمور لسه جديدة عليها، وأن والدتها بتنصحها مش أكتر».

وذكر الزوج: «تكلمت معاها كتير دون جدوى، وطلبت من والدها إبعاد حماتي عن طريقنا قالي (مش هقدر، إلا أن حماتي عاندت معايا، وقالت لي مش هتاخد الدهب إللي أنت جايبه، وهلففك في المحاكم، واتفاجأت إنها رفعت دعوى طلاق للضرر ضدي وادعت عليَّ حاجات كتير مش حقيقية».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أمام محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

يرقات من الريف

في لحظة الإشراق تستنير الحياة بوجهها المضيء في الكون البديع كحديقة سماوية فيها تغاريد الطيور تتمايل عذوبة وإنشاد.

وصوت السماء يهمس للأرض لتهطل الأمطار وتجري الأنهار كأنها تروي لنا أسرار الحياة لتلتقي الأرواح بالخيال ويمتزج الإبداع بالجمال فتنبض القلوب رقة وصفاء وتختلط المشاعر بالشعاع ويشرق الابتسام فرحا في الآفاق .

إنها ثورة تحدثها المشاعر والغريزة بهجة لترتشف من نهرها الحاني لتسقي الأرواح في الأبدان وتنبت بذور الأمل في الأمنيات وتخضر الصحاري المجدبة في النفوس من جفاف الأحزان حياة الأرياف نكهة تروي إبداعها في مذاق الطبيعة .

خرجت هايدي مع كلبها الصغير مثل طفلة تطير مع فراشات الأنهار مفعم ومليء بالسعادة مع هذا الإشراق تريد أن تنعم بمذاق خاص من فراولة الحقل فالحصاد قادم بعد أيام . لكن الصدفة كانت بمثابة مسرحية أحد أبطالها عازف برائعة بيتهوفن يشدو بها في هذا الصباح من ناي مزج العذوبة بقطر الندى دواء ترتشفه القلوب حساء لتبرؤا منه العلل والإنصات يصغي نحو الهوى حتى جاذبت الأنفس فطرة واختلطت المشاعر بالأنفاس في شهيقها لتحدث رجفة ترتج لها القلوب وتنتفض منها الأبدان ، إنه ذاك الشاب الوسيم كاتب قصاصته بحروف الإثارة والإعجاب في ليلة عيد الميلاد ، إنها أحاسيس دغدغت مشاعرها المرهفة لتزيد حروف أوراقه الملقاة يقينا أن هذا الماهر الماكر عزفا بقراءة نغماته وألحانه من هذا النأي النحيل المظلم في دواخله المستنير في عذوبة ألحانه ليطرب الأشجان عنوة لها وقع ، يضمد جراحًا لم تندمل في نفسها ، إنه عازف يعد النغم بأنامله لمن يرعاه الهوى في مراعي الإعجاب ليقع صيدا ثمينا في شباك الغريزة لينتشل حبها الغريق في بحار وليم الذي رممت الأرض عظامه ولن يعود ، كان كاري يتفنن في الغوص بعذوبة الشدو ليغوص في أعماقها لينتزع من أصدافها لآلئ عقدها المتدلي في هواء قلبها ليقبله ويضعه تاجا على رأسه ، إنها لحظات صدود وهمي تراجعت إلى الوراء قليلًا ، فالغرباء نكرة يجعلون الحياء يستتر خلف الأهداب ، التفت إليها وقد احمرت وجنتاها وفضح هذا الاحمرار تساقط شيء مثل ماء النبيذ من خديها إنها سخونة الشعور تتصبب عرقا عندما تبدي الإعجاب لمن يوافق هواك بخجل .

شدها الارتباك بعد أن أمعن نظراته في عيونها إلى الوراء مسكت ثوبها المتلألئ وشدته حول خصرها فتناثرت الأرداف صارخة تستجدي الهروب ، ورفعت ثوبها فبان غصن البان يشدو ليسابق الريح ، لقد وضعها عازف الناي في خبث هوائه المرهف حتى تناثرت أشلاء لا تحسن التصرف .

إلى ،،، يرقة أخرى في ريف الأعمى الذي يحلم أن يرى السماء .

ابتسم أيها الأنيق

مقالات مشابهة

  • بعد تأجيل دعوى إبراهيم سعيد لضم حضانة ابنتيه.. اعرف كيفية الصلح والتسوية؟
  • ياسمين الخطيب تثير الجدل رفقة والدتها
  • إنها نهاية الحقبة الصهيونية
  • تعلن محكمة استئناف م/ذمار أن على المستأنف ضده/ فهد نهشل الحضور أمام المحكمة
  • عايزة أعيش بكرامتي.. حكاية نرمين أمام محكمة الأسرة
  • شكري نجيب: تجربة الاتحاد السكندري الأصعب في مسيرتي
  • هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي؟.. داعية إسلامي يجيب
  • يرقات من الريف
  • بعد إعلان وفاتها.. موعد جنازة والدة الإعلامية لميس سلامة
  • الموت يُفجع الإعلامية لميس سلامة