زيلينسكي: الانتخابات لن تجرى إلا بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
صرح فلاديمير زيلينسكي ردا على سؤال حول شرعيته في مقابلة مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، بأن الانتخابات في أوكرانيا لن تجرى إلا بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع.
ولفت مورغان خلال المقابلة إلى أن روسيا تشير إلى عدم شرعية زيلينسكي، كما تأتي الدعوات لإجراء انتخابات أيضا من الولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي: "لقد قلت دائما إنني منفتح على أي انتخابات.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، إن واشنطن تريد إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية قبل نهاية العام الجاري، خاصة إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ومن جانبه، قال النائب في البرلمان الأوكراني "رادا" ألكسندر دوبينسكي إن الانتخابات الرئاسية الأوكرانية ستكون "كابوسا" يثقل رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي.
وكانت وكالة "رويترز" قد أشارت في وقت سابق إلى أن فريق ترامب يجري مشاورات حول آليات إقناع كييف بتنظيم انتخابات رئاسية كجزء من هدنة محتملة مع روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية زيلينسكي الدستورية انتهت في 20 مايو 2024، غير أن الانتخابات الرئاسية لم تُجرَ، ويبرر عدم إجرائها بظروف الحرب والأحكام العرفية، وقد صرح زيلينسكي بأن تنظيم الانتخابات في هذه المرحلة "ليس في أوانه".
من جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن البرلمان الأوكراني ورئيسه يمثلان السلطة الشرعية الوحيدة المتبقية في البلاد.
وأكد أنه إذا كانت أوكرانيا تسعى إلى إجراء انتخابات رئاسية بصورة قانونية، فعليها أولا إلغاء قانون الأحكام العرفية، مشيرا إلى أن استمرار العمل بهذا القانون يتيح تمديد ولاية الرئيس، وفقا لما ينص عليه الدستور الأوكراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي بيرس مورغان الانتخابات أوكرانيا روسيا الحكم العسكري الانتخابات الرئاسية الأوكرانية إلى أن
إقرأ أيضاً:
ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، أن الإجراءات الأمنية الأخيرة في العاصمة طرابلس تمثل خطوة هامة نحو ترسيخ الاستقرار وإنهاء نفوذ الجماعات الخارجة عن القانون. وأشار اللافي إلى تمكين مؤسسات الجيش والشرطة من أداء دورها الكامل في حفظ الأمن.
وأضاف الوزير أن الحكومة ماضية في مشروعها لإنهاء المظاهر المسلحة وملاحقة المتورطين في الانتهاكات من خلال مسار أمني وقضائي متكامل يرتكز على سيادة الدولة وحماية حقوق المواطنين.
وفي تحضيراتها لاجتماع برلين، أكد اللافي سعي الحكومة لإبراز التقدم المحقق، والتأكيد على وحدة مؤسسات الدولة، ورفض أي ترتيبات موازية. كما دعا إلى دعم جهود بعثة الأمم المتحدة لاستكمال المرحلة الانتقالية والانتقال إلى انتخابات دائمة تستند إلى قاعدة دستورية واضحة.
يذكر أن اجتماع برلين المرتقب يُعد محطة مهمة في مسار العملية السياسية الليبية التي تهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية، ويستهدف الاجتماع جمع الأطراف الليبية المختلفة والداعمين الدوليين في منصة واحدة لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، وتعزيز وحدة مؤسسات الدولة، وخلق بيئة مناسبة لإجراء انتخابات دائمة تضمن انتقالاً سلمياً للسلطة.